مرحبا بك اخي الكريم (( laylati2000 ))
و اسال الله ان يعينك علي ما تقوم به
هنالك عدة أنواع من الشذوذ والانحرافات الجنسية ، وكلها متعلقة بتوجه وتطبع جنسي غير طبيعي ، وفي كثير من الحالات تكون مرتبطة ببعض الاضطرابات المصاحبة للشخصية .
بالنسبة للحل أو الحلول التي تساعد في القضاء على هذه الظاهرة ، هو أولاً : أن تقتنع قناعة كاملة بحجم المشكلة ، وأن هذا الأمر مرفوض ، وهو يمثل إهانة للنفس والأسرة ، وفوق ذلك محرم تحريماً قاطعاً بنص الشرع ، ويجب أن لا تتهاون مع نفسك أبداً ، وتعطي الأمر حجمه الحقيقي والغلظة المطلوبة ، هذه هي نقطة البداية المهمة ؛ لأن الكثير من الأشخاص الذين يعانون من انحرافات جنسية يلجئون للنكران والتبرير كدفاع نفسي لسلوكهم ، مما يؤدي إلى تجنب الوسائل التي يمكن أن تساعد على التغيير .
الخطوة الثانية : هي عدم الالتفات مطلقاً إلى ما يتبع في بعض الدول الغربية ، التي بكل أسفٍ قامت فيها جمعيات الشواذ ، وأصبحت القوانين تصدر في هذه الدول للدرجة التي تبيح الزواج بين الشواذ ، وإعطاء حق الإرث وخلافه .
ثالثاً : اتباع المنهج الإسلامي في معالجة هذه الظاهرة لا يماثله أي منهج أو وسيلة علاجية أخرى ، فالخوف من الحرام ومن العقاب في الدنيا والآخرة ، وعذاب القبر ، ومراعاة الفضيلة ، وحسن الخلق ، كلها توجهات ساعدت الكثير من الناس في هذا السياق على ما أعلم .
رابعاً : عليك بتغيير نمط حياتك ، خاصةً في المحيط الاجتماعي ، ومحاولة بناء علاقات جديدة مع الصالحين والأخيار من الناس ، وربما تجد نوع من الرفض من المجتمع ، ولكن بالصبر سوف تجد القبول بإذن الله .
خامساً : عليك باللجوء إلى الممارسة الجنسية الشرعية والطبيعية ، والتي تكون في محيط الزواج بالطبع.
سادساً : أرجو أن تنضم للجمعيات الخيرية والرياضية ، وتفجير طاقاتك بصورةٍ إيجابية ، ويا حبذا لو انضممت لحلقات التلاوة ، وأن تكون أقرب إلى إمام مسجدكم ، وتصارحه بمشكلتك ، وستجد إن شاء الله كل العون منه .
عملية التغيير للتوجه الجنسي ربما يصاحبها شعور بالكآبة ، وخلل في المزاج في بعض الحالات ، و انصحك بذهاب الي اخصائي لكي ينظر في موضوعك و الدواء قد يلعب دور هام في مشكلتك و خصوصاً لما تعاني منه من كابة .
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويهديك، وبه التوفيق.