ليوقظني أحد من هذا الكابوس ...
بالأمس قد حصل لي ظرف منعني من صلاة العشاء وبعد أن انتهى الظرف مضى الليل ونسيت أمر الصلاة
سهرت تلك الليلة على توافه في النت ..بعد أن مللت نهضت وبي ألم شديد وكمية إحباط على ما حل بي وأين وصل حالي وإلى متى سأظل هكذا أمام ما يحصل لي
لاحول لي ولا قوة أصابني يأس بسبب طول محاولاتي التي لم تجدي وإلى الان لم يشاء ربي في تخفيف عني مرضي
بعدها مررت بحالة لعلي سأشبها لكم
بالغالب يمر الإنسان بمراحل ولحظات سعيدة بحياته بالنسبة له ثم يحصل بعد أن يمضي عليها وقت أن يستعيدها وكأنه عاشها مرة أخرى يستعيد فيها مشاعره وكل شيء بالتفصيل
هذا ما حصل لي
أخبرتكم أن مرضي لم يكن بتلك الشدة التي عليها الان كنت لازلت أحتفظ ببعض مني
استعدت لحظات ما قبل الانتكاسة وكأني أعيشها مجددا بعدها ما كان مني إلا أن أبكي على ما حل بي وعلى جمال تلك الأيام رغم المعاناة التي أعانيها
وكما يقول المثل من شاف مصيبة غيره هانت عليه مصيته
لكن الان سأقولها لنفسي
من علم مصيبة غيره هانت عليه مصيته
لعلكم رأيتم أني استخدمت كلمة علم
لأني بكلا الحالتين كنت أعاني من نفس العلة لكن بشدة مختلفة
فاستخدمت كلمة علم للفهم الكامل للشيء من كل جوانبه
المهم لم يبقى على أذان الفجر إلا ساعة ذهبت للنوم و لا زالت أدمعي تتساقط على خدي
فوقتها تذكرت أمر الصلاة وذهبت فصليتها وعدت ونمت إلى صلاة الفجر
فهل من أحد يوقظني من هذا الكابوس ؟!
|