17-05-2016, 10:47 PM
|
#1
|
مراقب اداري
فانز ظل إمرأه
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 46400
|
تاريخ التسجيل : 03 2014
|
أخر زيارة : 13-08-2021 (11:42 PM)
|
المشاركات :
7,126 [
+
] |
التقييم : 78
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Deeppink
|
|
🎈عفوا ، هل تسمح لي بقتلك !!
🎈عفوا ، هل تسمح لي بقتلك !!
🎈عذرا يا قارئ حروفي .!
هل تسمح لي بأن أغرس سكيني في نفسك ؟!
لأقتلك !
لأبعدك !
لأنهيك !
فلا يبقى منك سوى ذكرى !
كثير من الناس يتحاشون ذكرها !
أبقى أنا سعيد بقتلك متفاخر .!
لأني فعلت عظيما !
🎈أفتدري ؟!
حتى أهلك سيكونون لي ممتنون !
بل حتى في دعائهم نصيب لي سيكون !
لا تعتقد إن دمعا من عيونهم سوف ينزف !
ولا ألم من قلبهم سوف ينبع !
🎈حتى أنا .!
بعد فعلتي سأنطلق بما فعلت مسرور !
فكم هي الدنيا ستكون رائعة وأنا أحمل جثتك بيداي أدفنها تحت التراب !
فأرى غيرك لي يصفقون !
أتدري لم التصفيق ؟!
لأنهم وأخيرا فارقوك !
ذهبت وأرحت قلوبهم !
🎈نعم .!
تعال ، ومني أقترب سأحكي لك !
أترى من يقول إنه بعشقك هائم وإن حبك في قلبه حبا دائم ؟!
غدا مع المصفقون سيكون على شفتاه لن ترتسم إبتسامه !
ولكن سوف ترتسم ضحكة ما بعدها ضحكة !
🎈ما رأيك أن نتحدى ؟!
سأجعلك أنت أيضا معهم تصفق !
سيقف الجميع وستكون ضمنهم يودعونك فرحا وراحة !
فببرود حولهم ألتف لألوح بيداي أستجدي توقفهم !
عذرا ، حاولت ان أوقفهم !
ولكن فرحة الدنيا لا تسعهم !
🎈هل تعلم ؟!
لو كنت مكانك !
لقتلت نفسي ولم أنتظر من يأتي ليقتلني !
ويريني كيف هي الناس مني مرتاحة !
🎈أغرس سكيني !
أمام الناس ..
فبكلمات الثناء يجازوني ومن كلماتهم يحمر خداي خجلا !
فأزيد بذلك سعادة !
لأزيد فيك طعنا !
أزيد وأزيد أنتظر توقف نبضك !
🎈سأكون بحالك مرهف ، فلن أطيل بعذابك !
ولكني سأنهيك !
وآخر ما تختم به حياتك ، هي حروف مني !
فأنتظر بطعني !
متى أشعر بتوقف خفق قلبك ؟!
متى تنقطع أنفاسك ؟!
ومتى يختفي وجودك ؟!
🎈نعم .. لك أقولها !
هل تسمح لي بقتلك ؟!
بقتل نفسك !
بقتل عيوبك !
بقتل غفلتك !
بقتل الشر من المزايا فيك !
لا أظنك برائع لا تود ان توصف !
🎈فإذن .!
أترك ما بيداك وإلي أنصت .. أستمع !
أفترى ذلك الطائر البعيد ؟!
الذي تجده يحلق في آفاق الهناء ؟!
أتريد أن تحلق معه ؟!
إذاً فإستمع إلي !
أعطني القليل من أنتباهك !
🎈أراك لا تعرف ما الدنيا ؟!
هي ليست سوى كومة عذاب مزجت بكومة فرح !
فلا تكن ضحية كومة العذاب !!
🎈دعني أخاطبك !
يا من ضحى ولم يجد من يستحق تلك التضحية !
يا من وقف بيوم وهو في موقف المظلوم !
يا من قدم للناس ولم يجازى حتى بقليل !
🎈أقترب ، دعني أقتل الكره الذي حملته لمعذبك !
أفترى ذلك الشخص الذي تفنن بيوم في عذابك ؟!
أنك الآن تتفنن بعذابه !
فشريط ذكراك يمر به فيزلزله ..
يقتله ، يحطمه ، ويؤلمه ..
لا بل ينهيه !!
🎈أتريد الأنتقام لمعذبك ؟!
أتريد أن تعذبه !
تحرقه !
تكسره ؟!
دعني أعلمك الفن والمهارة فيه !
فأنا لست فيه طالبا ، بل إنني مدرسة إنتقام بأكملها !
🎈هل تريد أن تعرف ما هو أعظم الإنتقام ؟!
إنه الغفران !
يكسر الحجر وإن قوى !
كنت في موقف !
فرأيت كيف هو انتقام الغفران مؤلم !
معذب .. مدمر ..
🎈وقفت أمام المخطئ .!
أطال في آهانتي وشتمي أمام عيني ..
بقيت قليلا من الوقت صامت !
وبعدها رفع عيناه وبأسمي نادني ليزيد من ذمي ويعلي صوته !
فوجهت عيناي لعينيه لأسكتها ، وبإبتسامة قلت ..
سامحتك !
🎈ما رأيت غير جبال جبروته أمام عيني تهد !
رأيت دوران الدنيا في عينيه ، ولم أفهم !
إلتفت حوله نسائم هدمت كبريائه ! ..
بعدت عنه ، فرأيته إلي يسرع ويصرخ : قولي لم أسامحك !
🎈عجبت .!
تأنيب ضميره كاد يقطعه أمامي !
🎈هنيئا لك هنيئا !
دعني أسجل إعجابي بك !
أسألك ..
أي نوع من القلوب تملك ؟
جرحت فغفرت !
ألمت فغفرت !
أهنت فغفرت !
فهنيئا لأناس هم بقربك يعيشون !
وفي بحر طيبك يبحرون وغير ذلك ،
على إبتسامة من صفاء وجهك يصبحون !
🎈إنسى .!
مشوارك في الدرب طويل !
أفتعبت بأول العثرات ؟!
🎈وأخيرا ..
يا إنسان .!
لست منك أطلب سوى إعادة التفكير في حياتك وصفاتك ..
فإن لم أنجح في قتلك ، فأقتل نفسك بنفسك !
دعني ..
بجديد شخصيتك أسعد .!
📝همستي ..
ختاما يا قارئ موضوعي ..
هل سكيني آلمتك ؟!
[COLOR="DarkOra nge"]مما اعجبني فنقلته [/COLOR]
|
|
|