مرة أخرى ، المرأة .... ولكن !!!
الأنثى
فراشة
همسة
بسمة
وردة
بلبل
لكنها إن أصبحت :
لبوة
صرخة
عبوسة
شوكة
غراب
فبئست المرأة هي !!
إنني أرى المرأة في حياتي بصور متعددة ومختلفة ، في مجتمعي الذي يحيط بي ، وادرك من خلاله أن الناس أجناس ، ولكن !!
هي المرأة في حياتي ، لا غنى عنها ، ولا مهرب منها ، ولا سعادة بدونها ، وأعود لأقول : ولكن !!!
براءة الطفولة في سلوكها ، وبريق عينيها في تأملها ، وروعة إحساسها برقة يديها ، وجمال الكون بهمسة من فمها ، تعلن فيها وأمام سائر الخلق بأنها تحبني ، بعد ذلك اقول : ولكن !!!
كم تبلغ المرأة بشاعتها وحقارتها في ناظري إن ظهرت بأي صورة من الصور التي لم تفطر عليها ، من كل ما تمثله أطباعها ، من حب ودفء ، وشفقة وحنان ، وهدوء رقيق ، وجمال ساحر ، ليس بجمال المظهر بل المخبر يصدق أو يكذب تلك المعاني .
|