|
* الـــدلال أســلــوب مــن أســالـيــب التـربيــة !!
* أخـــي الــكــريــمــة :
* كمــا تقــول : الأخــت المــبــدعــة في قــلــمــهـا " مــوجــة بحــر " الــطـفـل حــفــنــة مــاء بيــن أصــابــع كــفّــيــنـا ... تــســع ســنــيــن ، إن مــا يــعــبّـر عــنــه الـطـفـل فيــمـا يــهــدد بــه ( أيــاً كــان ذلــك بــترك الــبيــت أو في شــكــل أعــراض أخــري .. تـبــول أو رفــض للمــدرســه أو مـن الحــديــث مــع الآخــريــن !! ) نتـيـجــة لأســاليــب تربــويــة غــير متـوازيــة أو متـنــاقــضــة ، ومــا التـربيــة إلا دلال أو رفـض أو تجـاهـل أو قـسـوة أو تنـاقـض بين هــذا أو هــذا .. وكـثـير مــا نمــارس مـانــراه هــو الـصـح ، ونـســقـط مـا افـتقــدنـاه أو مــا نــعــانــيــه مــن مــشــاكــل !! ومـا لــم نــقــدر على تحـقـيـقــه ، فـنـريــده في أطـفالنـا تـعـويـضـاً عـن عجـزنـا ، أوطـمـوحـاً في إشـبـاع مـا نـرســمـه لمـا نحـلـم بــه في غــدهــم .. لــدرجــت أنــنـا قـــــد نحــدد طــمـوحــهـم وهــم مـا زالــوا صــغـار ، وتـارة قــد يـكـون لبـعــدنــا عـنـهـم ، وإنــشســغـالـنـا عـنـهــم لـطـبــعـيـة عـمـلــنـا أو كــثــرة مــسئولياتنـا ..... وغــدا إذا كــبروا نـرغـبـوا في إخـتيار زوجـاتـهـتم فـإذا أبــوا وصــمــنــاهــم بـأنــهــم عــاقـيــن !! وهـــم غـير ذلـك .. نــبالـغ أحـيانا في الـعـطاء ، والـوعــود ، والتخـويـف .. ونــنــســى مــتغــيـرات المــدرســة ، والأعــلام .. ومــشــاكـــلــنــا التـي قــد تحــدث بيــن الأبــويــن ، وأمــام نــاظــــرهــم !!
* نــحــتـاج إلى مــعــرفـــة لِمــا صـــدر مــن هــذا الــطــفـل ســلــوكـــه بــترك الــبــيت أو التـفــكــيــر فيــه رغــم التـرف ، رغــم الــدلال ، ورغــم .. ورغــم .. وو ؟؟!! هــنــاك مــشــاعــر ســلبــيــة تـراكــمــت كــيــف نـهــدمــهــا أو نــدحــضــهــا ؟؟ ، وواقــع يــرفــضــه كــمــــا يــراه هــو ، وأســلــوب يــزعــجــه ، ولا يــقــبــلــه !! بيــنــمــا نحــن كــأبــاء نــجــيــدُ لــم نــقــصـّر عليــهــم بشــيء !! كــيــف يــدرك هــو أي الــطـفـل تـعـاملــنــا ، حــوارنــا أفــكــارنــا ، تـهــديــدنــا .. بالحــوار الــهــادي ، والآمــن الخــالــي مـن التـأنــيــب أو التـذكــير بمــا بأح بــه .. حــوار يحــترم ذاتــه .. يــبـرز إيجــابيــاتــه .. ثــقــة تشــعــره بــوجــوده .. بمــســئــوليــته في حــدود عــمــره !! .
|