22-07-2004, 03:47 AM
|
#1
|
إداري سابق
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3703
|
تاريخ التسجيل : 03 2003
|
أخر زيارة : 18-11-2007 (04:18 PM)
|
المشاركات :
664 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أرحل أنا وتبقي أنت بطل من ورق وعلى الورق

أغادر أنا الرياض هذا...قدر
قدري أن تسكن أنت الرياض
أغادر أنا الرياض
لن تجمعنا بعد اليوم ساعات عمل
ولا حتى حدود مدينة أو وطن
سوف تبحث عني في مكاني
في مكتبي ولن تجدني
سأغدر وأنا احمل معي
ذكريات ألم لذكريات
لو تدري الرياض كم أعشقها
أترك لك العمل والرياض والحياة
وفتح أنت الميدان والساحات لغير
يا صديقي الأرض فيها من الناس والأجناس
وفيها من العطر والنساء ما يرضي لك غرورك
يا صديقي كيف لي أن أعرف مافي أعماقك؟
فأنا لا اعرف ولم أتعلم قرأة الأفكار
ولا املك قدرات خاصة والحاسة السادسة
ولم أزر عرفاً ولا كهناً
ولم يكن في تعابيرك أي معاني
نظراتك لا تعطى وعود
ولم يكن في كلامك سوا تعليمات وتقارير
هل عجز لسانك عن التعبير وبخل قلمك
أم نفذ حبر قلم ... نعم نفذ حبر القلم
لأني لم أحتفظ منك يوماً بشئ كتبة قلمك لي
احتفظ به بين أشعاري وكلماتي
تأتي اليوم يا صديقي و تشتكي
الكل يشتكي الفراق ولكن أنا وأنت
لا نشتكي بل نصرح وصرختنا
نطلقها في سماء الرياض
ولا يسمعها أحد
لأنها بلا صوت بلا رجوع صدي
فرقنا سنسميه الموت وساعات الموت
يا صديقي أغلق الجفن
قبل نزول الدموع
وإهداء.... لأني لن أعود
ولو كانت دموعك مطر
أتعلم بدموعك
تشبه الرياض وقت المطر
سألت أنا نفسي عنك
فكان الجواب كانت صديقك ياهلين
صديق عمل وساعات عمل
ولكني!! كنت أرى
عمر صديقي يتلاشى
خلف المكتب والورق
شبابه وصباه ضاع في الاغتراب
ليعود بورق وشهادات
كتبت علي ورق
واليوم تزين بورقك وشهادتك
جدار المكتب من خلفك
يا صديقي ضعت وضاع شبابك
لتحصل علي ورق
وخلف الورق أصبح مكانك
فأصبحت اليوم
أنت بطل علي ورق
وأكتب أنا عنك
يا صديقي ذهب زماني أنا أيضا
اليوم تتذكر
اليوم تستفيق
اليوم تستفيق
وتسمعني حكايات
ما وعاها البشر
اليوم يا صدقي فات الأون
أتعلم أنت الملام الوحيد
والمدان الوحيد
لماذا أخفيت مشاعرك؟
وسكنت برجك العاجي وكهفك المظلم
لماذا لم تأخذني إلى برجك العاجي
ألم تعلم أني أحب مشاهدة الأفاق
لماذا لم تأخذني إلى كهفك المظلم
الذي يحتوي بدخله كنوز البحار
بماذا يفيد العتاب
فلماذا العتاب
سوف أتعلم
من طبعك القسوة
وأقول
لالالالالا يا صديقي لن أعود
وأعطى فرص وأنتظر منك وعود
يا صديقي في زحمة الحياة
لن اقف أسير إلى الوراء
بينما يسير العالم إلى الأمام
وأنا كنت انتظر
ولكني وجدت الوقع مختلف
لأنه في فرص الحياة
لا يوجد مكان للانتظار
وأنا أحب المغامرة
وركوب القطار الذي فاتك
لن أحتفظ بك وبالماضي
وانسي تحقيق مستقبلي
لأنه لا يوجد شخص يطرد
سحابه لا تروي ظمأن
وأنت سحابك لا يمطر
ولا يعرف وقت الربيع والمطر
ولن أحتفظ بك وارهن عليك
لا يوجد شخص يراهن على شيء خسران
لم أكن أعرف أن عيونك ترسمني
أمل ومستقبل لحياتك
وأني هاجس خاطرك
لم اعرف هذا يوماً
ولا يهمني اليوم أن أعرف
أنت الذي أخفيتني
دخل عيونك ونظرتك
وأنت الذي أعلنت موتي
ودفنتني دخل عيونك
وأنا اعتذر لك ولعيونك
أنا لم أمت بعد سوف أحيا
بعيد عن عيونك وعيون الرياض
أودعك و أودع الرياض
بنظره أخيره
أودع المكتب بعبارة إهداء
هذا المكتب لكل من جلس
خلف هذا المكتب من بعدي
كم تمسك بمكاني ومكتبي
واليوم أنا التي أتنازل
وأغادر مكتبي والرياض
ومن يصدق هذا الحال
يا صديقي كن كالرياض
في صمود الرياض
وكن كالوتر المغروس
في أرض الرياض
أنا أعلم يا صديقي
سيسأل الرياض عني
سيسأل الجماد والمكتب عني
فجاوب أنت نيابة عني
قل رحلت بعد ما علمتني الكلام
رحلت بعد ما فكت قيودي
من أسر الغرور والكبرياء
رحلت بعد ما علمتني السير
نحوا الشمس بدون نظارة سوداء
يا صديقي إذا نظرت
إلى مكتبي كل صباح أبتسم
ولا تغير عادتك
وذكر كلمة صباح الخير
صدقني سوف اسمعها كل يوم
رغم غيابي وعدم حظوري
وإذا شربة قهوتك قهوة
الصباح لا تبحث عني
لأني غيرت نوع قهوتي ومكاني
إلا تعلم أن أنوع القهوة
تختلف من بلد إلى بلد
من شعب إلى أخر
وأنا أحب التجديد والاكتشاف
كما كنت تحب أنت الكتمان
والسير في دروب الصد والهجران
أنت من الناس الذي يدرك
قيمة الأشياء بعد غيابها
الدنيا هذه ياصديقي
يوم معك ويوم عليك
وانت معك الورق
وتحب إمتلاك الورق
وأنا أحب الحياة
ومعاني الحياة
واجيد التعبير عن الحياة
على الورق فقط
أغادر أنا الرياض هذا...قدر
قدري أن تسكن أنت الرياض
أغادر أنا الرياض
لن تجمعنا بعد اليوم عمل وساعات عمل
ولا حتى حدود مدينة أو وطن
سوف تبحث عني في مكاني
في مكتبي ولن تجدني
سأغدر وأنا احمل معي
ذكريات ألم لذكريات
لو تدري الرياض كم أعشقها
أترك لك العمل والرياض والحياة
وفتح أنت الميدان والساحات لغير
يا صديقي الأرض فيها من الناس والأجناس
وفيها من العطر والنساء ما يرضي لك غرورك
يا صديقي كيف لي أن أعرف مافي أعماقك؟
فأنا لا اعرف ولم أتعلم قرأة الأفكار
ولا املك قدرات خاصة والحاسة السادسة
ولم أزر عرفاً ولا كهناً
ولم يكن في تعابيرك أي معاني
نظراتك لا تعطى وعود
ولم يكن في كلامك سوا تعليمات وتقارير
هل عجز لسانك عن التعبير وبخل قلمك
أم نفذ حبر قلم ... نعم نفذ حبر القلم
لأني لم أحتفظ منك يوماً بشئ كتبة قلمك لي
احتفظ به بين أشعاري وكلماتي
تأتي اليوم يا صديقي و تشتكي
الكل يشتكي الفراق ولكن أنا وأنت
لا نشتكي بل نصرح وصرختنا
نطلقها في سماء الرياض
ولا يسمعها أحد
لأنها بلا صوت بلا رجوع صدي
فرقنا سنسميه الموت البطئ
يا صديقي أغلق الجفن
قبل نزول الدموع
وإهداء.... لأني لن أعود
ولو كانت دموعك مطر
أتعلم بدموعك
تشبه الرياض وقت المطر
سألت أنا نفسي عنك
فكان الجواب كانت صديقك ياهلين
صديق عمل وساعات عمل
ولكني!! كنت أرى
عمر صديقي يتلاشى
خلف المكتب والورق
شبابه وصباه ضاع في الاغتراب
ليعود بورق وشهادات
كتبت علي ورق
واليوم تزين بورقك وشهادتك
جدار المكتب من خلفك
يا صديقي ضعت وضاع شبابك
لتحصل علي ورق
وخلف الورق أصبح مكانك
فأصبحت اليوم
أنت بطل علي ورق
وأكتب أنا عنك
يا صديقي ذهب زماني أنا أيضا
اليوم تتذكر
اليوم تستفيق
اليوم تستفيق
وتسمعني حكايات
ما وعاها البشر
اليوم يا صدقي فات الأون
أتعلم أنت الملام الوحيد
والمدان الوحيد
لماذا أخفيت مشاعرك؟
وسكنت برجك العاجي وكهفك المظلم
لماذا لم تأخذني إلى برجك العاجي
ألم تعلم أني أحب مشاهدة الأفاق
لماذا لم تأخذني إلى كهفك المظلم
الذي يحتوي بدخله كنوز البحار
بماذا يفيد العتاب
فلماذا العتاب
سوف أتعلم
من طبعك القسوة
وأقول
لالالالالا يا صديقي لن أعود
وأعطى فرص وأنتظر منك وعود
يا صديقي في زحمة الحياة
لن اقف أسير إلى الوراء
بينما يسير العالم إلى الأمام
وأنا كنت انتظر
ولكني وجدت الوقع مختلف
لأنه في فرص الحياة
لا يوجد مكان للانتظار
وأنا أحب المغامرة
وركوب القطار الذي فاتك
لن أحتفظ بك وبالماضي
وانسي تحقيق مستقبلي
لأنه لا يوجد شخص يطرد
سحابه لا تروي ظمأن
وأنت سحابك لا يمطر
ولا يعرف وقت الربيع والمطر
ولن أحتفظ بك وارهن عليك
لا يوجد شخص يراهن على شيء خسران
لم أكن أعرف أن عيونك ترسمني
أمل ومستقبل لحياتك
وأني هاجس خاطرك
لم اعرف هذا يوماً
ولا يهمني اليوم أن أعرف
أنت الذي أخفيتني
دخل عيونك ونظرتك
وأنت الذي أعلنت موتي
ودفنتني دخل عيونك
وأنا اعتذر لك ولعيونك
أنا لم أمت بعد سوف أحيا
بعيد عن عيونك وعيون الرياض
أودعك و أودع الرياض
بنظره أخيره
أودع المكتب بعبارة إهداء
هذا المكتب لكل من جلس
خلف هذا المكتب من بعدي
كم تمسك بمكاني ومكتبي
واليوم أنا التي أتنازل
وأغادر مكتبي والرياض
ومن يصدق هذا الحال
يا صديقي كن كالرياض
في صمود الرياض
وكن كالوتر المغروس
في أرض الرياض
أنا أعلم يا صديقي
سيسأل الرياض عني
سيسأل الجماد والمكتب عني
فجاوب أنت نيابة عني
قل رحلت بعد ما علمتني الكلام
رحلت بعد ما فكت قيودي
من أسر الغرور والكبرياء
رحلت بعد ما علمتني السير
نحوا الشمس بدون نظارة سوداء
يا صديقي إذا نظرت
إلى مكتبي كل صباح أبتسم
ولا تغير عادتك
وذكر كلمة صباح الخير
صدقني سوف اسمعها كل يوم
رغم غيابي وعدم حظوري
وإذا شربة قهوتك قهوة
الصباح لا تبحث عني
لأني غيرت نوع قهوتي ومكاني
إلا تعلم أن أنوع القهوة
تختلف من بلد إلى بلد
من شعب إلى أخر
وأنا أحب التجديد والاكتشاف
كما كنت تحب أنت الكتمان
والسير في دروب الصد والهجران
أنت من الناس لا يدرك
قيمة الأشياء إلا بعد غيابها
الدنيا هذه ياصديقي
يوم معك ويوم عليك
وانت معك الورق
وتحب إمتلاك الورق
وأنا أحب الحياة
ومعاني الحياة
واجيد التعبير عن الحياة
على الورق فقط
هــلين ترحل
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة هلين ; 22-07-2004 الساعة 09:35 PM
|