مشكلتي كتبتها بأدمع عيني ..ساعدوني
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عاما من أسرة محافظة تربيت في بيئة عفيفة نشئت فيها على الطهارة والعفة لم يكن في يوم أفكر بشيء أسمه حب ولا أن يبتليني الله به .. مشكلتي تبدأ من هذه الشبكة العنكبوتية ومن المنتديات الثقافية .. تعرفت على شاب محترم خلوق وهذا ما دعاني للأنجراف نحوه لم أكن أفكر به يوما ولم أكن أنظر له إلا من منظور الأخوة في الله وقد كان خير أخ لي بحق وكنت أعتبره بأنه الأخ الذي لم تلده لي أمي ... أضفته لدي في الماسنجر وكم كنت متردده من ذلك قبلا لأني لم أعرف شابا في حياتي وكنت حياتي كلها منغلقة على بيئتي الأسرية ...
واستمرت صدقاتنا والتي لم تتجاوز المحادثة الكتابية وتحت ضوابط لم نجتازها .. لمدة عام كامل فقد وجدت فيه نعم الأخ الطيب والمحترم والرزين وشيئا فشيء بدأت مشاعري نحوه تقوى وتكبر وتحولت لمشاعر أخرى أحببت ذلك الشخص بكل جوارحي واستمرت العلاقة سنة أخرى حينها تطورت الى الهاتف احاديث عابرة لم نتجاوز من خلالها الخطوط الحمراء ... ونحن الان في السنة الثالثة من هذه العلاقة عرفنا بعض أكثر فهمنا بعض اعلم ان علاقتنا هذه دخلت في المحظور وانها علاقة محرمة شرعا وعرفا ولكني لا استطيع الاستغناء عنه ابدا او حتى التفكير بتركه تصيبني حالة من الاكتئاب والحزن حينما يغيب احد منا عن الاخر او تجبره الظروف على ذلك .....علاقتنا لم تتجاوز الانترنت والهاتف
الشاب يريد أن يتقدم لي الآن ولكني مترددة بل خائفة جدا من ذلك مع العلم بمحبتي الاكيدة والصادقة له ... صدقوني أتمناه زوجا لي اليوم قبل غدا ولكني اعلم بأن أهلي لن يوافقوا ابدا على هذا الارتباط وذلك لأن الشخص من مذهب مغاير لمذهبي ... اخبرته بأن أهلي سرفضوه قطعا ولكنه متمسك لأبعد الحدود ...
واليوم افكر بتركه ولكن ما السبيل لذلك لا اريد جرحه او جرح مشاعري اريد الأنسحاب بهدوء حاولت وحاولت وحاولت ولكني أعود إليه بمشاعر اكثر قوة من السابق أحبه حتى الجنون أعلم بأن كل ما افعله يدخل في حدود الحرام وأن كانت لم تتجاوز الهاتف والمحادثات الكتابية ولكن ماذا افعل؟؟
قد يصفني بأني خائنة رميت بمشاعره ارضا بالتخلي عنه وهو الذي رغب بي زوجه ولكن لا استطيع يحز في نفسي ان يتقدم لي ويرفضه اهلي ...
أنا في حالة نفسية لا احسد عليها ابدا ماذا افعل سااااااعدوني
وادعو الله ان يفرج كربتي
|