|
هل الحظظظظظظظظظظظظظظظظظظظ وراثي ام فطري
الحظ "موقف" يتخذه كل إنسان بطريقة واسلوب خاص فيه تجاه ظروف وأحوال معينة...وليس امرا موروثا جينيا , ولكني لا استبعد أن يرث الإنسان "الإقدام" من أباه او امه فتساعده هذه الصفة على اقتناص الفرص في الحياة فيتطور.
وقد يرث آخر نفس الصفة ويقدم على عمل خطر ويموت أو يُشل!
ولنا في قصة قارون عظة...حيث شاهده بعض قومه بكل الغنى الذي هو فيه وقد خرج عليهم بزينته فقالوا "يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون..إنه لذو حظ عظيم"...ثم بعد ان خسف الله بقارون الأرض بسبب كفره."فاصبح الذين تمنّوا مكانه بالأمس يقولون: ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر...لولا أن منّ الله علينا لخسف بنا...ويكأنه لا يفلح الكافرون"!...فاصبح "الحظ" هو أنهم لم يؤتوا ما أوتي قارون فينتهوا كما انتهى اليه...فكان "الحظ" أن أجارهم الله وعصمهم فكانوا بعيدين عن الفتنة حيث حدثت لغيرهم ليتعلموا منها هم.!
وكمثال على الرزق والحظ...فلا ننسى ان النملة عندما يكون لها جنحان فهذا يعني دنو زوالها.
اذن فالإنسان حر في تفسير الامور على هواه.
ومهما سمى الإنسان تفسيراته أنها المنطق الصحيح يبقى هذا المنطق منقوص بما يقدره الله تعالى على الإنسان في حياته منذ كان في بطن أمه...
اما بالنسبة لما يقوله البعض ان العلاقات وكثرة معرفة الناس بأنها تزيد الفرص الايجابية...
فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس: ( يا غلام، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سأَلت فاسأَل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف.
إن حظي كدقيق *** بين شوك نثروه،
ثم قالوا لحفاة *** يوم ريح اجمعوه،
صعب الأمر عليهم *** قال قوم اتركوه،
إن من أشقاه ربي *** كيف أنتم تسعدوه. (!؟ .
انا وانتم أختار لنا ربنا امرا" يصعب علينا فهمة ولكني احسن الظن بربي .
فبعد كل نقمة نعمة وبعد كل محنة منحه وبعد كل سقم عافية .
اللهم اشفنا واكتب لنا الخير انك على كل شيء قدير.
نأسف على الاطالة
|