موضوع جميل رغم خلو الذاكرة من أي تذكار
لكن ما عليه أحاول أعصره
...1...2...3
إنطلاق ...
مرة كنت في البر( الخلا/ الصحرا ) كنت أنا الثاني 2
كنا خارج الخيمة حيث كان النسيم جميلا مغريا لنا بالمجيء إلى الخلا و مشاهدة الحلال
المهم قبيلي ( صاحبي ) الشيبه الكبير بسنه كان ينتظر الشاهي و القهوة و ما له إلا أنا أحضرها له و كانت الساعة على ساعة غروب و كانت قمرا ( ليلة مقمرة من ليال البيض )
دخلت الخيمة و كانت مظلمة حالكة المهم أستعنت بالله طبخت القهوة و حضرتها له خارج الخيمة
ثم رحت أسوي الشاهي ، أتيت بالبراد ( ابريق الشاي :) أمليته ماء ثم حطيته ع النار و لما فار ( غلي )
رحت أتحسس وين مكان السكر و هنا كانت السالفة المضحكة ؟!
الآن تصوري معي انا داخل الخيمة ظلما و بالكاد أشوف يدي ؛ لقيت كيس مليان قلت بس هذا السكر :) المهم بعدها وضعت التلقيمة ( ورق الشاهي ) و أنا ليلتها متحمس للشاهي خصوصا انه ورق شاهي من ماركة أبو جبل !
جهزت الشاهي و حضرته للشيبه :) و لما صبيت له البياله الأولى ( فنجال الشاي )
شرب منه هههههههههههه و من أول رشفة تغير شكل الشيبه و مج الرشفة ( تفل ) ههههههههههههه قال وش أنا مسوي فيه ؟ قلت : ما سويت إلا شاهي ! قال : لا أبدا مهوب شاهي و أمرني أذوق منه ، تذوقته إلا و الله الطعم متغير ميه و ثمانين درجة
عاد أنا شربت الرشفة علشان أتوكد و أقطع الشك باليقين
يا هذي الليلة اللي جبت العيد في ذا المخلوق
طلع الشاهي فيه
كوم صابون أثر الكيس اللي تحسسته و قلت بس سكر طلع للأسف صابون ( × و راحت علي غلطة و هي اني ما ذقت الشاهي قبل لا أقدمه له عشان أختبر معيار كل من الشاهي و هل سكره مضبوط و الا لا لكن هذا البروتوكول ما أدري كيف غاب المهم كنت وقتها مثل ما تقولين خبل :)× )
من حسن حظي رزقني الله بمخلوق خفيف دم المهم صار كل شوي يتفل ثم صار يتمضمض بالماء مضمضة تردف مضمضمة يقول عسى طعم الصابون يروح من فمه هههههههه ثم بعدها طلع البكت ( علبة الدخان ) و ولع الزقارة و ظل يتفل
الحقيقة طعم خيالي شاهي مع صابون مع زقارة ههههههههههه و صورة جمالية لهذا الحدث في حينه ، الشيبه طار عقله من هاي الطبخة اللي من يدين عالي و أكيد طاح كرتي عنده و كانت ليلة نهايتها ـ ان رسوم متحركة حرق الفلم على صاحبه ـ
الحمدلله ما غيري أنا و هالصاحب الشيبه و الا لو كانوا قوم رحت فيها وين ألقي وجهي منهم و باصير سالفة يتناقلها خير خلف لخير سلف
ليلة كانت إحدى ليالي المضحكة من سنين عمري بالكاد أنساها
الليلة اللي قمرها ساطع نوره ...
يضفي على الأرض نورٍ كنه الشاشي ...
في مجلس للنشاما كثرت حضوره ...
من بينهم ما توحى كلمة الواشي ...
لو ما تعشى عشايٍ غير شابوره ...
أخير من وجبة عند العرب حاشي ...
شكرا و عفوا و إلى اللقاء :)
نصيحة لوجه الله لا تنسى تربط سروالك و أنت في وضع السرعة قصدي لا تنسى حزام الأمان و أنت تركض :)
