23-07-2016, 02:49 PM
|
#88
|
مراقب إداري
أخو ♡°•ظل•°♡
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 47295
|
تاريخ التسجيل : 05 2014
|
أخر زيارة : 25-04-2025 (01:30 PM)
|
المشاركات :
3,956 [
+
] |
التقييم : 106
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Steelblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأمل
نسيت المسائل العقدية أتمنى تذكرها فقط ولن أرد بعدها فقط أريد معرفتها
|
اي نعم تفضل اخي ابو امل بعضا منها :
اولا : عند الاقتناع بالأمراض النفسية يقتضي ذلك الامتناع اسقاط ركن من اركان الايمان الاساسية والتي يقوم عليها ايمان العبد وهو :
الايمان بالقدر خيره وشره .!
لأنه حينما نقر بمرض الاكتئاب الذي هو في الاساس ما هو الا عرض طارئ لأسباب ذكرت جميعها في القرآن ثم نجعله نحن مرضا ونقر ايضا بالهلع والقلق فنحن نحيل سبب ذلك الى قدر الله عز وجل .. لأن الاكتئاب مثلا ليس له مسبب حسي غير اقدار الله المكتوبة وبهذا يصبح لسان حالنا يقول :
(سبب امراضنا المزمنة وتعاستنا هو الله - تعالى الله عما يقولون -
والله سبحانه اصلا لم يكتب المقادير مسبقا قبل ان يخلق العباد الا من اجل ألا نأسى بما فاتنا او وقع علينا ، قال تعالى ((ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها * لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولاتفرحوا بما آتاكم إن ذلك على الله يسير))
واوصانا سبحانه عند الابتلاء بفقد النفس او الامان او المال او الثمر بالصبر .. يعني هذا ان الأمر لا يتطلب اكثر من ذلك الصبر لينتهي البلاء قال تعالى ((ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون))
الخلاصة ان الاعتراف بالعرض ع انه مرض فيه انكار واسقاط لحق من حقوق الله عز وجل ع العبد .. الا وهو الرضى بحكمه في العبد .!
فضلا عن التداوي عن تلك الامراض بأدوية الغرب ليصبح علماء النفس وادوية الغرب في انظار الشعوب المهرب الآمن والملاذ الانساني من قسوة الرب جل وعلا واقداره .. انظر الى عظم الجرم بحق الله تعالى .. اصبح ركن الايمان السادس ليس له وجود ولا استخدام ولا اثر في ظل وجود الامراض النفسية .. وكان الشفاء من قسوة القدر ليس بالصبر والرضى مطلقا وانما بالسيبراليكس والريفوتيل .. ليكون الطبيب النفسي في دور البطل الذي انقذ العباد من قسوة ربهم ولا حول ولا قوة الا بالله .
ثاني المخالفات العقدية /
ان الايمان بتلك الأمراض النفسية يقتضي استنقاص خلقة الله عز وجل واكتمال صنعه .!
فإذا كان الانسان يصاب بالمرض من اقرب مصيبة او موقف فهذا يعني انه غير مهيأ للعيش ع الارض ولم يستطع ان يجعله قادرا ع الحياة ع الكون وتحمل المصاعب والمواقف المحزنة .. وفي هذا بلا شك مخالفة لصريح القرآن ، قال تعالى :
(صنع الله الذي اتقن كل شيء)
فأين ذلك الاتقان عندما يمرض الانسان من اي موقف .. بل ان اغلب الامراض النفسية تكون مزمنة بزعم الطب .. وهذا أشد وانكى بحق الله تعالى .
وقال تعالى ((انا كل شيء خلقناه بقدر))
وقال تعالى ((لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم))
اذن نحن امام اتهام واستحقار لقدرة الله عز وجل في احكام صنعه ..!
اما ثالث المخالفات العقدية //
فهي مشاركة الغرب لصنع الله عز وجل في بناء الانسان وجعله صالحا متكيفا مع من حوله .. فهم عندما نلجأ الى عياداتهم النفسية يصبحون بمثابة النهوض بخلقة الله ومشاركته سبحانه في تحسين اداء نفسيته لتقبل احداث الكون ومواقفه .. باختصار أي أنه لا قدرة ع العيش بدون تدخل الانس الذين بدورهم يقدمون له الدواء الذي يجعله لا يزال قادرا ع الحياة .
قال عز من قائل ((هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه))
وقال تعالى ((افرأيتم ماتمنون * أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون))
وهنا نحن امام ثغرة عقدية لاتغتفر كما لا يستهان بسابقاتها ابدا
فكلها مداخل شيطانية ع العباد لا بد ان ينقذوا انفسهم منها قبل ان يجرفهم الشيطان معه الى النار بواسطة شياطين الانس من الغرب والمسلمين عموما والاطباء النفسيون خصوصا .
ثالث المخالفات ومنها /
إلقاء بالنفس الى التهلكة وايذاء لعلاقة العبد مع ربه من خلال اللعب بكيميائية المخ .. واللعب بمشاعر الضحية بحيث يصبح غير قادر ع استحضار الخوف من ربه في اي وقت وعند المعصية خصوصا .. كذلك الرجاء فيما عند الله تعالى
كذلك ضعف العلاقة بينه وبين اهله وعقوق الوالدين خاصة وهذا يعود الى سلب مشاعر المودة والحب في قلبه .. وايضا عدم استشعاره لذة العبادة وقت ادائها .. وتضييع صلاته تحت تأثير المنومات المزروعة في الادوية واصابته بالخمول والكسل الشديد مما يضطره الى التقصير في العبادة .
اخي ابو امل هذه مخالفات ظاهرة و يندرج تحتها الكثير من المخالفات الفرعية ولنأخذ مثالا ع ذلك :
الشاب الذي دخلت عليه انتكاسة في الفطرة وهو مايسمى بالشذوذ الجنسي - عافانا الله واياهم - تجد هذا النوع من الابتلاءات يشخص ع عدة تشخيصات سوء في التربية وفصام شخصية واضطراب هرموني و و و
وفي الحقيقة عندما نأتي لنستقرأ الحق الذي جاء به الله تبارك وتعالى نجده سبحانه قال في محكم التنزيل ((فطرة الله التي فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله))
ارأيت اخي ابو أمل كيف نسف القرآن جميع التشخيصات والآراء والدراسات وكذبها عن بكرة ابيها بكل ثقة وعزة وكيف لا وهو كلام الله الذي خلق تلك الفطرة في العباد وصنعها بيديه .. فكيف يتجرأون ع مناكفته سبحانه ومبارازته فيما خلق وصنع .!
ولهذا يتوجب علينا اولا كمسلمين أن نعلم ان فطرة الله عز وجل لا تتغير ولا تتبدل في عبده .. إذن كيف نشخص ذلك الشاذ الذي تبدلت فطرته ونجمع بين شعوره وبين الآية .!؟
نقول وبكل بساطة أن فطرة ذلك الشاب لم تتبدل فعلا ولم تجف او تغيب
ولكن ما يحدث له هو بفعل المس الشيطاني بداخله .. ويكون في الغالب مسا عاشقا .. فقد جعل الله تعالى للشياطين قدرة في الجريان في عروق ابن آدم وحيث أن الشعور والاحساس والشهوة الجنسية تنطلق من الجهاز العصبي لذا فقد كان للجن تدخل في اللعب بشعور الممسوس - بقدرة الله -
فعادة الجنية اذا عشقت الجسد واستحسنت قوامه غارت عليه كغيرة النساء فتجدها تصرف اعصاب المعشوق عن النساء لتتملك جسده .. فيشعر الضحية طول فترة مكوث العاشقة في جسده بالميل نحو جنسه لا شعوريا بحيث تعمل تلك الخبيثة ع حبس او توجيه بعض الاعصاب المتعارف عليها عندهم في عالم الجن والشيطان عند الضحية فيشعر بالصرف عن الاناث والميل جهة الرجال .
وهناك نوع آخر من المس الذي يلجأ الى مثل هذا النوع من اللعب بشهوة الضحية و يكون سببه سحر التهييج والفاحشة (نوع من انواع السحر السفلي)
وفيه يكون المس يسعى لإيقاع الممسوس بالفضيحة والعار بأي طريقة سواء بالزنا او اللواط ع حسب رغبة الساحر ، وهذا النوع لا يلجأ الى استخدامه كانتقام الا من نزعت من قلبه آخر ذرة من الايمان والعياذ بالله .
وبهذا تصبح الفطرة مكانها لم تتبدل وكان ذلك الشعور الشاذ بتدخل خارجي من خلال لعب الشياطين بأعصاب الضحية .
اخيرا //
ارجو من الله الحي القيوم ان اكون قد وفقت في تنوير قلبك انت والقارئ الكريم ببعض مداخل الشيطان الرجيم المدسوسة وسط الطب النفسي ظلما وعدوانا .. وأسأله سبحانه أن يفتح ع قلبك وقلوبنا جميعا وان ينفعنا بما تعلمناه من خير .. انه ولي ذلك والقادر عليه ،،،
|
|
|