الليثيوم و ما ادراك ما الليثيوم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،
من باب شكر النعمه فسأشارك معكم احبابي تجربة شخصية حصلت معي ،،
فلقد ذكرت مسبقا قصتي و استخدامي لأدوية كثيره حتى أصبحت غرفتي صيدلية مليئة بالأدوية .. حيث كنت أعاني من الاكتئاب المزمن اليومي و كانت أفكار الإنتحار تراودني يوميا و في كل لحظة و رغم كل ذلك الالم قدر الله هذا الدواء الذي لا أقول بانه ازال الاكتئاب ولكن خففه بنسبه كبيره و أصبح الاكتئاب محدود بالمسببات و الظروف و بمده زمنية قصيره وليست كالسابق ،،
اسم الدواء الليثيوم ،،
الجرعة 400 ملغم يوميا
الجرعة المطلوبة 800-1200 ملغم
المستوى بالدم 0.4
المستوى المطلوب من 0.6 - 1.2
لم استطع رفع الجرعة بسبب الإحساس بالعصبيه عند رفعها 800 ملغم و من عنده تجربه لا يبخل علينا ...
المده: قرابة السنة
التشخيص: رهاب اجتماعي ، قلق ، اكتئاب مقاوم، ثنائي القطب.
الملخص:
قبل : كان الاكتئاب نفسي و عضوي و مدته كانت بالأشهر حيث اصبح الانتحار و التخلص من الحياه هاجسا و الحمدالله انني لم انتحر و لا ادري ماذا سيكتب الله لي في المستقبل،، حيث كنت اشعر بالاكتئاب يوميا و في كل وقت و في كل زمان و كنت اشعر به في جسمي بالبطن تحديدا في الصباح .
بعد : خف الاكتئاب بنسبة 60٪ و هي نسبه تسمح لي بالاستمرار بالحياه و الحمدالله اصبح الاكتئاب يأتي فقط عند المسببات و الظروف و يزول بسرعه في ظرف ساعات.
القلق و الرهاب الاجتماعي لم يزولا وهم احد اهم مسببات الاكتئاب..
الخلاصة إن مع العسر يسرا ....
همسة: سمعت الشيخ المغامسي يقول : بفضل الله و برحمته ان لن يجتمع عليك وصب الدنيا و وصب الاخره.. و تذكر بان ابأس أهل الارض لو غمس في الجنة غمسه لقال ما رأيت بؤسا قط.. جمعنا الله و اياكم في الجنة..
|