|
بين الذئاب البشرية والضباع البشرية ؟؟
كما أن هناك ذئاباً من البشر يسعون ليل نهار وبشتى الوسائل لاصطياد فتيات المسلمين وهتك أعراضهن ..
هناك ضباع من البشر أيضاً تسعى لنفس العمل ولكن مع أبناء المسلمين من الفتيان والأطفال ..
وحتى نفهم ذلك ..دعونا نشرح الفرق بين الذئب والضبع ووجه المقارنة بينهما ..
الذئب يسعى لإصطياد الفريسة كالغزلان والأغنام وغيرها من الحيوانات الضحية .. والتهامها بمراوغة ومكر ودهاء وخبث وكيد ..وسبب هذا كله البحث عن ما يسد جوعه ، فغايته شريفة لكن وسيلته ليست شريفة ..رغم أنه فطرياً أن يصطاد ويفترس ..
وهكذا الشباب الذين هم يسعون لإفتراس فتيات المسلمين ..هم يبحثون عن مايشبع غريزتهم وما يطفئ لظى شهوتهم ..ولكن وسيلتهم ليست شريفة ..على الرغم من أنهم ينجذبون للفطرة ..
وهولاء إن تابو بإذن الله وصلحت حياتهم وتزوجوا وعفو عن الحرام انتهى الماضي ..
أما الضباع البشرية ..فهي كالضباع الحيوانية ..
فمعروف أن جميع الحيوانات إذا اصطادت فريسة بدأت بإزهاق روحها وذلك بأن تبدأ بافتراسها من رقبتها ..وهذه فطرة عجيبة بين الحيوانات ما عدا الضبع فإنه يبدأ بالافتراس من أقدام الضحية ..
وهكذا هم الضباع البشرية الذين هم في الحقيقة (شواذ ) حيث ان شغفهم والعياذ بالله يقتصر على النفس الجنس ..فهناك من الضباع من يحاول اصطياد فتى ..وهناك من الضباع الإنثوات من يحاولن هنَّ أيضاً ..وكم قد سمعنا ونسمع عن قصص تتفطر منها القلوب مثل هذه القصص ..
وهؤلاء إن لم يمن الله عزو جل عليم بالتوبة فسيعشيون حياتهم كلها كذلك ..حتى ولو تزوجوا وأسألوا عيادات الطب النفسي وغيرها من العيادات الخاصة ..
وهذا يجرنا إلى أخذ الحيطة والحذر ليس على بناتنا فحسب بل على أبنائنا كذلك ..
ونحاول تعليمهم مراقبة أنفسهم قبل أن نراقبهم ..
ونحاول بقدر استطاعتنا تربيتهم التربية الإيمانية القويمة والتي تبعدهم بإذن الله قدر المستطاع عن جوانب الضياع والإنحراف ..
ونحاول أن نبين لهم الخطر المحدق من رفقاء السوء ..
ونبعدهم عن جميع المهيجات والمغريات والفتن في المنزل..
ونحاول بقدر استطاعتنا تزويجهم في الوقت المناسب ..
فزماننا غير زمانهم ..
|