بدون المرأه تزداد الأضطرابات
ستبقى المرأة ، والرجل أشكالية متمازجة في دواخلنا .. نريدها ، ولا نريدها !! تجهدنا ، و في الآن نفسه تزهر في ذواتنا نبضاً يمنح للحياة معناً لا نعرفه إلا إذا هجرت..أو جفت .. --ام أو أخت أو زوجه --..شربنا المرّ فوقه مرّ يمزق أوردتنا ، ومن خلفه كل الشراينا.. فهوناً ( فأمك ثم أمك ُثم أمك.. يا ترى: إلا إن كنت في الحساب جاهلاً الربع ما تبقى لنا ؟؟ ) تلك معادلة سهلة ، فأدركوا يا من إلى فصيلتي ينتمي.. نحن بدون النساء -- وأن هفى بعضاً منهنّ ففي الرجال منّا من هفى..لأننا بشر نتساوى في نوازعنا .، وحكم خا لقي في الأخطا إذا أرتكبت ..لا تميّز بين الأنثى أو الذّكر ..--- أضطراباتنا تزداد ، لكن إذا ارتمينا في حضن أمنا نغفو دون توتر أو حاجة إلى دواء (ينوم أو يسكّن ) .
|