29-07-2004, 11:01 PM
|
#1
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3848
|
تاريخ التسجيل : 04 2003
|
أخر زيارة : 17-11-2010 (02:11 AM)
|
المشاركات :
3,131 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المراء (الجدال) ـ الكذب ـ حسن الخلق
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَال:َ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ (سنن أبي داود)
( أَنَا زَعِيم ) : أَيْ ضَامِن وَكَفِيل
( بِبَيْتٍ ) : قَالَ الْخَطَّابِيُّ : الْبَيْت هَاهُنَا الْقَصْر يُقَال هَذَا بَيْت فُلان أَيْ قَصْره
( فِي رَبَضِ الْجَنَّة ) : بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ مَا حَوْلهَا خَارِجًا عَنْهَا تَشْبِيهًا بِالْأَبْنِيَةِ الَّتِي تَكُون حَوْل الْمُدُن وَتَحْت الْقِلاع , كَذَا فِي النِّهَايَة
( الْمِرَاء ) : أَيْ الْجِدَال كَسْرًا لِنَفْسِهِ كَيْلا يَرْفَع نَفْسه عَلَى خَصْمه بِظُهُورِ فَضْله . وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ .
فعليك أخي المسلم ترك الجدال ولو كنت محقاً لأنه لا طائل ولا فائدة ترجى منه، وهو مضيعة للوقت، وسبب من أسباب الشحناء والبغضاء بين الناس.
ودع الكذب ولو كنت مازحاً، فلا تضحك الناس بغضك الله، فمن أرضى الناس بغضب الله غضب الله عليه وأغضب عليه الناس، ومن أرضى الله بغضب الناس، رضي الله عنه وأرضى عنه الناس.
وعليك بحسن الخلق، فهو أثقل شيء في الميزان، لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَا مِنْ شَيْءٍ يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ وَإِنَّ صَاحِبَ حُسْنِ الْخُلُقِ لَيَبْلُغُ بِهِ دَرَجَةَ صَاحِبِ الصَّوْمِ وَالصَّلاةِ" (سنن الترمذي)
والله من وراء القصد
مهاجر
|
|
|