الموضوع: نقطة تحول
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2004, 01:23 AM   #4
رسيـــل
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية رسيـــل
رسيـــل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3848
 تاريخ التسجيل :  04 2003
 أخر زيارة : 17-11-2010 (02:11 AM)
 المشاركات : 3,131 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


فلتسمح لي أخي السجين ولتسمح لي أختي واهمة أن أضع لها موضوعا- في منتدى صديق- هنا كرد لك :


=======



مادونا مطربة الغرب , تعرفونها بالتأكيد , أو سمعتم بها !

شاهدت لها لقاء مع أوبرا , كُنتُ بحاجة مــــاسةٍ له والجميع في رأيي يحتاجونه ليعتبروا ..

ذكرت كيف كانت وذكرت جهلها لذاتها وللطريق السوي

لكنها اليوم , .... تغيرت والسبب أنها تعلمت ثقافة " القبلان" ولا اعرف ما هي بالضبط لكنها فسرتها بثقافة تجمع بين الدين المسيحي والبوذيه !!

تقول عندما علمت بحملها قررت أن تستعد للقاء هذا الطفل حتى لا يخجل منها حين يكبُر
ومن أجله غيرت مسار حياتها

المهم : ما هي بنود هذه الفلسفه ؟
مما وضحته مادونا أن الإنسان عدو نفسه وأنه كلما قدم أعمال حسنه كلما قويت الرابطه بينه وبين القوة التي يعتقد بها ( إله أو شمس أو نار أو طبيعه )

وكلما قدم أعمال غير سويه كلما ساهم في إنقطاع هذه القوة وبالتالي سقوطه في أحبال المصائب والمشاكل

كذلك قالت: أن البشر في طبيعتهم يصفون الاعمال وينسبونها لهم إذا كانت في صالحهم
مثلا : النجاح دائما نقول نحن نجحنا بفضل جهودنا , فإن حصلنا على هبه أو مال أو نعمه قلنا هي قدراتنا وذكائنا وحظنا الحلو

لكن ما أن تُصيبنا مُصيبه حتى نقول العكس تماما ,
ونرمي بها إلى النحس والحسد والغيره من الآخرين !

ناسين ومتناسين أن ما يصيبنا هو من جراء أفعالنا


إستمعت إليها وخجلت من نفسي ,
هذا ديني وتلك مبادئه الصحيحه , تنسبها هذه المادونا للمسيحيه والبوذيه ؟

ديني يوجهني إلى أن أقول : الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه
وقرآني وصفنا أن الانسان هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا !!


عجبت من أن تعاليم ديننا يؤمن بها غيرنا , ونضعف عنها نحن

وعلمت أننا بتقربنا من الله بأعمالنا الصالحه قد نساهم في تخفيف البلاء , عنا
فإن كثُرت خطايانا , اُبتلينا لنتطهر منها .....


تلك واحده ...
الثانيه ....شاهدتها في برنامج ريبلايز ..وهو برنامج يقدم حقائق وقصص واقعيه ..
ومما شاهدته قصة فتاة وصفت نفسها قائله:" أنا مثل عروسة باربي , اختلف عنها أنني بدون رجلين " !!

لديها رأس ووجه جميل وشعر أجمل ويدين وجذع فقط
رفضت كرسي العجلات ,
وأصبحت تتنقل على " سكوتر" وهي خشبة بعجلات تخرج كل يوم من بيتها إلى عملها على هذه السكوتر

لكن ما هو عملها ؟
ميكانيكي سيارات , تخيلوا
تقفز من السكوتر إلى مقدمة السياره كما يقفز الاطفال وتتسلقها كما يتسلقون الشجيرات أو الجبال
ثم تبدا عملها

لقوة إيمانها ولرضاها بما ابتليت فيه ,
أحبها رجل سليم الجسد والعقل
وتزوجها
الثالثه ...قصة رجل خُلق كبقية الناس ولكن بفرق بسيط

شعر كثيف يغطي وجهه , حتى أن من يراه يظنه أسود البشره
قدر له الله أن يلقى فتاة ترضى به زوجا
وعاش حياته بتلك الخلقه

الغريب في أمره أن طبيب تجميل سمع به فعرض عليه أن يعالجه ويزيل الشعر من وجهه نهائيا ومجانا لكنه رفض قائلا" خلقني ربي بهذه الخلقه وأريد أن أقابله بها "

هذا الإيمان هل هو موجود لدينا نحن المسلمين؟
أم أننا متطرفين ونمسك بالعصا من جهة واحده فقط ؟

=============

أنتظر ردك


 

رد مع اقتباس