|
رسالة إلى اخي الحزين وإلى كل حزين
اولاً : انت اسمك السعيد ولست الحزين ، واسأل الله ان يكتب لك سعادة لاتشقى ولاتحزن بعدها ابدا في الدنيا والآخرة .
ثانياً : نحن قوم مسلمون ونؤمن بالقضاء والقدر ، ونؤمن بأن هذه الامراض مكتوبة علينا في اللوح المحفوظ قبل ان يخلق الله السموات والارض ب خمسين الف سنة .، وان الله ابتلانا ليطهرنا ، او ليرفع درجاتنا في الآخرة ، او ايصرف عنا شرور في هذه الدنيا ، فلنحسن الظن بخالقنا .
رابعاً: ما بالك اخي الحزين !!
لا تحزن يا رجل
تفاءل
لا تيأس
لم أعهدك هكذا منذ فترة !!
صحيح لها مشاكل وانا محدثك اكتويت بها وسببت سكري ،، لكن لا تعدل فوائدها صدقني .. اذا اتاك الترق ليلاً فأخذت حبة سيروكويل 25 ونمت فهذه نعمة لابد ان نحمد الله عليها ، اذا اخذت حبة زانكس قبل اي موقف تحس فيه برهاب او سفر بطائرة اليس هذا نعمة !! اذا اخذت دواء الليثيوم وحسن مزاجك بعد شهر اليس هذا نعمة !! بل مجرد انك تأخذ الدواء وتنتظر التحسن نعمة بدلاً من عدم وجود اي شيء !!
يا اخي تصور قبل 300 سنة ، ماذا كانوا يفعلون بمريض الاكتئاب !! كان اما ينتحر او يموت من عدم وجود شهية للاكل وعدم النوم ، وهذه بحد ذاتها حلتها الادوية ، لو لم ترفع المزاج لكن النوم والاكل يكفي للثناء عليها ، ثم جاء بعد ذلك اخي الكريم تطور قليلاً فاخترعوا ادوية مهدأة تجعلك تنام فقط ، ثم اخترعوا الادوية المنشطة ( امفتامين ) لتزيل الاكتئاب ، ثم في الخمسينيات الميلادية ظهر دواء امبيرامين الذي اعتبر فتحاً عظيما وتم اكتشافه بالصدفة لعلاج الألم فلاحظوا تحسن مزاج المرضى مع تخفيف الالم ، ثم تداولت الادوية ومجموعاتها ، كان مريض الفصام او مريض الهوس قبل الادوية يربط في المنزل فلايخرج ولا يتنفس !! الوسواس !! القلق !! الرهاب !! الهلع !!
يا اخوان تفاءلوا .. بإذن الله ستنتهي مشاكلكم .. توكلوا على الله .. كونوا على ثقة بوعد الله .. كونوا على ثقة بمن قال بأبي هو وامي عليه الصلاة والسلام ( لكل داء (((دواء))) علمه من علمه وجهله من ((( جهله)))) .
|