نفساني - عرض مشاركة واحدة

18-09-2016, 02:06 AM

أيا كانت الصداقة مصلحة أو غير مصلحة!
في خارج المنزل أو داخله
الزملاء تتقرب مني وأنا أبتعد عنهم
أبتعد عنهم لأنهم لا يخرجون عن أحد صنفين
إما حقير بذيء
أو أني لا أصلح لأن يتقرب إلي أحد
لا أصلح لأن يتقرب إلي أحد لأني جربت واقتربت لكثيرين لكنهم لا يحبون صحبتي. يكرهوني!
سيندمون إن استمروا معي، إني طيب لقد اختصرت لهم الطريق!
أنا لا أصلح لأن أكون صديقا لأحد. كتب الله علي ذلك. هذه هي الحقيقة. لا أحد يقول أنت واهم. أنا لست واهما. أنا انسان عاقل فاهم لماذا لا تصدقوني؟؟!!
ابتعادي عن الحقير أمر طبيعي أليس كذلك؟؟ فأنا على نفس المستوى هذا الحقير. ايش معنى قبلتم بابتعاد الناس عن الحقراء ولم تقبلوا بابتعداهم عني.
لكن شأنهم هذه حياتهم وهم أحرار لا لوم عليكم فأنا فيّ حالة لا يتقبلها الناس.
لكن اللوم كل اللوم على إخواني وأخواتي.
اللوم كل اللوم عليهم
اللوم كل اللوم عليهم
اللوم كل اللوم عليهم
اللوم كل اللوم عليهم
اللوم كل البوم عليهم
بدل أن يتقربوا إلي
بدل أن يخففوا عني
بدل أن يعوضوني ما افتقدته

أجدهم غير مبالين

"كانوا صغارا يا صديقي"

بل منهم كبار ولم يفعلوا

طيب سلمنا .. ها هم كبروا صاروا ثيرانا وأبقارا

فحسبي الله ونعم الوكيل

المصدر: نفساني