وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك أخي الكريم (( المؤمن بالله ))
اخترت لك هذا الاسم لعل الله ان ينفعك به .
و جزاك اله كل خير يا أخي الحبيب فا كلمة أبى تعني لي الكثير فا أسال الله ان أكون عند حسن ظنك يا أخي الحبيب .
و بخصوص ما جاء في رسالتك : نسأل الله العظيم أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يعيننا وإياك على ذكره وشكره وحسن عبادته .
إن المسلم يحب لإخوانه ما يحبه لنفسه، ويكره لهم كذلك ما يكرهه لنفسه، والشيء الذي لا ترضاه لأختك أو عمتك أو خالتك لا ينبغي أن ترضاه لبنات المسلمين، وتذكر أن هؤلاء الجيران ظنوا فيك الخير ووافقوا على أن يقبلوا بك زوجاً لابنتهم، والفتاة تتضرر جداً إذا خطبها شخص وتركها.
وإذا لم يكن لهذا الضيق أسباب ظاهرة فلا عبرة به، وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وتب إلى الله من سائر الذنوب فإن للمعاصي شؤمها وآثارها.
وإذا كانت الفتاة طيبة وأهلها طيبون فماذا تريد بعد ذلك؟ فعليك أن تتقي الله في هذه البنت، واعلم أن الإنسان يبدأ الخطبة بمشاعر عاطفية، ولكن الروح تنخفض مع زيادة التكاليف المادية.
أما بالنسبة لما حصل بينكما فإن كان ما بينكما مجرد خطبة وليس عقدا ، فالخطبة ما هي إلا وعد بالزواج، وما حدث من خطأ كان نتيجة طبيعية للتفريط في الضوابط الشرعية ، أما إن كان عقدا فهي زوجة لك يحل لك لمسها وتقبيلها .
واستمر في طريق الاستقامة، واجتهد في تشجيع هذه البنت على طاعة الله، واحفظ لجيرانك حقوقهم وحرماتهم.
ولا ينبغي لك فسخ هذه الخطوبة إلا إذا كانت هناك أسباب ظاهرة وأخطاء واضحة، وأما مجرد الشعور بالضيق والتردد فلا يكفي، والشيطان همه أن يحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله، وعليك أن تكتم ما حدث من مخالفات شرعية، واستترا بستر الله عليكما.
وحافظ على تلاوة القرآن، وأكثر من ذكر الرحمن وخاصة أذكار الصباح والمساء، وواظب على الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
و اسال الله العلي القدير ان يوفقك وان يسدد خطاك ويحفظك من كل سوء و شر .
و أرجو إخباري يا أخي الكريم بنتائج