|
دخلت المستشفى و السبب.. القلق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من النعم الكثيرة التي منحنا الله إياها نعمة القلق، أقصد القلق الإيجابي الذي يحركنا نحو المذاكرة للامتحان.. أداء العمل في الوقت المناسب.. تعلم مهارة جديدة لتفادي أمور فجائية و غيره كثير.
لكن عندما يجع الانسان نفسه فريسة للأفكار السلبية التشاؤمية، فهو بذلك يفتح الباب على مصراعيه لزائر غير مرغوب به.. القلق السلبي
هذا ما حدث مع أختكم خطوات الحياة عندما عندما دخل عليها القلق السلبي، فكانت تقلق طول الوقت قبل مقابلة شخص ما أو امتحان أو غيره، و عندما يحين الوقت يكون جسمها في حالة احتفال.. آلام في القدمين و المعدة و صداع
، تجلس فتهديء نفسها فتزيد ألما على ألم... و مع استمرار هذه الحالة و تكرارها... و استمرار الصداع و الألم.. بدأت تأخذ مهدئات الألم و مسكنات هكذا.. حتى أتى يوم زادت فيه جرعات المسكنات إلى حد كبير و في أوقات متقاربة مما سبب لها التسمم.. بعد هذا الحدث لم تعد في حالة جيدة فدخلت المستشفى.. و من عيادة إلى أخرى..
خطوات الحياة الآن أخذت درسا قاسيا لكنها تعلمت منه الكثير، و تبشركم.. لقد أخرجت القلق السلبي من حياتها، و أصبحت لا تستقبل إلا القلق الإيجابي الذي يساعدها على العطاء، استطاعت أن تعيد صياغة ذاتها بعون الله و توفيقه، و هي الآن متميزة و يراودها أحيانا شعور غير مرضي لأنها أضاعت الكثير من وقتها.. لكنها لن تجعل نفسها أسيرة هذا الشعور و ستطمح دائما إلى حياة أفضل دون قلق.. سلبي
|