* لا ينـــــام بمـفـرده أبــدا أبــدا !! ؟؟ بجوار أبي أو أمي !!
* بــعــد الســلام ، والتحــيــة :
* لأنــك طــلـبـت الأســراع في الـرد .. قــصـدت التـأخـر في الـرد .. لـعل غيري يــرد ، ويعـفيـني عـن ذلـك .. لـكن الخـطـوة الأولـى .. دعــي والــدتـك تـقراء مــا كتـبــت .. ثــم عــودي ، وأخـبرينـي مــا شــعـرت ، ومــا فـكّـرت بــه .. بــعــدهــا سـأســهــبُ في الإجــابــة .. ســؤال أخــر هــل أخــيـك يــدرسُ في الرياض ؟! ...
* أيـعـقل أنـي إلى الآن مـا فطـمتـه !! أخـالـفت شـرعي أم أنـه شـعـور الأمـومـة دون أن أعـي أوشـك يمـزّقـه !؟ رفـقاً عليّ إن استعضت منــه شيء ممـا افــتــقــدته .. أه " يا مـعالجـا " قـــد فتحـتَ جرحاً مـا كــنــت يــومـا أظـن سيفتح ؟! أدركـت شيئـاً ممـــا فعـــلـتـه .. قــلــقـي مبالـغ فيـه ، ورعايتي لـه .. هـي التي أعــاقــتــه مـن الاعتماد علـى ذاتـه .
* أعـرف أن الكآبـة ستزورك لأن العـلاقـة في طـريـقـة الفـطـام ستجهدك .. فــقـاومي عـجزك ، وخـوفك .. فشـيء من الذات ستـظُـنـين أنـه قـد ضـاع مـنك ، وإلا فـان مـا يعـانـيـه سـيـتـفـاقـم !! وسيظـل باقـيا كـلون عينـيـه أو شـعـره !! ستحرمين مـن لطــفه ، ومـن " مـلحــه " نـعـم لـكن توقعي الألـم !! تـوقعـي الـسـهـد !! هـنـا سيكـون مـدار الـصراع قـائمـا ، والتـسـاؤل لكـلاكما خـوفا من الغـد ، والتخـلي عـن بعـضكـمـا .
* ثمـان سنين مضـت ترسخ في طفلك شيء من الخوف الذي عايشه ، وبأيـدينـا نحـن دعـمـنـاه حـتى غـدى النـوم صـعـبا مـا لـم يكن مهـجعـك متمـاسا مـع مهـجـعـه ، والأبـواب معـلـقـة ، ونـوافـذ الضوء مطـمـوسـة بسـتائـر مطليـة باللون الداكن .. مـا عـاد الارتياح للـبـن الذي كان طوال عـامين يرضـعـه !! كـل الارتياح الآن لـذاتـك التي انسـكـبت في ذاتـه .. فتوهجي _ يا خالتي _ فشـعـورك يحتاج تغـيير مسـاره لتواجهي بعض الصعوبات في إكسابه " الفطام " الذي سيزعـجك !! سترهـقـين !! ستـحزنين !! فـلا تخافي إن تساقطت دموعـك تحت لحافك يوما أو شـهـرا .. لـكن ستريــه رجلا في البيت يـعلو صـوتـه ؟!! .
|