|
فضفضه عن الرهاب والالم القاسي والتعايش معه
احس بكتمه وضيقه شديده مع هالصبااح
والسبب مناسبة زواج فاتتني البارحة
كالعاده قبل كل مناسبه وبالاخص الافراح اتردد اذهب ام لا اذهب واترك الامر للسيد الرهاب
انا حضوري بالاخص فالافراح هامشي امسك احد الكراسي واتبلم حتى تنتهي الساعتين
ولكن مايقهرني ويحز بنفسي هو اني الان وخلال السنه السادسه اشعر بعدم رغبه فالحياه والسبب لاوظيفه ولا حياه اجتماعيه سواء اكل نوم
عندما كنت ادرس كنت اكره الناس والحياه ومجبوره ان اتواصل معهم
والان بعد ان انتهيت اشعر بعطش كبير للحياه الاجتماعيه ولكن لا يوجد
ايضا بالنسبه للملك الكبير السيد رهاب
اكتشفت ان الحل الوحيد له هو التكيف والتعايش والانطلاق فالحياه
لايوجد حل اخرر له
انا كنت بالكليه تغلبت ع عزلتي بالقوه والاجبار وذلك بعد ان اتهمني مجتمع الثانىويه باني مريضه وغير سويه فاثر بي كلامهم شديد الاثر
وفي الكليه كنت اجبر نفسي بالقوه ع الدخول في الناس
وذقت طعم السعاده وطعم الحياه وكنت في نفسي اضحك ع ايام الرهاب واقول كم ان الامر تافه
الانجاز تشعر بلذته في وقته وبعد سنوات
الان ارى تلك السنوات المايه انها من اسعد ايام حياتي وكم اتمنى انها تعود
ولكن لا سعاده مع الرهاب بعد التخرج ابتعد الاصدقاء واصبحت لا اخرج لاحياه اجتماعيه
وكل همي هو تلك المناسبه كيف كنت
في احدى المناسبات قبل سنتين ذهبت وحدي مع مجموعه من الاقارب ورهابي كان شديدا شديدا لدرجه سنه كامله وانا افركر بشكلي السيء يومها
هذا هو الرهاب عدو لدود تنتصر عليه وينتصر عليك وهكذا
لايوجد حل سوى التكيف معه ومواجهة الموقف
وعند الله سوف اساله عن كل ثانيه تعذبت فيها مع الرهاب
|