05-10-2016, 02:24 AM
|
#1
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 39745
|
تاريخ التسجيل : 07 2012
|
أخر زيارة : 15-12-2024 (10:28 PM)
|
المشاركات :
1,428 [
+
] |
التقييم : 36
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
حوار هاديء مع رعشني حضورك "الطب النفسي حرام!!"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لايخفى على المُتابع لمنتدى نفساني أن هنالك عضو بالمنتدى يشن حملة شرسة على الطب النفسي بناءً على أن أصل الطب النفسي هم الكفار وأن لهم أهداف وغايات سيئة نحو الإسلام .
لذلك أستعين بالله وأقول بأن الطب هو مُشترك إنساني لايُنسب لبلد معين ولالقوم دون قوم , بل هو تراكم التجارب والدراسات البشرية ولعل العضو رعشني حضورك لاحظته يخلط كثيراً بين الطب النفسي ومسماه الحقيقي طب المخ والأعصاب وبين علم النفس.
علماً بأن الطب النفسي لاعلاقة له ألبته بالتعامل مع الروح أو الأفكار بل هو طب بيولوجي يعالج الجسد فقط بحسب مافتح الله عليهم .
ثم إن النبي عليه السلام أوصى بالتلبينة في زمانه لمن ألم بهم حزن وبذلك يتبين لنا بأن المادة العضوية الحسية قد تؤثر على الحالة الروحية والعكس ,عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا ، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَتْ : كُلْنَ مِنْهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : ( التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5101 ) ومسلم ( 2216 )
وللعلم بأننا لو توصلنا لأمر يجم الفؤاد ويذهب ببعض الحزن أكثر من التلبينة فيبغي لنا التداوي به مستمسكين بوصية نبينا عليه السلام حين قال ياعباد الله تداووا , فعن أسامة بن شريك رضي الله عنه قال : قَالَتْ الأَعْرَابُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلا نَتَدَاوَى ؟ قَالَ : ( نَعَمْ ، يَا عِبَادَ اللَّهِ تَدَاوَوْا ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً ، إِلا دَاءً وَاحِدًا ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : الْهَرَمُ ) . رواه الترمذي (2038) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
( الْهَرَمُ ) هو الضعف بسبب كبر السن وأمراض الشيخوخة ، فليس له دواء .
ولا فرق في التداوي بين أن يكون للأمراض الباطنية أو العقلية أو العصبية ، ولفظ "الداء" في الأحاديث عامة تشمل جميع الأمراض .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
" يجوز التداوي اتفاقاً ، وللمسلم أن يذهب إلى دكتور أمراض باطنية أو جراحية أو عصبية أو نحو ذلك ليشخِّص له مرضه ويعالجه بما يناسبه من الأدوية المباحة شرعاً حسبما يعرفه في علم الطب ؛ لأن ذلك من باب الأخذ بالأسباب العادية ، ولا ينافي التوكل على الله ، وقد أنزل الله سبحانه وتعالى الداء وأنزل معه الدواء ، عَرف ذلك من عرفه ، وجهله من جهله ، ولكنه سبحانه لم يجعل شفاء عباده فيما حرمه عليهم . انتهى
وللعلم الجمع بين العلاج بالرقية والطب أفضل بل هو سنة نبينا عليه السلام .
وهنا أنقل لكم مما قرأت :
"وكشف استشاري الطب النفسي في كلية الطب بجامعة الملك خالد ورئيس فرع الجمعية السعودية للطب النفسي بالمنطقة الجنوبية د.موسى آل زعلة أن 20% من مراجعي مراكز الرعاية الأولية في المملكة يعانون الاكتئاب وفق دراسة سعودية -، مبيناً أن عدد المصابين بأمراض نفسية على مستوى العالم نحو 450 مليون شخص، و120 مليون يعانون الاكتئاب النفسي، و24 مليون لديهم فصام عقلي.
وأوضح أن واحدا من كل أربعة أشخاص عرضة للإصابة بأحد الاضطرابات النفسية في فترة من فترات حياته، وأن 40% عالمياً من عدد المرضى الذين يراجعون مراكز الرعاية الأولية يعانون اضطرابات نفسية.
وقال إن النظرية التي تنص على أن العلاج بالرقية الشرعية قد يؤثر في العلاج النفسي ليست صحيحة، مؤكداً أن الجمع بين العلاجين أفضل، مضيفاً أن: "المس والعين والسحر حق، ولها تأثير على جوانب نفسية وعضوية، والمبالغة فيها ليست من المنهج النبوي".
إلى ذلك، أكد البروفسور والاستشاري في الطب النفسي طارق بن علي الحبيب أن بعض الأدوية النفسية تؤثر في مادة السحر الداخلي "المأكول والمشروب" كالحبة السوداء مثلاً، مضيفاً: "ولكن لا يعني أنها تبطل السحر عموماً، فهي لا تجعل المسحورة تحب زوجها إذا كانت مصروفة عنه بالسحر ولا تمكن المرأة من الحمل إذا كانت مصابة بعقم بسبب عين أو سحر أو قرين".
وأشار إلى أن تجربة بعض الحبوب التي تصرف من قبل الأطباء أثبتت تأثيرها في تهدئة الأمور، خصوصاً أن المريض قد تنهار قواه النفسية والعقلية بسبب المس والعين وشدة الألم والتفكير المضني فيه والوسوسة الشيطانية، حتى يتضاعف عليه البلاء ويتحول المرض إلى صدمات نفسية، ربما تدفعه إلى التصرف بشكل عدواني لا يطاق.
ونوه بمعرفته لأشخاص كانوا يتلقون العلاج عند الأطباء النفسيين ولم يستفيدوا من الأدوية التي كانت تصرف لهم على الرغم من مرور عدة سنوات، إلا بعد استخدام الرقية الشرعية، مشيراً إلى أن أحد المرضى كان يستخدم الحبوب النفسية منذ اثنتي عشرة عاماً، وهو لا يعلم أنه مصاب بمس من الجن!!.
ويرى الحبيب ضرورة أن يجمع المريض بين الرقية والطب النفسي، إذا دعت الحاجة، ولم يوجد أي تعارض بين العلاجين، داعياً المريض إلى استشارة الطبيب النفسي عند رغبته في التوقف عن الحبوب التي تصرف لعلاجه، إذا اتضح أنه مصاب بالعين أو السحر والمس وشعر بالتحسن، معللاً ذلك لخشية المضاعفات عند التوقف عنها بصورة مفاجئه....."
المصدر https://islamqa.info/ar/69766
http://www.alriyadh.com/452624
كتبت هذا الموضوع من باب إبراء الذمة فقط ونسأل الله أن يهديني ويهد رعشني حضورك إلى مايحبه ربنا ويرضاه .
|
|
|