06-10-2016, 06:12 PM
|
#2
|
مراقب إداري
أخو ♡°•ظل•°♡
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 47295
|
تاريخ التسجيل : 05 2014
|
أخر زيارة : 25-04-2025 (01:30 PM)
|
المشاركات :
3,956 [
+
] |
التقييم : 106
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Steelblue
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الرهابي المكتئب / وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما بعد :
فقد سبق أن قمت بحواري في مسألة خرافة الطب النفسي وكان الحوار جدا هادئ وموضوعي ولا يشوبه أية شائبة ،
ولكنك وبعد استيضاح الأدلة لك تماما ، وسردها امامك بالبراهين الشرعية والعقلية والطبية انسحبت من النقاش فجأة ..!
ونحن لا زلنا في كامل هدوئنا .. فقط أشرت عليك بأنني ألاحظ خلال نقاشنا وجود خلل لديك في تصوير الأمثلة على المسألة التي تسعى لإثباتها من خلال برهان القياس ، فنصحتك بأن تتجنب ضرب الأمثلة في حديثك نظرا للتضارب العجيب بين المثل ومسألته ، وهذا بعدما تم استنفاذ جميع أدلتك الشرعية والطبية والعقلية فقمت بالاشتغال على التصوير الظني باستخدام خيالك ، ومحاولة استجدائه بشتى الطرق لإطعام موقفك أمام القرآن الكريم وإنقاذ الطب النفسي من مأزقه القاصر الأدلة العديم الحجة .. وأصبحت يا أخي الطيب في مشاركاتك الاخيرة بذاك النقاش تقذفنا في كل جواب بصاروخ من خيالك لا نعلم أين وجهته حتى يستقر على رأسه منفجرا .. فنتفاجئ بوقوعه على أرض خارج خريطة الحرب المستهدفة .. ليس لك فيها عدو ولا صاحب فمن تقاتل .!؟
رغم كثرة التنبيه عليك بمراعاة التفريق بين المرض المادي والنفسي .. ولكن دون جدوى .
وهكذا كنت تخرج بي عن الحوار بأمثلة شاطحة حتى إنني خلتك في آخر الأمر أنك لا تريد النقاش من وراء ذلك سوى حشو الصفحة فقط بالكلام ليس إلا -كتغطية أسطر-
على أية حال لا علينا .. والامر إلى خير بإذن الله تعالى .
الآن يا أخي الرهابي ترغب بفتح نقاش مرة أخرى بنفس الموضوع .!
انا وقبل كل شيء أود تطمينك بأنني سأقبل النقاش موضوعيا مهما كلف الأمر يا أخي الرهابي .. أولا ، لتوفر الأدلة الثابتة الحاسمة بفضل الله . ثانيا ، احتسابا عند الله عز وجل كمدخول لايفرط فيه للحسنات لأنه توعية لآلاف الضحايا من أبناء المسلمين . وثالثا ، لكي لا افتح الباب على عملاء الطب النفسي هنا ليتغنى العملاء باستسلامي للطب النفسي ، أو ليدعي أحدهم تغلب الطب النفسي على الرقية الشرعية أو موافقته لها أو عدم تعارضه مع القرآن .
ولكن يا أخي الرهابي قبل ان أبدأ معك الحوار للمرة الثانية فقد قرأت افتتاحية النقاش ووجدت أنني قد أسهبت بالرد عليها معك كحديث التلبينة وغيرها .!
فهل تريد منا أن نضم الأوراق ببعضهما ليلتقي النقاشين السابق والجديد ويأخذ كلا منهما مكانه .. ونبدأ من حيث انتهينا .. أم أننا نبدأ من جديد وتريد مني أن أتجاهل طاولة الأمس .!
فأنا في الحقيقة لم أرى جديدا في موضوعك غير السابق سوى صيحة حبيبك طارق الجديدة عندما قال أن الدواء يخفف من ألم المعيون ويهدئ المحسود ويؤثر في المسحور ايجابيا .!
للعلم هذا الحبيب طارق كان إلى الأمس القريب كلما طرحت أمامه امراض العين والحسد والسحر والمس قال لا أعلم عن صحة وقوعها ويكرر في كل حديثه عنها كلمته المشهورة إن صحت الامراض الروحية وإن ثبتت الأمراض الروحية ..!!
ولكنك الآن أتيتنا بجديده يا أخ رهابي .. فبعدما استحكمت عليه آيات القرآن وشدد الناس عليه الوطأة قام بإنقاذ المهنة بمحاولة تسوية خلاف بين ما يعتقده عمله الطبي وبين مايعتقده وسطه الاجتماعي المسلم .. فخرج لنا الرجل بعد ذلك كراقي طبي -بعد أن أجرى بعض الاختبارات في معمله- وظهرت له غير متناقضة ، أعلن للوسط الاجتماعي بروزه كنصف راقي .. وشعوره بمعاناة المرضى الروحيين ..!!
ألا يعلم هذا الفارغ هداه الله أن اعترافه هذا وتقاربه الجديد مع الرقية الذي أتى نتيجة ضغط المجتمع أنه حجة دامغة ضده وأنه تقارب نحو إفلاسه ..!!
سبحان الله كل ما أراد الطب النفسي التقارب مع الرقية الشرعية وجد نفسه يزحف نحو القرآن .. وبقيت حقائق القرآن ثابتة لا تتزحزح ولا تتغير .!!
(الحمدلله رب العالمين .. حقا إن دين الله متين ، ولن يشاده إلا غلبه) كما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
يقول أن الدواء يهدئ الألم الجسدي للعين .. أضحوكة الموسم يا اخي .
هل للحسد إذن ألم جسدي أصلا غير تلك النفسية لكي تسكنه مهدئاته التي يعد بها المرضى الروحيين .. عجبا والله .!
وهل للعين والسحر آلام جسدية لكي يخففها المهدئ غير البائنة منها والتي تحتاج إلى تدخل طبي مادي أو جراحي بسبب تأخر علاجها بالرقية .. كأمراض السرطان وتشوه البشرة لعين في الجمال ، أو ضعف النظر لعين في قوة البصر .!
دعك من هذا فالأمر أهون بكثير من مجرد طب
ولكن أخبرني هل يسعى طويرق الحبيب بأجندات غربية إلى محاولة تسكين آلام العين النفسية ليفقد المريض الأوجاع التي تحثه على مواجهة العين وعلاجها بالرقية .. هل يريد منه إذن أن يكمل حياته بالمسكنات بلا رقية .. لكي تسرح وتمرح الجن في ارواح الناس بلا إحساس يشعرهم بالمرض ..!؟
ألم أقل لك سابقا ان الطب النفسي نصير الشياطين .!؟
وأن الطبيب النفسي ليس إلا شيطانا إنسيا يعيش بين المسلمين .!؟
وأثبتنا لك بالأدلة أن الطب النفسي يسعى لتمكين الجن من الإنس لأغراض دينية وسياسية .!؟
لا أريدك أن تذهب بعيدا يا أخي الرهابي .. أريد فقط من خيالك الخصب أن تنظر معي إلى تصريح حبيبك طارق الأخير الذي ذكرته هنا في حوارك هذا .. حينما قال أن المهدئات تخفف من ألم العين والحسد ..!
ركز جيدا أخي .. من المستفيد الأكبر من هذا التصريح الجن أم الإنس .!؟
أنت تعلم أن أعراض المرض الروحي هي دلائل للمريض تدله على مرضه ولم تزل تؤرقه وتتعبه حتى تستحثه على الاستمرار في الرقية .. والمدعو طارق الحبيب يدعو هنا إلى وجود مسكنات تذهب بالأعراض الروحية ..!!
جميل .. أين الدواء إذن يا طارق قبل ذلك .. هل وفرته للمريض قبل أن تقضي على أعراضه الروحية التي تحثه على القرآن .!؟
واذا قلت لي بأن الدواء يخفف الوجع والهم النفسي لكي يتفرغ المريض للقراءة فسأقول لك سبعون ألفا من كلا .. لأنه مدخل من مداخل الشيطان وخطوة من خطواته ..!
فالمريض عندما يشعر بزوال اعراض العين والحسد تخور عزائمه النفسية -نظرا لكونه مهدئا نفسيا- وبالتالي فلن تنشط جوارحه بعد ذلك للرقية ولن يلتفت بعقله للعلاج وهو (مستكن طبيا) .!
وما يدريك أصلا أن المهدئ أو المسكن الذي يصرفه طارق الحبيب والطب النفسي يسكن معه الجوارح ويجعل النفس والأعصاب في حالة من السبات والخمول .. خصوصا وأن الدواء من أساسه هو عباره عن مهدئ نفسي .. أي أنه يعمل في المخ فيحدث التغيير والخمول على كامل البدن وليس مخصصا لاعراض العين ولن يستطيع حبيبكم طارق ان يدعي اختصاص الدواء لامراض العين أو اعراض السحر .!
والله لن يستطيع .!
إذن وبعد هذا المهدئ الطاروقي الجديد الذي يجعل الإنسي في سبات مع نفسه من الذي ترى الدواء في مصلحته .. الجن أم الإنس .. أهل الظلام أم اهل النور .!؟
كما تعلم ان شعور المريض الروحي بالراحة النفسية بأثر المهدئ وغفلته عن الرقية يعطي الجن نشاطا ويكسبها قوة .
وكلما حيل بين المريض وبين القرآن استقوت عليه الشياطين .
فأسألك بالله أن لا تظلم نفسك في الجواب .. هي الحقيقة واضحة امامنا .. مهدئ بلا دواء للعين وطرد للجني .. أي راحة وهمية في ظل احتلال العارض للجسد والتمكن منه بكامل الصلاحيات .. ويكون هذا التمكن الكامل فقط في غياب القرآن والرقية والنور الذي يأتي منهما .
يقول الحبة السوداء تؤثر في المادة السحرية .!
انظر كيف يستدل بخوارق القرآن الذي لا تحتاج الى أدلة .. وكأنه أتى هو أيضا بالخوارق ليخترع مهدئا يؤثر بالعين والسحر .!
عندما يستدل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم في تأثير الحبة السوداء للسحر فهو يستدل بمفارقة عظيمة بينه وبين نبي الله عليه الصلاة والسلام .!
وكان استدلاله يدل على سقم تفكيره ودرجة عقمه .. إذ أنه صلى الله عليه وسلم لا نحتاج منه إلى إثبات قوله وهو الذي لا ينطق عن الهوى .. فنحن أخذنا بمسألة الحبة السوداء كقناعة دينية وإيمان عقدي
ولم تكن بقناعة طبية حتى يستدل بها .. بعكسه هو الذي يتطلب منه الاثبات على تأثير المهدئ على الجني في البدن أو على مادة السحر .!
فما الداعي الى استشهاده بدواء رباني لانحتاج فيه الى إثبات .!؟
ملاحظة أخيرة /
استدلالك بفتوى ابن باز في غير محلها .. إذ أن الشيخ رحمه الله يتحدث عن الدواء المادي وليس النفسي .. يجب الاهتمام بأقوال وفتاوى العلماء أخي الكريم .. فالتلبيس على العلماء أمر غاية في الخطورة .. وليسوا كغيرهم حتى نتهاون بأقوالهم .. فهم الموقعين عن رب العالمين كما قال ابن القيم رحمه الله وهم ورثة الأنبياء .
وبالنسبة للمصدر الذي نقلت منه المعلومة فيديره شيخ سوري الجنسية اسمه (محمد بن صالح المنجد)
وهذا الرجل قد سبق وأن بارك للشعب المسلم شرب البيبسي وجميع المشروبات الغازية القادمة من بلد الكفر والشياطين امريكا حتى لو احتوت مكوناتها على شحوم الخنزير ..!!
الفتوى هذه موجودة بنفس الموقع .. ولهذا فلا تعجب عندما يشتغل على التلبيس في أقوال العلماء ليرضي الطب النفسي في امريكا مثمثلا في منظمة الصحة العالمية كما أرضاها من قبل لأجل علبة بيبسي .. وليحصل على شيك نقدي آخر كما حظي به سابقا من بيبسيكو واشنطن - امريكا .
أخيرا أخي المبارك /
إن كنت تبحث عن إقناعي فلنعد إلى حوارنا السابق ونكمل النقاش لأن ما طرحته هنا مكرر تماما لغة ومعنى .
وان كنت تبحث عن الحق فأبشر ولك ذلك .. وسأعلمك من جديد حتى لو تطلب الأمر مني إعادة ذكر أدلة وبراهين الحوار السابق .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مرحلة جميلة ; 06-10-2016 الساعة 06:20 PM
|