نفساني - عرض مشاركة واحدة

09-10-2016, 08:40 AM

جسمي لا يستفيد من الأدوية ما العمل؟

لاحظت على اغلب الأعضاء انهم يستخدموا هذه العبارة في مواضيعهم او ردوهم
كما هو في العنوان..(جسمي لا يستجيب للأدوية )
وحبيت استخلص واقتنص بعض السطور لعل في ذلك استجابة لتساؤلاتكم..

أولا..قد يكون الأمر متعلقا بالتركيبة الجينية
فهناك بحوث مستمرة وجارية لهذا الأمر ليعرف كل شخص ما يناسبه وليتفاعل إيجابيا معه..

وثانيا..
قد يكون المكوّن الرئيسي لما يعانيه الشخص من اكتئاب نفسي هو في الأصل سلوكي وليس بيولوجي
ويعرف تمامًا أن الاكتئاب والوساوس القهرية تساهم فيها عوامل كثيرة بعضها بيولوجي، متعلق بكيمياء الدماغ،
بعضها نفسي ظرفي، وبعضها سلوكي، وبعضها اجتماعي.

ثالثا..
وهنالك من العلماء من يرى أن الاكتئاب النفسي في الأصل هو ليس مرضًا مزاجيًا،
إنما هو مرض فكري ويرتبط بمشاعر الإنسان،
بمعنى أن الذين يحملون أفكارًا سلبية تشاؤمية، هذه علتهم الأساسية والتي تنعكس على مزاجهم،
أما الأشخاص الذين يلعب المكوّن البيولوجي فيهم الدور الرئيسي فكيمياء الدماغ تكون هي جوهر المشكلة،
وبعد ذلك تكون الأفكار السلبية والمشاعر المتشائمة أمرًا ثانويًا ناتجًا من اضطراب المزاج الأساسي.

ومع ذلك يا إخوان
الأدوية تحتاج لأن يصبر الإنسان عليها، بعض الأدوية لا تؤدي فعاليتها إلا بعد ستة أو سبعة أشهر،
واكيد أعضاء لاحظوا هالأمر

وأيضا أمر مهم...
ليس من الضروري أن تكون الجرعة القصوى هي المفيدة،
فكثيرًا ما يستجيب بعض الناس لجرعات صغيرة،
ما دامت هذه الجرعات تحفظ لهم ما يسمى بـ (الحيوية البيولوجية للدواء).

و ايضا ..كثيرا ما تعطل الأدوية بعضها البعض، وقطعًا هي مسؤولية الطبيب
أن يصف أدوية لا تتفاعل مع بعضها البعض سلبيًا،
إنما يكون تفاعلها تفاعلاً تضافريًا، حتى ينتفع الإنسان بالدواء.

وأخيرا...

العلاجات يجب أن تشمل الآليات التأهيلية، والآليات التأهيلية تعتمد على استفادة المريض من طاقاته الإيجابية الحبيسة،
يجب أن يكون منفتحًا، أن يكون متفائلاً، أن يكون صاحب فكر إيجابي، ألا يحكم على نفسه بمشاعره السلبية،
أن يطور مهاراته أن يتواصل ... هذا كله ضروري ومهم جدًّا، فيجب أن يأخذ به
وأسأل الله لكم الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

أحمــد ,السنيور ,Queen of my own و 2 آخرون معجبون بهذا
سجين افكاري ,سائل الراحة

المصدر: نفساني