|
لا مبادرات ولا تضحيات فالرجال لا يستحقون !!
وقع بين عيني أختي موضوعي : زوجتي يابانية
ثم قالت : السعودية أفضل طاعة وولاء منها !
استغربت منها ، وسألتها : لماذا ؟
فقالت : المرأة المسلمة واعية ومثقفة في هذا الزمن تعرف ما أعد للزوجة من أجر نظير ذلك ، ولذلك فستكون حريصة على طاعة الزوج طبعا في غير معصية الله .
تعجبت بعد ذلك من كلامها ، ولم أشأ أن أطيل الحوار ولكن ألقيت عليها نظرات الاستغراب والاستفهام .
فقد جلست قبل فترة في مجلس نساء وهن محارم لي ، وكان الموضوع المطروح هو الزوج ماله وماعليه ، وكنت مستمعا لا متحدثا ، الشاهد أن غالبية الموجودات يؤمن بأن الزوج لا يستحق التضحية ولا الطاعة الدائمة وذلك لأنه مهما عملت المرأة فإن الزوج سيصدمها إما بزواج أو إنكار لما قدمته أو نحو ذلك
عجبا
اكتشفت أن المرأة عندما تطيع زوجها لا تطلب رضا الله طبعا ليس عموما
ولكن من مشاهداتي فالمرأة عندما تطيع زوجها وتسير معه كما يريد وفق ما امرت به شرعا وعرفا ، تحقق لنفسها الراحة والسعادة الأسرية ، ولكن هي تريد ماديات أو كلمات مسموعة أمام الملأ لتكون صاحبة أمر وفضل على زوجها .
وبعد يومين
جلست مع اختي
وذكرتها بما قالت وبما دار في ذلك اللقاء
فأجابت بالتأكيد والموافقة
فقلت شتان ما بين الموقفين فإلى أيهما تكونين قالت ما دار في الجلسة
فسألتها لماذا ؟
فقالت : لان زوجي لا يستحق مني ما اقدمه له ، اما هو فلم يقدم لي ما اريد؟
فقلت لها : ماذا يريد ؟
قالت أن اطيعه
قلت : وأنت ؟
قالت : كل شيء
عجبا ثم عجبا ثم عجبا
|