أتأمل سماء حياتي الراحلة..
وأرى..
مشاعري تجعلني انسى بل لاارغب في الكلام الآن عما حصل إنما عن احساس تحت السراب..

سراب ليالي سوداء لااصدق انني عشتها..وتحملت قسوة كل الأحداث التي حدثت وتركت جراح لااحس ان نزفها قد توقف..

هل هو تبلد..أم تجرد من الإحساس بما يغطيه سراب..تحول مع مرور الأيام الى احساس بالوهم فماعدت ارى الحياة كما هي عليه بل كما انا اشعر..؟؟!

وياله من شعور؟؟؟؟

احساس بالغربة..اصبح كل شيء بلون مختلف ورائحة كريهه وهواء..ملوث

لماذا؟

تغيرت نظرتي للواقع؟

ماتت الرغبة بالحياة بداخلي..ولاادري في اي قبر ياأماه ادفنها؟؟!


سكون..هـدوء..صمت..هو عالمي المشحون بااضطراب..كله أوهام..وأحلام..وخيالات..لاوجود لها..


هل نستطيع الرحيل من دنياهم ياأمي؟

هل نحن مجبرين على التعايش وسط بشر..عقولهم متحجرة..والتبلد ساكن في اعماقهم القاحلة؟


عرفت..الجنون..لم اصل اليه بعد لكنني كدت..

لولا لطف اللطيف بـي

لاادري..

اليوم التقيت بدموعي..وأخيرا ..

العالم حي..ولكن احوال غريبة..متناقضة يتقلب على سرابها أناس لم يغادر نفوسهم الحزن..

لاادري استغرب هذا الشعور..لكنه جاثم على قلبي..

ان اشعر بالعزلة وان كل ماحولي ميت..بل لاوجود له..

اخرج واشارك الناس لكن اشعر انهم وهـم لاوجود لهم رغم انني اراهم يتحركون امامي ويتنفسون..

هل اسير على هامش الحياة رغم اجتهادي في مواجهة مامررت به؟والخروج منه..؟

هل هو ضعف؟

أخشى المـوت..اتذكر اللحظات التي تفارق فيها الجسد الروح

ثم ارحل الى عالم حقيقي بالفعل لكن لوحدي..

لاشيء معي..


يتبـع..