عندما اشعر بتحسن أتمنى أن تطول تلك اللحظات
ولكن سرعان ما ينقض الإكتئاب بأنيابه
يثقل بعدها كل شيء حتى
أصل لمرحلة التبلد الكامل..
في تارة اجر نفسي وفي تارة اقف صامتاً طويلاً
أحوال أن أفكك تلك الشفرات المعقدة في دهاليز الاكتئاب
ذهول ينتابني..!
كيف يتحول ذلك المشهد إلى أشلاء ممزقه
بعد أن كان ينبض بالحياة ...؟