21-08-2004, 12:46 AM
|
#2
|
عضو
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5396
|
تاريخ التسجيل : 12 2003
|
أخر زيارة : 17-09-2004 (12:57 AM)
|
المشاركات :
14 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
هذه الابيات للسيدة أسماء بنت أبي بكر (رضي الله تعالى عنها) فقد كانت معجبة بابنها عبدالله بن الزبير، فكانت تصفه بأحسن الصفات وأجملها، وكانت تتمنى له مستقبلاً طيباً يتوافق مع المعطيات الرائعة التي كانت تراها فيه وهو لا يزال طفلاً صغيراً بين يديها، فهو أبيض كالحسام، يعيش في أسرة طيبة، وهي تتمنى له أن يكون في المستقبل خطيباً لا يجاريه أحد في روعة بيانه وفصاحته، كما تود أن يكون مفرجاً للكربات في ساعة الضيق .. تقول:
أبيض كالسيف الحسام الإبريق
بين الحواري وبين الصدّيق
ظني به ورب ظن تحقيق
والله أهل الفضل أهل التوفيق
أن يحكم الخطبة يعيي المسليق
ويفرج الكربة في ساعة الضيق
إذا نبت بالمقل الحماليق
والخيل تعدو زيماً برازيق
|
|
|