21-08-2004, 12:17 PM
|
#2
|
عضو مميز جدا وفـعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5348
|
تاريخ التسجيل : 12 2003
|
أخر زيارة : 07-11-2005 (09:30 AM)
|
المشاركات :
1,599 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم ( أنت مصاب بالإيدز )
ماذا تعني لك هذه الكلمة ؟ هل تريد فعلاً ان تصاب بالإيدز ؟ و هل فكرة يوم من الأيام ان ممارسة الجنس مع الشغالة هو الحل المثالي ؟ او النظر الي غير ما حلله الله لك ؟ هل فكرة باستخدامك هذه الوسيلة قد تصيبك بأمراض الخطيرة المنتشرة ؟ وهل فكرة أنها قد تصيب زوجتك وأسرتك ؟
أخي الحبيب أسئلة كثيرة أرها غائبة عنك ؟ ولا اعلم ان كنت فعلاً فكرت بها أم لا .
ان لا أريد ان اكتب لك هذه العبارات التي قد تكون قاسية ، وصعبه بنسبة لك ، ولكن ( ذكر ان الذكر تنفع المؤمنين )
و أسال الله العلي القدير بقوته و جبروته ، ان يحفظك من كل سوء ، وان يحفظك من كل مرض ، و ان يبعد عنك كل شيطان و ان يستر عليك بدنيا و الاخره ، اللهم آمين
و بخصوص زوجتك : فقد تعاني من أمر ما ولا تريد إخبارك لعدم انزعاجك منه ، و كان من المفروض عليك ان تجلس مع زوجتك جلسة مصارحة وإخبارها بما أنت تريد ، وهي كذلك ، كي تصلوا الي حل لهذه المشكلة و ليس لتعسير الأمور فا ديننا دين يسر و سهوله و سمحا ، لا للتعسير ، و ان صعب علي الإنسان أمر خلط الأمور كلها بما يغضب الله عز وجل ، فا لابد أن تجلس مع زوجتك و تفهم جيداً أين المشكلة في الموضوع ، وقد تكون معاملتك أنت غير صحيحه ، او قد تكون لك علاقات غير صحيحه مما أداء لزوجتك النفور منك ، و السبب هو رسالتك التي أرسلت لنا بها وأنت تقول استخدمت الشغالة و انظر الي النساء فهل هذه حل يا أخي الحبيب ؟
اخي الحبيب : لقد شاءت إرادة الله تعالى أن يبتلي جميع خلقه ، فما من أحدٍ منا إلا وهو في امتحان واختبار خاص ، منا من اختبره الله بالمال ، ومنا من ابتلي بالنساء ، ومنا من ابتلي بالجاه والسلطان ، ومنا من ابتلي بالعلل والأمراض ، و أيضا بأهله ، عملاً بقوله سبحانه: ( ونبلوكم بالشر و الخير فتنة ) ،فكل واحد منا يا صاحبي مبتلي ومختبر في هذه الحياة (( ليهلك من هلك عن بينة و يحي من حي عن بينه )).
وكلما قوي إيمان العبد كلما اشتد بلاؤه كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا أنه بشرنا ببشرى عظيمة في قوله صلى الله عليه وسلم: ( عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا المؤمن ) فالمؤمن مثاب في جميع الأحوال ما دام تحت مظلة الشريعة وعدم المخالفة ، وخير علاج
نصيحتي لك : عليك بالإكثار من الصوم ، واجتهد في أعمال البر والطاعة ؛ حتى يصرف الله عنك كيد الشيطان ،وأكثر من ذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والاستغفار ، واحرص على برنامج يومي للقراءة المفيدة ، والرياضة اليومية ، واستغل كل وقتك في شيءٍ هادف ومفيد ؛ حتى لا يجد الشيطان فرصةً لإغوائك ، واجتهد في عدم الخلوة بالنساء ، واعلم أنك من الثلاثة الذين حق على الله عونهم ، فتضرع إليه ، وقف على بابه ، وسله من فضله ، ولن يخيب الله ظنك ، ولن يكلك إلى عدوك وعدوه ، إنما سيكون معك ، ولم ولن يتخلى عنك .
و اسأل الله لك التوفيق و الهداية ، و اسأل الله ان يتوب عليك كل ما اقترفت من ذنب .
|
|
|