هل بالغنا في الاهتمام بنفسيات الناشئة ؟
لا يخفى على الجميع ما للحالة النفسية للفرد من أهمية في جميع شؤون حياته : صحيا واجتماعيا وسلوكيا . ...الخ
ولكن ربما ( ربببما) لدى بعض الأسر يكون الاهتمام بالحالة النفسية للفرد مبالغاً فيه بحيث أصبح خوف الآباء على نفسيات أبنائهم سبباً في دلع الأبناء .
ما جعلني أكتب هذا الكلام هو ما حصل من أحد أقاربي مع ولده المراهق . فقد حصل الولد على درجات متدنية ولعلمه بخوف والده على نفسيته ادعى أنه يصاب بحالة ضيق واكتئاب كلما دخل الامتحان وأن هذا سبب تدني مستواه . فما كان من الأب الا أن عمل جاهدا على تدليل ولده وتوفير كل وسائل اللهو والتسلية له ومعاملته وكأنه مريض نفسيا بدعوى أن الولد يمر بحالة نفسية ويجب أن يعامل معاملة خاصة . وطبعا الولد مبسووووط وفرحان على الذي يحصل الآن ولا أظنه سوف يحاول أن يجتهد . رغم أنه لا يعاني من شيء كل ما في الأمر أن الولد لالالالا يذاكر .
لا شك أن مثل هذا يحصل في كثير من البيوت . خاصة لدى الأسر التي يكون فيها الوالدين من متوسطي العمر أي المتعلمين .
|