* إلـيــك فـتـوة نـفســيــة !!
* بــعــد الـتحــيــة ، والـســلام :
* أخـتي فــاطــمــه أســعــد اللــه صـبـاحــك بــكــل خــيــر .. يــبــدُ أن هــذه الـطـالـبــة رافـضــة ، وغـيـر مـتقـبـلــة لمـا تـعـانـيــه .. وحـسـاسيــة ذلـك أنـهـا الآن على بــدايــة مـرحـلــة ( المراهـقــة ) .. ومـا فـعـلـتـه مـن كـتابــة رســائــل شـتـم قــد يـعـبّـر إلى عــدم رضــاهــا ، وتـقــديـرهــا لــذاتـهـا .. ومـا كــتبــه مـن رســائــل نـوع مـن طـلــب الإهـتمـام ، والحـاجــة إلى مـا تـفـتـقــده ... أن مـا يـزعـجـهـا مـرتـبـط بـبـعـد ذاتـهـا الجـســدي الـذي يمـثـل عـامـل ، ومـتغـيـر مـؤثـر ، وبالـذات لــدى المـرأة ..فمـفـهـومـهـا عـن ذاتـهـا يحـتاج إلى تـعــديــل !! .
* الطـالـبـة تحـتاج إلى تـكـويـن عـلاقــة ، وتـقـبـل لمـا تـفـعــلـه ، تتـحــدث عـنــه .. مـن أجـل الـوقـوف على دوافـع الـبـكـاء ، والرسـائـل التـي كـتبـتـهـا لـنـفـسـهـا ، وأشـيـاء أخــرى قــد تـفــصـح عـنـهـا إذا أجـــدنــا التـعـامـل مـعـهـا .
* دراســة حــالـتـهـا داخـل أسـرتـهـا ، والـظـروف التـي تـعـيـشـهـا .. والأسـالـيــب التـى يـتعـامـل بـهـا والـديـهـا .. وكــيـف تـراهــا أسـرتـهـا ، وبـالـذات إلى إعــاقـتهـا البـسيــطــة ..
* مــدي مـعـرفــة إمـكـانـيــة مــسـاعــدتـهـا في إعـاقـتهـا مـن النـاحـيـة الـطـبيـة أو التـجـمـيـليـة .. في حـالــة إسـتحـالــة ذلــك فـفـكـرة المــســاعــدة تتـمــحــور في تـصـحـيـح مـفاهـيـمـهـا الخـاطـئــة عـن إعـاقـتهـا ، وكــيـفـيــة إكـسـابـهـا تـقـبـّـل إعــاقـتـهـا شــيء مـن أعـضــائـهـا .
* التـعــرف عـلى الجــوانــب الإيـجـابيــة ، وتـنـمـيـتهـا .
* إن كــان في المــدرســة مــرشــدة للـطـالبـات فـعـليـهـا التـعـامـل مـعـهـا كـحـالــة خـاصــة تحـتاج إلى متـابــعــة .. إن لــم يــكـن فلــيــتـم إخـتيـار أحــد المـعـلـمـات التي تـرتـاح لـهـا الـطـالبــة ، وتـمـنـحــهـا مـن وقـتهـا في حـصـص فـراغـهـا للــسـمـاع لـهـا بـعـيــدا عـن النـصـائـح المـباشــرة .
* أخــتي فــاطــمــة كــونــي على تـواصــل عــن حــالــة هــذه الـطـالبــة .
|