|
بسم الله والسلام عليكم ورحمة الله ...
مساء الخير جميعا ...
أحمد الله على أنه هنالك الكثير ممن يغار على دينه وأمته العربيه
والإسلامية جمعاء وقد بدا ذلك وتجلى من خلال ردود الكثير من
الكتاب أو القراء أو غيرهم من بعد أحداث الحادي عشر وسواء أكان
الفاعل هو أسامه أم غيره وسواء كان مسلما أو كافرا فأنا لا أقول إلاّ
شيء واحدا وهو أن من قام بهذه الأعمال الإجراميه شخص لا يخاف الله
في أرواحه شخص نسي أنه ربما كان هنالك أخوة كثير له من أهل دينه
وبالتالي أنا ضد ذلك وضد هذا النوع من الإرهاب فنحن كمسلمون يجب
أن نختار الزمان والمكان المناسبان لمحاربة الكفره لأن التسرع جهل
وقد يجرفنا إلى أعماق لا نعلم ماهي نهايتها وإلى الآن نحن في دوامه
ولن يخرج منها إلا من تمسك بقيمه ومبادئه وتعاليم دينه وما يعيشه
شبابنا الإسلامي الآن ليس إلاّ جزء من عيشه السابق ومن الحملات التي
تبثها وسائل الإعلام الغربيه والمنظمات التي تسعى للفتك بديننا و بشباب هذه
الأمه الذين هم عمادها وليس غريبا هذا لأننا نعرفه منذ القدم وكان يأخذ شكلا واحدا أما الآن فبدا واضحا في محاربة الغرب للأسلام ومحاولة تشويه صورته بين المجتمعات والديانات ولا ننسى أن جميع من أعلن الحرب الإعلاميه على الإسلام هي شبكات إعلاميه يهوديه ونحن نعلم مالذي يدور بيننا وبين اليهود ومدى كرههم لنا منذ قديم الأزل .. والعراق مشكلته مشكله
وقبل أن تناقش مشكلته هنالك سؤال يطرح نفسه ...
إذا كانت الحكومه العراقيه حكومه غير مرغوب فيها لتولي حكم العراق
وحوربت عام 1991 فإذا لماذا بقيت إلا الآن تتزعم هذا البلد ولم تطح
بها أمريكا كما فعلت مع طالبان ؟؟
ياناس هنالك من يحرث ويزرع ويحصد والمستفيد وكل من يقوم بذلك
واحد وإني لأرى نهايته قريبة انشاءالله ...
|