عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2016, 07:06 AM   #5
ابوخالدفلسطين
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية ابوخالدفلسطين
ابوخالدفلسطين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 54794
 تاريخ التسجيل :  10 2016
 أخر زيارة : 07-05-2020 (06:03 PM)
 المشاركات : 470 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


قد ترید الرجوع و الاستماع إلیھ مرة أخرى..
لكي تفھم الأفكار ,, المعلومات ,, المفاھیم ,, التي ینبني علیھا العلاج بشكل
أكبر و أوفى.. كما خمنت .. ھذا الشریط ھو للمعلومات فقط!!.. و لیس
جزءاً من العلاج..
لذا عندما تشعر أنك قد استطعت فھم المادة بشكل وافي..
أشجعك [ بأنك
لك كل الحریة بأن تذھب إلى الشریط الثاني.. و أرید أن ]
بالفعل قد أحرزت تقدماً من خلال استماعك إلى ھذة الأشرطة.. و أخذك
قرار ]... .................................................. [ المضي قدماً .. [
[
في حیاتك.. طالما قررت أن تستمر في التحسن حتى وإن كانت الأوضاع
و
. فأنت مستمراُ بالتطور و التقدم و الشعور بالتحسن ~.
صعبة أو موترة .
في النھایة ستقدر على عمل ما كنت دوماً ترید عملھ !!.. كما ذكرنا ..
شریط واحد لكل أسبوع .. و استمر في العمل حتى لو كان الوضع صعباً
جزء من حیاتك!!..
( 3Rs
..اجعل ھذة الثلاث الأرات(
Re
-proraramming Reinforcement Repetition
التكرار التقویة إعادة البرمجة و سوف تكون شخصاً مختلفاً و تتغلب على
) و الذي
1
ما نسمیھ باضطراب القلق الاجتماعي .. لقد كان ذلك الشریط (
كان عبارة عن مقدمةلسلسلة التغلب على القلق الاجتماعي خطوة .. بخطوة
..رجاءً .. اعد استماع ھذة الجلسة إذا وجدت نفسك لم تستوعب بعض
مستعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـد [
الأشیاء..أما .. إذا كنت تشعر أنك ]
فاستمع إلى

الجلسة (2(و التي ھي عبارة عن
بدایــة العلاج.. ھذة ھي نھایة الجلسة (1) .
أھلاً بكم في الجلسة ( 2 ( من السلسلة الصوتیة لـ " التغلب على القلق
الاجتماعي .. خطوة .. بخطوة ... "
ھذه ھي أولى خطوات ] العـــــــــــــــــــــلاج [ في ھذه السلسلة,,,
سنبدأ في " العلاج المعرفي في البدایة ,,, لنقدم لك .. الاستراتیجیات ... و
الطرق ... و التقنیات ... التي تساعدك على
السیطرة و التحكم أكثر باضطراب القلق الاجتماعي..
تذكر أن " المعرفي " یعني ,,,, التفكیــــــــــــــــــــــــــــر... { و... عملیة
التفكــــــــــــــــــــیر... {
إذاً الإستراتیجیة التي أنت على وشك تعلمھا ... ستغیر و بشكل متدرج ...
"الطریقة التي تفكر بھا .. "
"الطریقة التي تدرك بھا نفسك و الآخرون.. "
"الطریقة التي تنظر بھا العالم من حولك.. "
الھدف من ذلك ھو أن [ تنظر ] إلى نفسك و الأوضاع من حولك بطریقة
أكثر,,,
}دقــــــــــــــــــــــــة.. { و أكثر.. عقلانیــــــــــــة.. { مما تراه الآن...
نحن نعرف أننا نحن من لدینا القلق الاجتماعي و في العدید من المرات نقوم
تضخیم المواقف من العدم.. نحن نرى الأمور البسیطة كمصائب.. على
سبیل المثال,,, أعتدت أن أكون واعیاً بذاتي عندما أقوم بقیادة السیارة .. لم
أكن خائفاً من القیادة بحد ذاتھا أو من الازدحام.. كنت أخاف من الذین
یعبرون بجانبي من راكبي الدراجات أو من الناس التي تتوقف عند الإشارة
بجانبي..
و تحدق بي .. و تحكم علي .. و تسخر مني.. كنت أعلم أن ذلك لیس حقیقاً
, و یبدو غیر منطقیاً..
و لكن ذلك لم یقلل أبداً من شعور المضطرب.. و لأني شعرت بتلك الطریقة
..
توتر عضلاتي یتصاعد ,, وعي بنفسي یزید ,, فأصبح .. حساساً ,, أكثر ..
و أكثر ,, و أكثر..
أبتلع بصعوبة ,, و أشعر و كأني قمت بعمل شيء سیئ و أنني الآن تحت
التدقیق و التقییم..
22
لم أستطع یوماً النظر إلى الجھة الجانبیة لسیارتي ,, لأني كنت متأكداً أنھم
یحدقون بي بالمقابل..
حینھا سأكون ] فعلاً [ متوتراً .. لذا أترك كل ذلك الاسترسال و الإحباط أن
ینمو و ذلك یرفع من مستوى توتري و یجعلني أكثر حساسیة حتى أصاب
في أخر المطاف بصداع فظیع جراء ذلك ..
كل ذلك بسبب أنني } صدقت { أشیاء لم تكن صحیحة البتة..
بأنھم كانوا یحدقون بي و أنا في سیارتي و یسخرون مني..
كنت أبالغ في مشاعري و فھمي ..للموقف .. كارثة
و الذي كان فھماً غیر دقیق و في ذلك الحین لم یكن ممكنا لي أن اشعر بأني
طبیعي..
بعد حادثة كھذه,, عندما یكون القلق و التوتر على أشدة لا أتمكن حتى من
الحدیث إلى أي شخص..
ببساطة ..لم یتبقى لدي أي طاقة لأي شيء .. لقد كنت خائر القوى ..
عادة ً ما توجھ في ھذه الحالة إلى المنزل .. و استلقي..
بالإضافة على ذلك اقوم عادة ً بأخذ الأمور على منحنى شخصي ..
فإذا سمعت شخصاً ما یضحك من خلفي ..سیكون من السھل علي أن أتوقع
أنھم یضحكون علي..
على الرغم من أنني دائماً أكتشف أنھم لم یلحظوني من الأساس .. فھم
كانوا یضحكون على شیئاً مختلف تماماً
لقد كانت لدي ھذه المشكلة بالتحدید عندما كنت أزوال عملي في المدرسة..
عندما كنت في المدرسة و لسنین طوال كنت استطیع التقاط و بشكل سریع
جداً من كانوا یضحكون..
لأني كنت دائماً اتوقع أنھم كانوا یضحكون و یسخرون مني ..
]عقلي [ كان یدرك أنھم لم یكونوا یضحكون علي..
و لكن!!.. كنت ] أشعر [ بأنھم كانوا یضحكون علي و یسخرون مني أو
على الأقل من المحتمل أنھم كانوا یضحكون علي..
لذا ..!! في كثیر من الأوقات .. أخذت ذلك الضحك بشكل شخصي..
و ذلك جعلني.. متوتراً .. مضطرباً .. متقوقعاً على ذاتي .. أیضاً قام ذلك
بإنقاص تقدیري لذاتي.. كنت اسأل نفسي أسئلة كھذه,,,
لماذا یضحكون علي ؟!
ھل اسیر بشكل مضحك ؟!