ابوخالدفلسطين

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 54794  تاريخ التسجيل :  10 2016  أخر زيارة : 07-05-2020 (06:03 PM)  المشاركات : 470 [ + ]  التقييم :  10

لوني المفضل : Cadetblue

الصحي
الصادق
دعونا نجرب بعض العبارات الجدیدة ............... ھنا
رقم واحد:
تأمّل ھذا) خذ بعین الاعتبار یعني(
أنت تقف في صف المحاسبة لدى متجر البقالة وتشعر بوعي ذاتي كبیر
لكنك تبدو طبیعیاً تماماً لأي شخص آخر كما كنت واقفاً في الصف
انظر حول نفسك ببطء
أثبت لنفسك أن الناس لا یحدقون فیك
أو یضحكون خلفك
أو یسخرون منك
رقم اثنان:
تأمّل ھذا
الناس لا ینظرون إلیك باستنكار
وأنت تمشي في العمل
أو في السوق
اختبر ھذا ببطء
انظر حولك ببطء
أعتقد أنك ستجد الناس في عوالمھم الصغیرة الخاصة
وھم لا یولّون اھتماماً كبیراً بك على الإطلاق
رقم ثلاثة:
ربما أنت مثلي أنا عادةً
أنا توقعت أن الجمیع یكرھونني
شعرت بأني أقل شأنا من الآخرین
لأن قیمة نفسي تلُفت
وكنت غیر قادر على التفكیر بعقلانیة،
وبدقة حول نفسي
لم أشعر حتى مثل أن أقول مرحبا إلى شخص آخر بشكل صحیح
لم أتمكن من النظر في عینیھ بشكل سلیم
ولم أعرف ماذا أقول لھم
لذلك عندما أقابل أناساً جدد
88
كنت أتوقع مسبقاً أن أبدو في صوت أحمق
كان ینبغي أني تأملت ھذا
الناس لا یكرھونني قبل أن یقابلوني
إعتقادي غیر الدقیق ھذا
ھیأ لي الشعور بالدونیة
والبقاء مثبّطاً
إعتقادي وتوقعي ھذا
جعلني خائفا من مقابلة أشخاص جدد
ھذا الاعتقاد السلبي وغیر الصادق عن نفسي
أعدّني لأن أشعر بأني أقل من الآخرین
لأن تفكیري ANTsالقدیم أخبرني باستمرار
إنھم لن یحبونني
سأكون متوتراً، لن أكون قادراً حتى على الابتسام لھم
ولن أعرف ماذا أقول
أنا مجرد أحمق
أنا لست جیداً في النقاشات الصغیرة
كیف یمكن لأي إنسان أن یحبني!
في ذلك الوقت ھذه كانت توقعاتي ومعتقداتي
ولكن ھذه التوقعات والمعتقدات كانت غیر دقیقة وغیر صادقة
معتقداتي وتوقعاتي بُنیت على أساس خاطئ
ھي بُنیت على أكاذیب
كانت جزءاً من تفكیر السلبي التلقائي القدیم
وأنا باستمرار أضبط نفسي على الشعور بھذه الطریقة
أنا لم أفعل ذلك عن قصد
ولم أعرف في ذلك الوقت ما یجري
ولكن كلما كانت لدي ھذه المشاعر والأفكار السلبیة حول نفسي
كلما شعرت بأنني غبي
أحمق
ویائس
#4
تأمّل ھذا
الناس لا یكرھونك إذا كنت تجنبت قول أشیاء
أو لا تعرف كیف تصنع محادثة صغیرة
الجمیع حدث لھم ھذا بعض الأحیان
وھذه ردة فعل إنسان عادي
أنت لست بحاجة لتكوین صداقات مع كل شخص تلتقیھ على أي حال
وإذا لم یكن ھناك أحد یتكلم
ھذا یعني أن الشخص الآخر ھو صامت أیضا
لماذا أنت تلقي اللوم على نفسك عندما یأخذ الكثیر من الناس إنشاء
الصمت؟
ھذه لیست سوى أمثلة قلیلة من الاتجاه الذي نرید أن نأخذ أفكارنا نحوه
ولكن یمكن لجمیع ھذه المواقف أن تجعلنا عصبیین أو غیر مرتاحین
وھي دائماً مفیدة لتحقیق العقلانیة
الناس لا تحكم أو تسخر منا كثیراً كما نعتقد أنھم ھكذا في بعض الأحیان
أشخاص آخرون ھم حقاً لیسو بحاجة إلى أن ینتقدوننا
یبدو أننا نفعل ذلك لأنفسنا جیداً
لماذا نحن لدینا ھذه التصورات السلبیة عن أنفسنا؟
لماذا نحن نتوقع تلقائیاً أن نكون قلقون في المواقف الاجتماعیة؟
لماذا نحن نتوقع أن نشعر بالحرج؟
لماذا نحن نتوقع أن نشعر وكأننا غیر ملائمین أو من المنبوذین؟
لماذا نحن نتوقع أننا لن نكون قادرین على التحدث بشكل طبیعي مع
الآخرین؟
نحن نتوقع أن نكون مھزومین حتى قبل أن نبدأ
لماذا نفعل ذلك بأنفسنا؟
لاحظ ھذه التوقعات تتكون من العدید من الأفكار
لیست مجرد فكرة ANT واحدة
ھذه المجموعة من أفكار ANTs ھي أنظمة معتقدات
إنھا تضرب بجذورھا عمیقاً في عقولنا
لأنھ في الماضي كان لدینا صعوبة وشعرنا بكمیة من القلق الشدید في مثل
ھذه المواقف
لدینا ذكریات سیئة للغایة لما مررنا بھ في الماضي
كیف جعلتنا نشعر
90
وكیف نحكم على أنفسنا نتیجة لذلك
نحن نمیل إلى أن نكون أشداء على أنفسنا
ومن ثم نتصور أنفسنا بأننا نكون فاشلین
خاسرین
غیر أسویاء
منبوذین
غرباء
ومخنثون
كلما نرى أنفسنا في ھذا الضوء السلبي غیر الواقعي
كلما زاد احتمال أنھ سوف نرد على ھذا النحو في الموقف الاجتماعي المقبل
أنت تبدأ في توقع أن تكون فاشل
أنت تبدأ في توقع صعوبة عند الحدیث مع الآخرین
أنت تبدأ في توقع أن الآخرین یقیّموننا
یلاحظون قلقنا
ویكرھننا
ھذه التوقعات التي لدینا ھي غیر عقلانیة
كما نعلم الآن
ویجب كسرھا أیضاً
لذلك عندما نتحدث عن أفكار ومعتقداتANTs
نحن نتحدث أیضاً عن التوقعات السلبیة وأنظمة المعتقدات التي لدینا عن
أنفسنا
لماذا أنا أسأل ھذه الأسئلة؟
معظم الناس المصابین بالقلق الاجتماعي الذین عملت معھم
ھم أناس مُراعون مع العدید من سمات الشخصیة الإیجابیة
انھ القلق الاجتماعي الذي یمنع شخصیتنا الحقیقیة من الخروج
لأننا خجلون جدا ومثبّطین، نحن نتراجع
ونحن خائفون من إظھار مَن نحن في حقیقتنا للآخرین في ھذه المرات
العدیدة یتصادف للآخرین بأنھ غیر ودي
متحفظ
غیر مكترث
أو متكبر