عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2016, 07:32 AM   #25
ابوخالدفلسطين
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية ابوخالدفلسطين
ابوخالدفلسطين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 54794
 تاريخ التسجيل :  10 2016
 أخر زيارة : 07-05-2020 (06:03 PM)
 المشاركات : 470 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بفعل ھذه الأشیاء أنا أبقیت عقلي مركَّزاً ومتمحوراً
على مشاعري السلبي
وبذل المستحیل بالنسبة لي للحصول على أي تحسن
لاحظ في كتیبك بإن نشرتك القادمة تدعى" مفارقة المحاربة"
ھذا المفھوم متوقع لطریقتنا المعتادة في التفكیر
لكن تذكر المفارقة یكاد یكون من المستحیل الخروج منھا
لأنھ من خلال القیام بأشیاء نعتقد أننا ینبغي علینا القیام بھا للتغلب على
قلقنا الاجتماعي
نحن في نھایة المطاف نجعلھ أسوأ
ھذا متوقع
إنھا عكس ما نتوقعھ نحن
إنھا
المفارقة
محاربة قلقي وخوفي بدا لي طبیعي
لذلك فعلت ذلك
لكن في كل مرة حاربتھ
وانتھى بي الأمر ملطخاً بالدماء ومھزوم
إنھ لَمْ یجعلني أشعر بأي تحسن
إنھ لَمْ یساعدني في التغلب على قلقي
لماذا؟
أنا كنت أستخدم عاطفة سلبیة:
العدوان
لمحاولة علاج عاطفة سلبیة أخرى:
القلق
ھذا التكتیك أبداً لم یعمل
في أي وقت أستخدم فیھ عاطفة سلبیة
في محاولة لجعل نفسي أفضل
وفي محاولة للتغلب على قلقي الاجتماعي
قلقي فقط نما بشكل أكبر
أقوى
وأكثر ثباتاً
100
أنا كنت لا أفعل الأشیاء التي تجعلني أفضل
في الواقع فإن الأشیاء التي فعلتھا اعتقاداً بأنھا تساعدني
أبقتنى محاصراً في قلقي
نحن نطلق على ھذا المفھوم" مفارقة المحاربة"
ولكن عادة ما یشار إلیھا باسم مفارقة القبول
السبب الذي جعلنا نعید تسمیة ھذا المفھوم للأشخاص الذین یعانون من
القلق الاجتماعي
سوف یصبح واضحاً لك ونحن نمضي قدماً

الآن
انظر في نشرة مفارقة المحاربة
ولاحظ السلوكیات السلبیة الخمسة
أنا استخدمتھا بصورة منتظمة
في محاولة للتغلب على قلقي الاجتماعي
1#أنا) أصررت (على أنني یجب أن لا أشعر بھذه الطریقة:
لماذا یجب أن أكون خائفا من مقابلة أشخاص آخرین أو الذھاب إلى الحفلات
لماذا یجب أن أكون غیر مرتاحاً في المطاعم أو غیرھا من الأماكن العامة
لماذا یجب أن أشعر في غیر محلھ والحرج
أنا لا ینبغي لي أن أخبر نفسي
وأنا بقیت على الإصرار بأن ھذا لم یكن صحیحاً
2#أنا) حاربت (مشاعر الخوف والقلق باستخدام الغضب:
"أنا سوف أتغلب على لعنة الیوم ھذه"
أنا مریض ومُتعب من عیش ھذا، النوع من الحیاة
أرید أن تعود حیاتي
أرید أن أشعر بالحریة
والسعادة
والعیش
وأنعم السلام
أنا أكره الشعور بالضعف
العجز والخوف
بعدھا أود أن ألكُم وسادة،
أركل الباب،
أو ضرب شيء على الأرض في غضب
3#أنا) تحسرت (على حقیقة أنھ كان لدي القلق الاجتماعي:
"لماذا یجب أن تكون لدي ھذه الأشیاء على أي حال؟
لا أعرف أحد آخر لدیھ ھذا
ھم یستطیعون الخروج وفعل ما یریدون
لا أستطیع حتى تكوین صداقات
لیس لدي أي أحد لأتحدث لھ عن ھذا
أنا سوف لَنْ أتحصل على أي تحسن
سأكون دائماً منبوذ
لن یكون لدي أي أصدقاء
سأكون قلق
بائس
وخائف
إلى یوم مماتي"
4#أنا استخدمت حُجة" العدالة"
"ھذا لیس عدلاً بأنني لدي ھذا
أنا لم أفعل أي شيء خطأ
إنھ لیس من العدل أنھ أنا الوحید في العالم بأسره الذي یعاني من ھذا"
5#أنا استخدمت حجة" الاستحقاق"
ھذا القلق مروع للغایة
أنا لا أستحق أن أمُر بھ
أنا لَمْ أفعل أي شيء خاطئ
لم أُؤذي أي شخص
أنا شخص لطیف
ماذا فعلت لأستحق ھذه الأشیاء الفضیعة؟"
الآن ھذه كل ردود فعل الإنسان الطبیعي للتعامل مع ألم عاطفي لا یصدق
الذي یسببھ القلق الاجتماعي
عندما تكون لدیك مشكلة بھذه القسوة
فمن الطبیعي أن ترغب في التخلص منھا مھما كانت التكالیف
102
لسوء الحظ
باستخدام ھذه الخطوط من الحجج التي استخدمتھا ضد القلق
یشبھ رمي البنزین،
على نارٍ مشتعلة
مقاومة القلق
محاربة القلق
قتال القلق
مھاجمة القلق
واستعمال العدوانیة مع القلق
فقط یجلب قلق اجتماعي أقوى
ھذا ھو السبب في أننا نطلق على الحل لمشكلة القلق الاجتماعي
"المفارقة"
الأشیاء التي تتوقع عادة أن بالقیام بھا تتغلب على القلق الاجتماعي
فقط في نھایة المطاف تجعل المشكلة أسوأ
على سبیل المثال:
في كل مرة أحاول بعدوانیة التغلب على قلقي
أنا أرمي نفسي في المواقف التي كانت تسبب لي قلقاً كبیراً
في ھذه المواقف كان التعامل صعباً جداً بالنسبة لي في ذلك الوقت
كنتیجة:
رأیت نفسي بأنني فاشل
وخاسر
لأنني لم أتغلب على قلقي كما خططت
في الحقیقة أنا جعلتھ أسوأ
لأنني واصلت رؤیة نفسي بأنھا غیر كفؤ وتعاني من القلق،
انا أستمر لأن أكون على ھذا النحو
الآن لم یكن ینبغي عليّ إجبار نفسي أو الضغط علیھا
لأن عدوانیتي
فقط أوقدت وأشعلت النار في قلقي
عدوانیتي
كفاحي
ضغطي