31-08-2004, 06:12 AM
|
#1
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3848
|
تاريخ التسجيل : 04 2003
|
أخر زيارة : 17-11-2010 (02:11 AM)
|
المشاركات :
3,131 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أين هو مكتب مكافحة قلة الحياء ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت في احدى الاسواق لقضاء بعض الحاجيات ... وارتفع صوت آذان المغرب فدخلت الى المصلى مع موعد من مرافقي أن يتصل بي حالما يعود من المصلى لأخرج له ... أثناء دخولي جلست سيدة على الأرض عند باب المصلى متشحة بعبائتها لا يرى منها شيئا ..احدى يديها قد لفتها بالعباءة تهزها ...واليد الأخرى تحمل ورقة بيضاء تهزها بوهن ..وهي تصدر صوتا خفيفا مسترحما مترجيا ...
ولكثرة المصليات عند الباب عقدت العزم على اعطائها عند خروجي ...
دخلت فصليت ...ثم اتجهت الى الباب الداخلي للمصلى - الذي تجلس عنده السيدة - ودسست ما كتب الله ان ادس في يدها المغطاة بعبائتها ..
ثم وقفت خلفها بالقرب من الباب الخارجي للمصلى انتظر الاتصال لأخرج الى مرافقي ...في أثناء انتظاري ..قامت السيدة ولا ادري لماذل لفت نظري حذاؤها الرياضي ...وخرجت من الباب الخارجي ... ولأوول مرة اجد في نفسي امرا يدعوني لأتبعها ...خرجت وراءها فاذا هي امام احدى نوافد المحلات قد جعلت عبائتها كخيمة وقامت ببعض الحركات ...ثم خلعت قفازاتها ووضعتها في الحقيبة مع الورقة والـ (( غلة )) ...وخلعت غطاء الوجه ووضعت النقاب الواسع الذي يظهر عينيها ووجنتيها ومكياج العيون الكامل ... كما تظهر مقدمة شعر رأسها المصبوغة ...
شعرت بالدم يغلي في عروقي فلم اجد نفسي الا وأنا اتجه اليها وأبادرها بالسؤال :
(( لماذا خلعتي القفازات ؟؟؟؟؟؟؟))
ولكنها هربت كقطة مذعورة ومسرعة قائلة بكل ارتباك : ( أبي أدخل الحمام ) - أجلكم الله - وعادت الى المصلى
(( للإختباء الى أن تنقشع الغيوم كما اظن ))
وفي هذه الساعة رن هاتفي وكان لا بد لي من الانصراف انا الأخرى
ولكني ما زلت حانقة على موقفها
===============
وما زالت تلك السيدة العجوز التي كنت أراها يوميا تحت ذلك الحائط في وقت الظهيرة وفي كثير من الأحيان اجد معها أطفالا .... من المسؤول عن هذا؟؟
===============
ولا أنسى ان أذكر السيدات اللاتي يدرن قارعات على أبواب المنازل ولا يستحين ان يدخلن مثل القطط الى أي باب مفتوح والتوجه الى المجلس بدون دعوة
==============
جريدة الرياض : ذكرت الأسباب المعينة على التسول:
اما العوامل المساعدة على انتشار ظاهرة التسول فهي كما يقول:
1 ـ تعاون المواطنين وتعاطفهم مع المتسولين وذلك باعطائهم الأموال مما يساعد المتسولين على التمسك بهذه الظاهرة وايجاد مناخ مناسب لهم لزيادتهم وانتشارهم.. علما ان معظم هؤلاء المتسولين محتالون وليسوا محتاجين.. وقد وصل الأمر ببعض المواطنين للتدخل في منع موظفي المكتب العاملين في الميدان بالقبض على المتسولين ومساعدتهم بالهروب.. مما ساعد المتسولين واغراهم بالاستنجاد ببعض المواطنين مستدرين عطفهم في مثل هذه المواقف.. لذا نأمل من الاخوة المواطنين التعاون معنا في محاربة ومكافحة هذه الظاهرة السيئة بعدم التعاون والتعاطف مع هؤلاء المتسولين.. وان من لديه الرغبة بالمساعدة والصدقة فهناك القنوات الرسمية التي من خلالها تصل هذه الأموال للمتحتاجين الحقيقيين والذين لا يسألون الناس الحافا.
2 ـ عدم تعاون الجهات الأخرى مع مكتب مكافحة التسول في مكافحة هذه الظاهرة مثل الدوريات الأمنية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بل وصل الحد في بعض اقسام الشرطة الى عدم تطبيق الأنظمة واالتعليمات بحق المتسولين وبالذات المتسولين الأجانب فعند القبض على المستولين السعوديين المتكرر تسولهم والمتسولين الأجانب الذين يمارسون التسول يسلمون لاقسام الشرطة حسب النظام والتعليمات لتطبيق الانظمة بحقهم.. نفاجأ باطلاق سراحهم دون ان يتخذ بحقهم أي عقاب او اجراء.. وخاصة المتسولين الأجانب.
3 ـ من الملاحظ ان اغلب من يمارس التسول هم النساء بنسبة عالية جدا ويليهم الاطفال فهاتان الفئتان اكثر استدرارا لعطف الآخرين فعند القبض على النساء المتسولات واحضارهن للمكتب نجد صعوبة في التعرف على شخصيتها وهويتها فمن المعلوم انه لا يوجد اثبات شخصي للمرأة وقد استغلت هذه النقطة من قبل المتسولات بممارسة التسول وساعدهن في الادلاء بمعلومات واسماء مختلفة وغير صحيحة.
4 ـ استخدام الأطفال للتسول عند الاشارات الضوئية والتقاطعات والميادين العامة وهذه المواقع اماكن مكشوفة لهؤلاء الاطفال يتسطيعون من خلالها ملاحظة ومراقبة المكان ويساعدهم بالهروب عند رؤيتهم لسيارات مكافحة التسول مما يصعب القبض عليهم تفاديا لحدوث مخاطر لهم ولمستخدمي الطريق.
5 ـ رفض المتسولين لأي مساعدة اجتماعية عن طريق المكتب وما يمكن ان تقدمه هذه المساعدات لهم من الاستغناء عن ممارسة التسول وعدم تفاعلهم وتعاونهم مع المكتب عند اجراء البحوث الاجتماعية الميدانية..
6 ـ عدم تعاون أئمة المساجد بمنع المتسولين من استخدام المساجد مكانا لممارسة التسول.
أين مكتب المكافحة ؟؟؟؟
================
(ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء، وما تنفقوا من خير فلأنفسكم، وما تنفقوا الا ابتغاء وجه الله، وما تنفقوا من خير يوف اليكم وأنتم لا تظلمون، للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس الحافا وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم، الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة رسيـــل ; 31-08-2004 الساعة 06:20 AM
|