|
شخصيه في النهار وشخصية في الليل، جنووووووو''ن
السلام عليكم
عندما قدر الله على بالتعب النفسي ذهبت إلى راق شرعي وقرأ على 'صرعت عنده' بعدها ذهبت إلى آخر وأيضا صرعت. لم يخبرني أيا منهم ما بي. ولكن أيقنت أن الصرع لا يأتي إلا من مس.وبعدها بدأ الجحيم.الى هذه اللحظه ما ادري ليش ما استمريت على الرقيه. المهم مريت بحالة غريبه جدا جدا الا وهي اني كنت في النهار بشخصية الإنسان الملتزم وفي الليل إنسان عادي يسمع أغاني ويدخن. ومرات تنقلب الموجه فاصبح في الليل بوضع وبالنهار بوضع آخر. حاله جنونيه بمعنى الكلمه.لم يكن لدي أدنى سيطرة على نفسي إطلاقا.كنت منهار من الداخل أمام نفسي وأمام الآخرين.ومع صعوبة حالتي الا أن الله من على بأب صارم لا تغفل عينه عني وهذا كان سببا في ستر الله على حيث لا يعلم بحالتي احد إطلاقا خاصة اني في بيئه قبليه بحته والسر عندهم مذاع مع الأسف.وعند اطلاعي في السجن على كتب الطب النفسي وجدت أن كانت هناك حاله مشابهة لحالتي لفتاه كانت في النهار راهبه وفي الليل في الملاهي الليليه (انا ترى ولله الحمد ما وصلت لهالدرجة، فلا أحد يسيء الظن في هههههه).فعلا كانت ايام من الجحيم.ذهبت إلى راق شرعي في مكان ما وليتني لم اذهب. طريقته غلط في غلط. جمع الكل في غرفه كبيره وكنا نزدحم قبل مجيئه وما إن تطيء قدمه عتبة الباب الخارجي حتى ترى الذين كانوا من حولك صامتين هادئين قد علا صراخهم واصواتهم. جو سلبي جدا يدمر ما بقي من العقل.للحديث بقيه.
|