عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( oVeRsEnSiTiVe ))
و بخصوص ما جاء برسالتك : من المعروف أن مراكز الكلام في المخ والذي يسيطر على الأعصاب وعلى المنظومة الصوتية المتمثلة بالرئتين والحنجرة والفم واللسان، هي التي تمكن الفرد من التعبير عما يجول في فكره بواسطة الكلام، والكلام يحث بواسطة ذلك التآزر بين الأصوات التي يطلقها الإنسان.
و قد يكون ما يعاني منه اخوك هو والله أعلم :
إصابة الأعصاب التي تحمل تيارات من المخ إلى عضلات الجهاز الكلامي، وأهم هذه الأعصاب المسؤولة عن ذلك هي:
العصب الوجهي الذي يحدد حركة الشفاه ، والعصب الذي يصل سقف الحلق الرخو بالحنجرة، والعصب المتصل باللسان، وهذا يؤثر على نطق جميع الحروف التي تعتمد على اللسان في إخراجها.
أما العلاج لهذا العيب فيقتضي إجراء الفحوصات اللازمة من قبل طبيب الأعصاب لأعضاء العلاج عن طريق التدريبات الخاصة بهذه الأعصاب.
ويجب أن نعلم أن العيوب اللفظية كالتأتأة والفأفأة و المشاكل بنطق بأحرف معينه منها ما يعود إلى أسباب فسيولوجية محضة، ومنها ما يعود لأسباب أيضاً نفسية، أما صعوبات النطق العارضة والتي تحدث لمعظم الناس في فترات معينة فتعود أسبابها إلى الأمور التالية :
1- الخوف ولا سيما في المواقف الجديدة، أو الكلام أمام الجماهير المحتشدة، أو أمام المذياع لأول مرة.
2- المفاجأة ومحاولة الكلام المرتجل.
3- تدفق الأفكار بسرعة هائلة مما يجعل الأجهزة الصوتية لا تستطيع استيعابها بسهولة، فيحدث التعلثم أو صعوبة النطق.
ويمكن لأخيك أن يقوم بمحاولة شخصية لعلاج هذه المشكلة، أن يقف أمام المرآة ويتدرب بنفسه على تحريك اللسانه في جميع الاتجاهات، ولا سيما على استعمالات الحرف الذي يخطئ فيه أو ينفرد عادة بلفظه بشكل مغاير لنطق ولفظ الآخرين، ولا يجب أن تكون الجلسات مطولة أثناء التدريب حتى لا يصاب بالإجهاد .
سأل المولي عز وجل له ، الشفاء العاجل مما يجد و يعاني .