عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اخي الكريم (( اللورد وسيم ))
اسأل الله ان يعفو عنك ، وان يغفر لك ذنبك ، وان يسكنك الجنة ، و ينجيب من النار ، وان يعينك علي ترك هذه العادة الخبيثة ان شاء الله .
و بخصوص ما جاء في رسالتك :اعلم أن من لم يشغل نفسه بالحق شغلته نفسه بالباطل، فعليك بالإكثار من ذكر الله والرضا بقضاء الله وقدره .
و العلاقة وثيقة بين العادة السيئة والتفكير، بل هو نتيجة من نتائج هذه العادة المخالفة، فهي تجعل الإنسان شارد الذهن، كثير التفكير ، انطوائي لا يحب الجلوس مع الناس؛ لأنه يشعر بالذنب ويسيطر عليه الخجل، فيؤثر الوحدة فيكون الشيطان هو الجليس، فيدفعه لفعل هذه المخالفة، ويشغله بالأفكار السيئة.
ومما يساعد على العلاج الخوف من الله والحرص على طاعته بتلاوة كتابه ، والمداومة على صلاة الجماعة ، وتجنب رفقة الشر، وغض البصر، وبذل الجهد في المذاكرة والأعمال، وتقليل الدسم في الطعام، وعدم الركون إلى الفراش إلا بعد أن يسيطر عليك النعاس، والحرص على أذكار النوم، وأذكار اليقظة من النوم، والإسراع بمفارقة الفراش بعد الفراغ من النوم، وإن كنت ميسور الحال فأرجو أن تحرص على الزواج ولو بشيءٍ يسير من المال، وتجنب رفقة الشر، والنظر إلى صور العاريات وقراءة المجلات.
واعلم أن هذه العادة لها آثار مدمرة على صحة الإنسان، وتعرضه للإصابة بأمراضٍ خطيرة، وقد يعجز عن ممارسة حياته الزوجية بعد الزواج، وهي عادة سيئة يزداد صاحبها جوعاً وشوقاً إلى ممارستها، ولا يصل إلى الإشباع لأنه مصرف سيئ، وغير طبيعي لهذه الشهوة.
أسأل الله العظيم أن يغفر ذنبك، وأن يحصن فرجك .