إلى الأستاذ العزيز د/عماد الدوسري
good
بسم الله الرحمن الرحيم.و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين و رحمة الله للعالمين.محمد بن عبد الله و على آله و صحبه و من والاه و تبعه بإيمان و إحسان إلى يوم الدين.و بعد:
أستاذي الفاضل د/عماد الدوسري, السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أود أن أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك بشكواي و ردك على ملاحظاتي.فجزاك الله خير الجزاء على نبيل صنعك و جميل معروفك معي و مع غيري من رواد المنتدى.جعله الله تعالى في ميزان حسناتك و حسنات السادة مشرفي المنتدى الكرام.
و أطمئنك أني بخير حال و بأفضل صحة.حيث لم يؤثر في و لله الحمد سفر والدي بل مازلت بخير و بسعادة و لله الحمد.بل و أشعر بإتزان نفسي و سعادة غامرة بالصحة.فأدامها الله علي و على إخواني المسلمين و شفى من ابتلاهم بالأمراض و الأسقام و الأوجاع. اللهم آمين
بالأمس قمت بإنشاء بريد إليكتروني جديد و قمت بإضافة كافة عناوين أصدقائي القدامى عليه.فقد استغربت أن البريد أصبح هادئا على غير العادة من أصدقائي الذين يقضون على الشبكة الإلكترونية ضعفي ماينامونه.المهم يا سيدي الفاضل أني اكتشفت ان السادة المحترمين جميعهم قد قاموا بحذف عنوان بريدي القديم من دفتر عناوينهم.بل و قاموا بحذف عنوان البريد الجديد أيضا بمجرد معرفتهم بي! و عددهم كبير.ليس فردين أو ثلاث أو خمس.بل كم مهول يقارب 30 فردا!!!
المهم أصابني ذلك بحالة من الإحباط و الإكتئاب.فلم اتوقع ذلك منهم.و لم أسيء لهم بشيء.بل كنت أبادرهم المعروف و الإبتسامة.و حتى في بداية إضافتي لهم على بريدي القديم كانوا سعداء بي و ابقوني فترة شهر على بريدهم.ثم قاموا بحذفي.في الحقيقة أحسست كمن تلقى طعنة في الظهر ممن حسبهم أصدقاء له.بل و عزمت ألا أثق في أحد أبدا و أن أتحسب لهم جميعا.
في الحقيقة ليتني ما اكتشفت ذلك.حتى كان أحدهم سامحه الله أحمق قليلا.قام بمحادثتي على الجديد لسؤالي عن شخصيتي و هو واضع لي في قائمة المحظروين.قلت له و أنا فاتح للبريدين في وقت واحد لماذا تحظرني قال لي بغباء لم أفعل....
بل أحدهم قال لي بوقاحة :(لا أدري لماذا حذفتك...لقد نسيت))و قام بحذفي ثانية...
الأمر الأخر هو جزء في شخصيتي من طفولتي هو انني طيلة وعيي أعيش أحلاما لليقظة أتمثل فيها شخصيات جميلة و أحلاما تمنيتها و أكون سعيدا جدا بها...و هذه الأحلام تصاحب أحيانا بكلام مني بصوت عال لما في الحلم او تطبيق لفعل ما فيها.فقط أحببت الإستشارة في صدد ذاك الأمر..
الأمر الأخيرأنني أبشر سيادتك أننني توقفت عن سماع الغاني كالسابق ,وأمتنع عن سماعها قدر الإمكان في الأماكن العامة و أمنع أي أحد لي سلطة عليه من تشغيلها أمامي و أستبدلها بالأناشيد.أسأل الله عز و جل أن يمدني أيضا بالقوة لأعود لمواظبتي على الصلاة.النقطة في هذا الأمر أنني عندما أستمع للقرآن لم يعد يلامس شغاف قلبي و أتأثر به كالسابق.فهل هذا علامة غضب من الله أو كثرة معاصي؟و كيف أتلافى هذا الأمر...
جزاكم الله خيرا على الإهتمام.و أعتذر عن الإطالة..
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
A Dentist
thanx
|