عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-2002, 04:43 AM   #1
منتظرة الفرج
مستجد


الصورة الرمزية منتظرة الفرج
منتظرة الفرج غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1143
 تاريخ التسجيل :  01 2002
 أخر زيارة : 19-02-2002 (02:11 PM)
 المشاركات : 2 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
ساعدوني ارجووكم قبل ان يحطمني الوهم (الله يجزي من يساعدني كل خير)



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
إخواني في الله اكتب إليكم و الياس بدا يتسلل الى قلبي كثيرا و لا يمنعني من الإنهيار إلا إيماني بانه ليس بعد الضيق إلا الفرج و ان الذي مع الله فان الله لن يخذله او يتركه..بدات اضيق ذرعا بالأوهام التي تعتريني فانا الآن في السنة الثانية من الجامعة ..الجذور الأولية من مشكلتي بدات على ما اعتقد عندما كنت في الصف الثالث متوسط حيث كنت مه اهلي سنذهب الى احدى الشاليهات البحرية و اتذكر اني ليلتها كنت سعيدة للغاية بذهابنا الى هناك و كان يتلزم علينا الإستيقاظ مبكرا نوعا ما للتجهز والذهاب فاستيقظت و جهزت نفسي و ما ان ركبت السيارة الا احسست بالتعب و الإرهاق الشديد (حتى اني لا ابالغ ان العرق بدايتصبب مني من الألم و التعب) و هنا تكمن المشكلة حيث اني دوما استيقظ في الصباح للذهاب الى المدرسة مع اني احيانا كثيرة لا انام مبكرة و اذهب اليها و لا اتعب و اكون بكامل صحتي فارتبط عندي باني لا استطيع الإستيقاظ لشئ جميل و ممتع من الصباح الباكر لأني سأتعب اما بالنسبة للمدرسية فهي شئ ممل و عادي فلذلك لا اتعب .. و انتقلت مع اهلي الى مدينة غير التي كنت اعيش بها وولدت فيها و عانيت فيها ما عانيت من الفراغ و الوحدة في المدرسة و في البيت بزواج اخوتي جميعا (تزوجت اختي التي كنت معها دوما..
و اود ان ابين لكم الى اي حد تمكنت مني الأوهام و سيطرت علي . زادت حاتي فقد عرض علي السفر لمرات كثيرة مع اخي و لكني مانعت متحججة بسبب تعلقي الشديد بوالدتي لا اخفي عليكم انا احبها و متعلقة بها جدا و لكن اتضح لي في الفترة الأخيرة انه ليس هذا السبب وحده ..
في فترة استمرت لشهرين تقريبا تحسنت كثيرا و كنت اذهب الى الشاليهات البحرية (لأني اقنعت نفسي ان كل شئ عادي ) و غيرها من المناسبات الأخرى و كنت انام لوحدي بالغرفة(لأني بعدما تزوجت اختي اصبحت اذهب الى امي و انام معها لعدم احساسي بالأمان)و كان ذلك في الإجازة الصيفية و قبل نهاية الإجازو بيومين عُرض علي السفر مع اختي و زوجها (الى المدينة المنورة)احترت كثيرا هل اذهب ام لا ..هل ساتعب هناك ام لا ؟ استشرت صديتين مقربتين الى قلبي هل اذهب ام لا فقالوا لي ان علي المواجهة و اني ساذهب الى المدينة اي ليست اي بلد المهم تشجعت و ذهبت معهم ..دعوت الله في الطائرة ان يبعث الي الأمان و مر الرحلة بسلام و ما ان وصلنا الفندق الا و قد وضع الطعام و كنت جائعة و اكلت عدة لقيمات ثم فجاة توقفت عن الأكل لإحساسي الشديد بالغثيان و جريت الى الحمام (و للعلم ان ارعب من شئ اسمه قئ او غثيان)و لمت نفسي اني قد اكلت(بالنسبة لمشكلة الخوف من الأكل اتذكر جذورها عندما كنت في الصف التمهيدي في المدرسة كنت لا استطيع ان آكل في المدرسة مهما حصل و كنت اضع الطعام الذي تعطيني اياه امي في السيارة و في مرة من المرات جاءت امي بطعامي الى فصلي و طلبت مني المعلمة ان آكله و ما كان بي الا ان خبات الطعام في حقبتي (و الخوف من الأكل في المرسة استمر الى الصف الثاني متوسط و تحسنت حالتي تقريبا سنة ثم ساءت الى هذا اليوم فانا لا آكل شيئا في الجامعة ) المهم بعد الغثيان الذي حدث لي قررت عدم الأكل و بالفعل لم آكل إلا نادرا و لكم ان تتصورا على هذا الحال يومين و كنا في السوق و فجاة احسست بدوران و دوخة و تسندت على اختي لأرجع الى الفندق و تضايق زوج اختي كثيرا (كرهت نفسي وقتها و لمت نفسي كثيرا و للعلم زوج اختي طيب جدا و لله الحمد و علاقتي به اكثر من علاقتي بأخي) المهم رجعنا بعد ذلك الى بلدي(قريبة من المدينة) و من ذلك اليوم الى الآن و انا اوهامي مستمرة و في ازدياد..دخلت اوهامي في حياتي الجامعية ففي مرة في الفصل السابق تعبت قليلا في احدى المحاضرات (احساس بضيق في التنفس و شعور غريب) فكرهت الذهاب الى المحاضرة و كرهت القاعة و كرهت الدكتورة (مع العلم هي من اطيب الدكتورات في التعامل)( و بالفعل شر البلية ما يضحك فتخصصي في الجامعة علم نفس) فلم اكن اذهب الا نادرا حتى وصلت الى حد اني لم اذهب اليها لمدة اسبوعين متتالين و كنت اذهب الى بقية المحاضرات الأخرى فلكم ان تتصورا مدى المعاناة التي عانيتها من ذلك .. و بالطبع انخفض مستواي الدراسي كثيرا مع اني ايام المدرسة كنت دوما من المتفوقات و حتى في بداية حياتي الجامعية ..اما الآن اصبحت كلما اردت الذهاب الى الجامعية اصاب بالخفقان في قلبي و ضعف في التنفس و تجدونني اول ما ارجع الى البيت اشعر اني نشيطة و يعود كل شئ على طبيعته ..و كذلك بدات الأوهام تسيطر علي حتى في مناسباتي الإجتماعية (افراح و غيرها من المناسبات) فنفس الأعراض بدات تاتيني و اشعر بها ..و قد تعرفت على عدة صديقات طيبات و كنت استطيع ان اقابلهم و لكن السبب الوحيد الذي يمنعني هو اني اخاف ان اتعب و اجعل نفسي كلاما للناس ... و اصبحت اخاف ان تصبح حياتي وهما في وهم..
و آخر ضغط تعرضت له و هو ما يهمني كثيـــــــــــــــــرا هو ان شابا ذا اخلاق رائعة بشهادة الجميع تقدم لي و دوما ادعو الله ان يجعل الخير فيه (لكن موضوع الخطبة الرسمي قد يتاجل قليللا نظرا لإعتباري من قبل امي و ابي صغيرة و لا اتحمل المسؤلية )قدر ما ذلك اسعدني بقدر ما اهمني و شكل ضغطا كبيرا علي فحالتي تسوء بازدياد و لكني افكر في السلبيات حيث اني اشعر اني لست اهل للمسؤلية (من قبل اهلي) و انا اعترف ان هذه الصفة لدي و لكنها سطرت علي الآن فأصبحت اشعر اني لا استطيع مع انه في بداية الأمر كان مجرد اني لا اريد تحملها مع اني استطيع!!
ثانا يشغلني موضوع الحمل و الولادة كثيرا فاشعر ان صحتي ليست بالجيدة كما اني ليس بي اي طاقة لتحمل ذلك مع العلم اني اتمنى ان يكون لدي اطفال و المشكلة هذا ليس كلامي فحسب و لكن هذا كلام اهلي و خاصة اختي الكبيرة فدوما تخبني على سبيل المزح ان حملت فستغادر البلد لعدم تخيلها اني ساولد ..:( لن يتحملني احد مهما كان طيبا و ذا اخلاق لأن لكل احد منا طاقة..أخاف ان اوافق و اقدم على تلك الخطبة و ينتهي امري من ذلك الشاب بالطلاق و اللوم ..:(:(

و الآن بعدما اهملت الكثير من التفاصيل حول هذا اموضوع ..ماذا افعل ..اتوقع انكم ستخبروني ان علي الذهاب الى الطبيب النفسي و لكن والله العظيم لا استطيع ذلك فوالدي لن يتقبل تلك الفكرة مهما حصل و سيشك بي ..(علما باني لا استطيع الذهاب بالخفاء لأن السائق غالبا ما يكون معه).. استشرت العديد من المواقع فكان الرد انه علي الذهاب الى الطبيب الى ان صرفت النظر على ان ارسل مشكلتي لإحتواءها على نفس الإجابة و لكني اظلان اريد الحل و كيف استطيع ان اغير طريقة تفكيري
ملاحظة(لا ادري ان كان التواصل بالهاتف يفيد(من الأطباء) فانا استطيع ذلك حتى و ان كانت في مدينة اخرى اي ان التكاليف ليست مهمة و المهم الآن لي ان احسن حالتي ..

اعتذر بشدة على طول رسالتي و لكن ليس لي احد بعد الله غيركم و جزاكم الله خير الجزاء
المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة منتظرة الفرج ; 18-02-2002 الساعة 02:55 PM

رد مع اقتباس