عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( nghomh ))
اسأل الله جل وعلا أن يبارك فيك وأن يحفظك من كل مكروه وسوء، وأن يسترك في الدنيا والآخرة، وأن يشرح صدرك للإيمان، وأن يمن عليك بسعادة الدارين .
وبخصوص ما جاء برسالتك؛ فإنه من المعلوم شرعاً أن الإسلام لا يقر أي علاقة بين الرجل والمرأة إلا في الإطار الشرعي وهو الزواج أو الرضاع أو النسب، وما سوى ذلك فكلها علاقات محرمة شرعاً، ولا يجوز عقد أي صداقات بين الرجل والمرأة مهما كانت النوايا والمقصد الذي يدعيه الإنسان، ولذلك فمحادثتك لهذا الرجل وصداقتك أو اتصالك به -كما ذكرتي- كله محرم شرعاً ومعصية يجب عليك التوبة منها، ولعل الله أن يغفر لك ويتوب عليك بقطعك لهذه العلاقة، فهذا هو الواجب عليك شرعاً، فا كثير يا اختي في هذه الايام من الشباب من يلهو بخلق الله ويلعب بعواطف النساء .
فاحمدي الله أن وفقك لقطع هذه العلاقة المحرمة، لأن ذلك لا يجوز شرعاً.
فإذا كنتي تريدين التخلص من هذه المحبة فعليك بالدعاء والإلحاح على الله أن يذهبها عنك وأن يخرجها من قلبك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء )، فعليك بالدعاء واعلمي أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء . اقطعي وتركي الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الألفة والمحبة مثل الكلام مع الشخص أو اي صلة تربطك به .
2 - اشغلي نفسك بأي شيء آخر مفيد يساعدك على تضيع الوقت في شيء نافع ومفيد مثل قراءة القرآن ومطالعة كتب العلم وحضور مجالس العلم والمحاضرات والندوات والمشاركة في بعض الأعمال الاجتماعية الهادفة الخيرية النسائية .
3- تقليل فترة الاختلاء بنفسك وحاولي التواجد باستمرار وسط أهلك حتى لا يؤثر عليك الشيطان ويضعف عزيمتك .
و بخصوص أسئلتك :
الجواب الأول : نعم عليكي ذنب ، والحل للتخلص منه شرحت لكي في ما سبق ؟
الجواب الثاني : انتي تخونين الجميع و في المقام الأول تخونين مراقبة الله لك .
و أوصيك يا اختي ثم أوصيك بعد ترك مستقبلك ودراستك بل توكلي علي الله ، والله قادر علي ان يبدل حالك من حال الي حال ان شاء الله .
سأل المولي عز وجل ان يوفقك وان يسدد خطاك ويرعاك وان يحفظك من كل سوء ، وان يوفقك بالزوج الصالح الذي يعينك في دنياك وفي أخرتك .