نفساني - عرض مشاركة واحدة

05-02-2017, 04:05 PM

الأخت وناسه

اقتباس:

هذه قصتي مختصرة أبوح بها هنا في هذا الفضاء الواسع و آمل أن أجد قراءا متفهمين يقاسمونني ما أعانيه من تعب و شقاء ، أنا فتاة محبة للاطلاع و الاستكشاف ، كثيرة التأمل و السؤال و الشك و البحث و هو منهج مطلوب في الدين الاسلامي فالنبي إبراهيم شك و بحث حتى وصل إلى اليقين ،

أسأل الله يري لي و لك آنسه وناسه و لجميع البشر الحق حقا و يرزقنا إتباعه و يري الباطل باطلا و يرزقنا إجتنابه و لا يجعل الباطل علينا ملتبسا فنظل

اقتباس:

نشأت في أسرة محافضة فلبست الحجاب باكرا تقليدا قبل أن أبحث و أعرف حقيقته ، و اعتقدت أن السعادة و كل الحلول لأي مشكلة موجودة في الدين ،
فكنت أصلي و أقرأ القرآن كثيرا و أقرأ التفاسير و كل ما يتعلق بالدين ، لكن الشبهات التي كان يثيرها غير المسلمين ضد الإسلام كانت تثير في نفسي الشكوك فمرة كنت في إحدى غرف الدردشة على الانترنت و كان أحدهم يسيء للنبي محمد فأخذت أدافع عنه بكل قوتي

يظهر لي ان هذا إما ملحد أو نصراني و يخسون كلهم

بما أنك محبة للإطلاع و الإستكشاف و كثيرة التأمل و السؤال فأحييك على هذا و بشدة و فالك التوفيق أقول لك إن شبكات التواصل الإجتماعي ما تركت شاردة و لا واردة في ما يخدم الدين الإسلامي و الأمة الإسلامية و هي في صالحنا نحن المسلمين
من الألف إلى الياء حقائق علميه تثبت أن الإسلام ( التوحيد ) هو الدين الحق السماوي الذي كان عليه الأنبياء و الرسل و يظهر أن تشكك و صدمتك كانت في أمور الشرائع الفقهيه فإذا لا مجال للخوض في التوحيد و الإسلام أنه من عند الله و لا في أصول الإيمان و هي الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره حلوه و مره

تمام

نأتي للأمور الفقهيه و الاحكام

هناك ما يسمى بالمحكمات و هناك ما يسمى المتشابهات

الذين في قلوبهم زيغ يدورون فقط في المتشابهات و يخوضون فيها لهث الكلاب و هؤلاء لا مجال للجدال معهم

عنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ تَلَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 7] قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «فَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكِ الَّذِينَ سَمَّى اللهُ فَاحْذَرُوهُمْ فَاحْذَرْهُمْ »[7].رواه البخاري

و الآيات و الأحاديث في ترك الجدال مع اللي يتقفى أثر المتشابهات كثيرة جدا ليش نبتعد عنهم لأن قاعدتهم أصلا هي ( ما يريدون الحق أن ينتصر ) حنقا و بغضا و كرها للإسلام و المسلمين و تفريقا لجمعهم و هم كثر في الداخل و الخارج كالدود يآكل العظم و السوس ينخر و يفسد

اقتباس:

لكنه أسكتني و صدمني حين قال لي أصمتي ألا تعلمين أن نبيك الذي تؤمنين به و تدافعين عنه وصفك بناقصة العقل و شبهك بالكلب و الحمار و قال لن يفلح قوم ولوا أمورهم امرأة ؟ و انك لا تساوين الرجل و انك نصفه في كل شيء؟' فقررت أن أبحث و أعرف الحقيقة بنفسي فبدأت أبحث في الانترنت عن مدى صحة الأحاديث التي تسيء للمرأة فاكتشفت أنها مدونة في ما يسمى صحيحي البخاري و مسلم لكن ذلك لا يعني أنها صحيحة بالضرورة

إيه هنا شوي شوي بدا البرفيسور / إبليس و أذنابه يلعبون بذيلهم و خطوة خطوة إن شاء الله نقطع دابرهم :)

قلتي الدين الإسلامي أو القرآن قد حرف بطريقه غير مباشرة عن طريق وضع الأحاديث فتمت إضافة أحكام غير موجودة في القرآن و تم حذف و تبديل أحكام موجودة بالقرآن بحجة النسخ

و هنا تخربطت أسلاكي صراحة هههههههه الدين الإسلامي عقيدة و فقه العقيدة قلنا ما راح نخوض فيها إذا ليش نقول القرآن حرف و بدل و حذف منه

أخت وناسه أفضل البشر بعد نبي الله محمد هم أصحابه علما و عملا و لم يخصهم الله بصحبة نبيه إلا لأنهم كفؤ لنقل الرسالة المحمديه لعامة الأمه قاطبة هذا أولا فالصدق و الأمانه و الحكمة و السياسة الشرعية هم روادها صحابة الرسول رضي الله عنهم أجمعين

كان الحسن البصري في مجلس فذكر أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقال: «إنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبًا، وأعمقها علمًا، وأقلها تكلفا، قومًا اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم، فإنهم ورب الكعبة على الهدى المستقيم» (12).

الرب جل و علا هو من حفظ القرآن ( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظين ) و كان صفوة الصفوة في حفظه هم الصحابة ثم الأتباع و أتباع الأتباع

جائنا بالحرف و التشكيل من دون خيانة و تزوير آية وراء آية سورة وراء سورة و بأسباب نزولها بِمَكِّيَّها و مدنيها >> نزولها بمكة أو المدينه و هذا يرمز إلى وقت نزول القرآن و الوحي على الرسول

فكما يقولون ورثناه كابرا عن كابرا و قد ورثنا الإسلام من العلماء المؤمنين الأتقياء الأصفياء

قال صلى الله عليه وسلم ”خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ“ [صحيح البخاري ومسلم].
والقرن يطلق على مدة من الزمان، وقد اختلف العلماء في تحديده على أقوال:
فقيل: أربعون، وقيل: ثمانون، وقيل مائة، وقيل غير ذلك. (4)

وأرجح الأقوال هو أنها مائة عام، فقد وقع في حديث عبد الله بن بسر المازني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ”لتبلغن قرنًا“ (5)، وقد مات وعمره مائة سنة، كما قال البخاري في التاريخ الصغير، وهو آخر من مات بالشام من الصحابة.

إذاً القرآن لم يحرف

نجي إلى موضوع النسخ في الشريعة :

أحيلك على موضوع النسخ في الأحكام الشرعية
العقائد السماوية كافة جاءت بتقرير عقيدة واحدة هي عقيدة إفراد الله بالعبودية، وترك عبادة ما سواه، فجميع الرسل نادوا في قومهم: 《أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره》، (المؤمنون: 32)، إلا أن أحكام الشرائع اختلفت من شريعة لأخرى،
ومجال النسخ هي في الأوامر والنواهي الشرعية فحسب، أما الإعتقادات، والأخلاق، وأصول العبادات، والأخبار الصريحة التي ليس فيها معنى الأمر والنهي، فلا يدخلها النسخ بحال.

اقتباس:

و أن النبي قالها فعلا بنفس تلك الألفاظ فالأحاديث النبوية لم تجمع و تدون إلا بعد حوالي قرنين من وفاة الرسول و كانت تتناقل شفاهة و دخلها الكثير من التحريف كما أن جامعي الصحيحين بشر يصيبون و يخطئون و عملهم ليس مقدسا و ليس معصوما ، اكتشفت أن الدين الاسلامي أو القرآن قد حرف بطريقة غير مباشرة عن طريق وضع الأحاديث فتمت إضافة أحكام غير موجودة في القرآن و تم حذف و تبديل أحكام موجودة بالقرآن بحجة النسخ ، المهم لقد تعرفت على الكثير من المفكرين المعاصرين الذين حاولوا كشف كل هذه الحقائق و تفسير القرآن بطريقة معاصرة لإسكات كل المشككين فيه ،

ما عليك منهم وناسه و مثل ما يقولون ما يضر السحاب نبح الكلاب و الكلاب تنبح و القافلة تسير

يسقط هبل و الله أعز و أجل

اقتباس:

لكن مازالت هناك الكثير من الآيات لم أجد لها تفسيرا مقنعا و لم أقتنع بالتأويلات المعاصرة لها مثل آية قوامة الرجال على النساء و ضرب المرأة الناشز و أن للرجال عليهن درجة و ان المرأة تنسى و تضل فشهادتها نصف شهادة الرجل و تعدد الزوجات

أنا أشوف و الحمدلله ان الكثر اللي ردوا عليك في هالموضوع هم من بنات جنسك :) ما أعترضوا على أي شيء و سلموا أمرهم لله و لله الأمر من قبل و من بعد و كأني بهم قد نزلت فيهم آية { أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب }

و كأني بهم قد نزلت فيهم للتو آية { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا }

الرسول صلى الله عليه و سلم كان متزوج تسع ليش ما ثاروا عليه جماعته و قالوا لا : حلال عليك حرام علينا تستهطفنا معاذ الله أبدا كان منطقهم و منطق من بعدهم سمعنا و أطعنا

اقتباس:

..... و آيات القتال وغيرها ..

..

القتال وسيلة و ليس غاية النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تمنوا لقاء العدو فإذا لقيتموهم فاصبروا } رواه مسلم عن أبي هريرة
و تأملي { لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف .}
قال
لا تتمنوا
ثم
إسألوا الله العافية
ثم
إصبروا
ثم قال الجنة تحت ظلال السيوف هذا تحفيز إذا دعا داعي الجهاد أن أنفروا

و من قال ان الإسلام جا للقتال !!!

الإسلام جا ليخرج الناس من الظلمات ظلمات الشرك و الجهل و الظلم إلى نور التوحيد و العلم و العدل و إعلاء لكلمة التوحيد و دفع ضرر من به ضرر على الإسلام و المسلمين

تأملي هذي الأيات
(124) ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ (126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ (128)

اقتباس:

ثم ازداد عدد الملحدين في مواقع التواصل الاجتماعي و كانت شبهاتهم تطاردني كلما دخلت ، و رأيت أنها منطقية ، فأخذت أقرأ لهم و أكتشف الكثير من الحقائق ، فأخذت أشك في أن القرآن كتاب إلهي لما يحتويه من آيات غير ذات أهمية و يمكن للانسان أن يتعلمها و يعمل بها دون الحاجة لكتاب إلهي ، مثلا آية ' لا جناح عليكم أن تأكلوا من بيوتكم و بيوت آبائكم .... إلى آخر الآيات ...' هل يعقل أن ينزل كتاب من فوق سبع سموات ليخبرنا بهذا؟ و ينتقد أبا لهب و زوجته من بين جميع الكافرين ؟ ثم ما الفائدة من أن يخلقنا الله و يخلق الشيطان و يتخذه عدوا له و لنا و يتخذ من البشر أعداءا له و يفتح حربا معهم ؟ ' ترهبون به عدو الله و عدوكم ' أمعقول أن الله بكل عظمته و كبريائه يضع رأسه برأس بشر و يعتبرهم أعداءا له ؟ ما ذنب الأمم التي لا تعرف شيئا عن الاسلام ؟ إذا كان الإيمان هو قناعة فكرية في الانسان فإن الشك أو اللادينية هي أيضا قناعة يصل إليها الانسان بعد طول تفكير و بحث فلماذا يعاقب الله غير المؤمن و يكافئ المؤمن مع أن كلاهما بحث و فكر ثم اقتنع ؟ مع ان معظم المؤمنين لم يؤمنوا عن بحث و قناعة بل تقليدا ،

وناسه أريدك تقولين الحق و ما يضيرك شي هل أنتي الآن ملحدة إيه لا فقط :)

من عمر الفاروق رضي الله عنه
عن شبيب بن غرقدة عن أبو ميثاء المستظل بن حصين البارقي قال :
خطبنا عمر بن الخطاب فقال : قد علمتُ وربِّ الكعبة متى تهلك العرب . فقام إليه رجلٌ من المسلمين فقال : متى يهلكون يا أمير المؤمنين ؟ قال : حين يسوس أمرَهم من لم يعالج أمر الجاهلية ولم يصحب الرسول صلى الله عليه وسلم .
عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول :{ تنقض الإسلام عروة عروة من دخل في الإسلام و لم يعرف الجاهليه}:
و صدق و رب الكعبة

إذا كنتي يا أخت وناسه تبحثين و محبه و بشغف للإطلاع و الكشف و السؤال فأقول لك هذه شبكات التواصل الإجتماعي بين يديك و ناظريك تزيد الهدى هدى و تزيد للنور نورا تجلي الظلماء و تروي العطشى و مهما كان و في كل زمان و مكان الحق أبلج و الباطل أجلج

و الله لولا الإسلام ما كان رجل المسلم اللي يغسلها خمس مرات أنظف من وجه الكافر
و الله يا لولا الإسلام كنا تحت ظل فارس و الروم منذو مبطي لكن الحمدلله على نعمة الإسلام هذي نعمة لا تقدر بأي ثمن

" لقد كنّا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام ، فإذا إبتغينا العزة بغيره ِ أذلنا الله " الفاروق عمر رضي الله عنه

انتهى :)

بغيت أحط مقطع حاخامات يهود يعترفون بأن الإسلام هو دين الحق والقرآن هو كتاب الله المنزل على نبيه محمد

لكن تكرم الأخت وناسه و يكرم موضوعك عن كل ملحد و كافر

اقتباس:

المهم أني الآن متوترة و في منتصف الطريق و لقد سببت لي هذه الشكوك صدمة نفسية و اكتئابا و أنا أعاني من الاكتئاب منذ الصغر حيث كانت تأتيني نوبات شديدة لأتفه الأسباب ، مرة بسبب مشهد عنف في التلفزيون و مرة بسبب الشعور بالذنب بعد ارتكاب حماقة ما و مرة بلا سبب معين و كنت أضعف جدا بسببه و لا يزول إلا بتناول الدواء و دعم أهلي لي و بالمثابرة و الكفاح ، الآن انا أكثر نضوجا و أكثر قدرة على مقاومة الأزمة لكني خائفة أن يتدهور الوضع أكثر ، و لا أعرف ما الحل ، فالتخلص من إرث ديني بأكمله و من فكرة الله الذي يعتني بنا و يراقبنا في كل حين ليس بالأمر السهل و لا يمكن التعود على ذلك بسهولة ،
أرجو إثراء الموضوع بآرائكم المختلفة ..

كانت تجيني هذي الأفكار لما كنت صغير و كانت تسبب لي نوعا من الإلحاد و التذبذب و الضعف لأن سبحان الله الحق لما يكون واضح للي حولك و أنتي ما أقتنعتي فيه فيصيبك الشعور بالضعف و الخنوع و الإنطواء و ترتابين و اللي حولك قد يشعر بك و قد لا يشعر لأن الألم مقتصر عليك لكن لما تريدين البحث و الإجتهاد في سبيل المعرفة الحقيقيه لأي علم و عندك دافع لهذا و المثابرة عليه صدقيني راح تدليل الدرب

و فالك التوفيق و الله يشفينا و يشفيك :)

تمّ و الشكر لله أولا و آخرا ثم لكم يا أهل المنزل و الله يبارك فيكم ward

سائل الراحة ,محمد المجرب ,دجى القمر و 1 آخرون معجبون بهذا