عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-2017, 04:22 AM   #114
نفرٌ من الجن
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية نفرٌ من الجن
نفرٌ من الجن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53416
 تاريخ التسجيل :  04 2016
 أخر زيارة : 02-03-2017 (06:52 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Sudan
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعشني حضورك مشاهدة المشاركة
اولا :
انت انكرت الأحاديث جملة وتفصيلا في مشاركة لك سابقة عن بكرة ابيها وانها جميعها تفيد الظن والآن اراك تقتصر الأمر على أحاديث الآحاد .. ولم نرى منك تراجعا للحق او اعتذارا للأعضاء واستغفارا لله ..!!



ثانيا /
انت حذفت من كلام النووي ما يدينك بشدة ويؤثر ع مصداقيتك في طلب الحق ، وهذه ايضا إدانة في امانة طالب العلم المتجرد ، والمؤسف أنك نقلت ايضا من كلام النووي مايدينك ونسيت ان تحذفه :
وأرجو أن تخرجه للأعضاء قبل أن أخرجه أنا .. وهو الذي اقتطعته وقلت (الى أن قال) أحضر المقطع بنفسك لو تكرمت اخي نفر لكي يرى الاعضاء ما أخفيته -ولعله من حسن نية بغير عمد-


ثالثا/
من المؤكد أنك لاتستطيع التمييز بين هذه المصطلحات :
يفيد الظن ، يفيد العلم ، يفيد العمل ، يحتج به
اخي نفر قد قلت أنا في بداية مشاركتي أنك قلت بأن الأحاديث ظنية الثبوت بدعوى ليبرالية مفضوحة وهي أن الظن لا يتبع ولايؤخذ بالحديث ع تعبيرهم واستدلوا بعدة آيات ومنها قوله تعالى (يا ايها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم) الآية .
وعلى هذا فلا ينبغي الأخذ بالظن لورود النهي عن اتباعه والهدف هو انكار الاحاديث وخلخلة الدين إذ انه كما ترى أغلب احاديث النبي صلى الله عليه وسلم هي من الآحاد حتى الصحيحين فلا يحتوي ع المتواتر إلا بضع احاديث والباقي عشرات المئات كلها آحاد .

لاحظ الفرق بين قولك وقول الفرق الضالة فهم كانوا أرحم وألطف منك ع السنة ، إذ أن القدرية والمعتزلة وبعض الظاهرية اقروا بالآحاد عملا وانه يلزم العمل والأخذ بها ولكن لم يقروا بها علما أي أنها ظنية بكل الاحوال .

اما انت عزيزي نفر فقد نفيت العمل بها والعلم بها أي ليست بحجة عندك ولاتعتقد بها يقينا .. ومن هنا أخطأت في فهم كلمة ظنية وتظن أن مادامت هكذا فلا يعمل بها وهذا اجرام لم يقل به حتى الروافض سوى بعضهم كان ع رأيك .
وكان جمهور اهل السنة والجماعة والسلف وجميع المذاهب مع الفرق الضالة والفاسدة جميعهم يقر بالعمل بخبر الآحاد وانه حجة يحتج به شرعا ويلزم الأخذ به والاختلاف كان فقط في ظنية الثبوت وانه لايوجب العلم واليقين به .

فعدم طلبك للعلم عند العلماء جعلك تفهم من كلمة ظنية الثبوت أنه لايلزم الاخذ بها ، والحقيقة انه يقصد بظنية الثبوت اي في مسائل الاعتقاد (الغيبيات) كصفات الله تعالى ، اما سائر احكام الشريعة فلم يذكر عن احد من سلف الأمة أن قال بترك العمل بها واجمعوا على الاخذ بكل اخبار الاحاد .


ايضا انت حصل لك التخبط الواضح في فهم قول النووي اعلاه عن خبر الاحاد انه حجة من حجج الشرع ولم تفهم المعنى .
ولو فهمت المعنى لما استدليت بكلام النووي .

رابعا :
حاول ألا تكبر الخط لبعض الكلمات ثانية لأن له معان كثيرة في حق طالب العلم وفيه نوع من محاولة التلبيس ع القارئ العامي وهذا لا يليق بطالب العلم الذي يرجو الحق .



والخلاصة أن كلام النووي رحمه الله يتحدث عن أن خبر الآحاد لايفيد العلم وانما الظن فقط في مسائل الاعتقاد كالصفات والرؤية واحوال القبر فقط
اما في الدين والاحكام الشرعية فهو حجة من حجج الشرع .!

هل اتضحت لك الصورة اخي نفر .!؟
اجب بنعم أو لا


اما ما ذكرتهم من العلماء يا اخي نفر وانهم يرون الاحاد بنفس رؤيتك بأن الاحاد لا يفيد العمل ولا العلم فأنا من هنا اتحداك ان تأتيني بعالم واحد معتبر من اهل السنة والجماعة قال بهذا سواء ممن ذكرتهم او من غيرهم .

يارجل لن اتطرق لسرد اقوال هؤلاء العلماء الذين ذكرتهم في صفك وسأكتفي بواحد منهم وهو من شرح صحيح البخاري (ابن حجر العسقلاني)

ابن حجر ياعزيزي هو صاحب المقولة المشهورة :
(يقبل خبر الواحد لو كان من امرأة)

تخيل المفارقة بينك وبين ابن حجر رحمه الله الذي ادعيت انه في صفك ويرى بعدم قبول الاحاد .

كل من ذكرتهم يقبلون حديث الاحاد ويعملون به ويحتجون به في كل الاحكام ولا يردونه ابدا وحاشاهم ذلك والله .

افهم معنى كلمة ظنية الاحاد التي تحدثوا عنها قبل أن تأول أقوالهم يا اخي .. ولا تنسى أنك قلت برد جميع الاحاديث وعدم العمل بها كونها ظنية فقط وهذا كلامك للأخ عالي .. بل قد قلت له له ان جميع الاحاديث آحادها ومتواترها هي ظنية ومنقولات بشرية لاينبغي العد بها ،،،
انا لم أنكر الأحاديث جملة وتفصيلا ولكن قلت ان اكثر الاحاديث هي احاديث آحاد ظنية الدلالة ولم يثبت صحة نقلها عن الرسول فهي لا تفيد الا الظن وهذا رأي الكثير من العلماء فقد قالوا خبر الواحد يفيد الظن ولا يفيد اليقين وقال طائفة منهم ايضا تفيد العمل في العبادات وفروع الدين ولا تفيد العمل في الأصول

ثم من قال لك بأن من قال ان اجتناب الكثير من الظن هي دعوى ليبرالية؟
هل كلام الله عندك اصبح كلام ليبرالية!!
استغفر الله العظيم
ولا تنسى ايضا قول الله تعلى ( يا أيه الذين آمنوا اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ام فعلتم نادمين )
فماهي مشكلتك انت عندما قلت لك لماذا لا تتبين من الأحاديث وتكون أنت أول متبرع لتتحقق من صدقية الحديث من عدمه مثلما طلبت منك أن تفعل في حديث العجوة؟؟

وأما خبر الواحد فإن جمهور العلماء اتفقوا على انه يفيد الظن ولا يفيد اليقين والحمد لله انك أقريت بهذا معي ولكنهم أجازوا التعبد بخبر الواحد في العبادات مثل الأدعية المأثورة والسنن الرواتب ولكن بعضهم لم يجيز العمل بخبر الواحد في أمور الدنيا كالطب مثلا فلم يسبق لي ان سمعت أحد من السلف الصالح تداوى بالحبة السودء من كل داء
فقد قال الحافظ بن حجر عن حديث الحبة السوداء:
" قِيلَ إِنَّ قَوْله " كُلّ دَاء " تَقْدِيره : يَقْبَل الْعِلَاج بِهَا , فَإِنَّهَا تَنْفَع مِنْ الْأَمْرَاض الْبَارِدَة , وَأَمَّا الْحَارَّة فَلَا . نَعَمْ ، قَدْ تَدْخُل فِي بَعْض الْأَمْرَاض الْحَارَّة الْيَابِسَة بِالْعَرْضِ فَتُوَصِّل قُوَى الْأَدْوِيَة الرَّطْبَة الْبَارِدَة إِلَيْهَا بِسُرْعَةِ تَنْفِيذهَا .

وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : قَوْله " مِنْ كُلّ دَاء " هُوَ مِنْ الْعَامّ الَّذِي يُرَاد بِهِ الْخَاصّ , لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي طَبْع شَيْء مِنْ النَّبَات مَا يَجْمَع جَمِيع الْأُمُور الَّتِي تُقَابِل الطَّبَائِع فِي مُعَالَجَة الْأَدْوَاء بِمُقَابِلِهَا , وَإِنَّمَا الْمُرَاد أَنَّهَا شِفَاء مِنْ كُلّ دَاء يَحْدُث مِنْ الرُّطُوبَة .

وَقَالَ أَبُو بَكْر بْن الْعَرَبِيّ : الْعَسَل عِنْد الْأَطِبَّاء أَقْرَب إِلَى أَنْ يَكُون دَوَاء مِنْ كُلّ دَاء مِنْ الْحَبَّة السَّوْدَاء , وَمَعَ ذَلِكَ فَإِنَّ مِنْ الْأَمْرَاض مَا لَوْ شَرِبَ صَاحِبه الْعَسَل لَتَأَذَّى بِهِ , فَإِنْ كَانَ الْمُرَاد بِقَوْلِهِ فِي الْعَسَل " فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ " الْأَكْثَر الْأَغْلَب فَحَمْل الْحَبَّة السَّوْدَاء عَلَى ذَلِكَ أَوْلَى " انتهى ملخصا .

وعندما تقرأ تأويلات وتفسيرات هؤلاء العلماء لحديث الحبة السوداء فمن الواضح جدا أنك ستلاحظ أنهم وقعوا في ورطة تفسير الحديث فلم يجدوا لهم مخرجا من الخروج من هذه الورطة الا بتأويلات وتبريرات غير منطقية


وأما العلماء الذين قالوا ان الأحاديث الآحاد لا تفيد العلم وتفيد الظن فهم كثيرون جدا وسأذكر لك ماقالوه بالدليل والكتب ورقم الصفحة:

*قال ابن الأثير في مقدمة جامع الأصول :
( وخبر الواحد لا يفيد العلم ، ولكنا متعبدون به ، وما حكى عن المحدثين من أن ذلك يورث العلم ؛ فلعلهم أرادوا أنه يفيد العلم بوجوب العمل ، وأسموا الظن علما ؛ ولهذا قال بعضهم : يورث العلم الظاهر ، والعلم ليس له ظاهر وباطن ؛ وإنما هو الظن ، وقد أنكر قوم جواز التعبد بخبر الواحد عقلا فضلا عن وقوعه سماعا ، وليس بشيء . وذهب قوم إلى أن العقل يدل على وجوب العمل بخبر الواحد وليس بشيء . فإن الصحيح من المذهب ، والذي ذهب إليه الجماهير من سلف الأمة من الصحابة والتابعين والفقهاء والمتكلفين ، أن لا يستحيل التعبد بخبر الواحد عقلا ولا يجب التعبد عقلا ، وأن التعبد واقع سماعا بدليل قبول الصحابة خبر الواحد وعملهم به في وقائع شتى لا تنحصر )


- قال السمرقندي الحنفي في ميزان الأصول ( 2 / 642 - 643 ) :
( ومنها - أي شروط الخبر الآحاد - أن يكون موافقا لكتاب الله تعالى والسنة المتواترة والإجماع ، فأما إذا خالف واحدا من هذه الأصول القاطعة فإنه يجب رده أو تأويله على وجه يجمع بينهما ... ولأن خبر الواحد يحتمل الصدق والكذب والسهو والغلط ، والكتاب دليل قاطع فلا يقبل المحتمل بمعارضة القاطع بل يخرج على موافقة بنوع تأويل .
ومنها أن يرد الخبر في باب العمل فإذا ورد الخبر في باب الاعتقادات - وهي مسائل الكلام - فإنه لا يكون حجة لأنه يوجب الظن وعلم غالب الرأي لا علما قطعيا فلا يكون حجة فيما يبتني على العلم القطعي والاعتقاد حقيقة )


*قال ابن برهان في الوصول إلى الأصول ( 2 / 172 – 174 ) :
(خبر الواحد لا يفيد العلم ، خلافا لبعض أصحاب الحديث فإنهم زعموا أن ما رواه مسلم والبخاري مقطوع بصحته ، وعمدتنا أن العلم لو حصل بذلك لحصل بكافة الناس كالعلم بالأخبار المتواترة ، ولأن البخاري ليس معصوما عن الخطأ ، فلا نقطع بقول ؛ ولأن أهل الحديث وأهل العلم غلطوا مسلما والبخاري وأثبتوا أوهامهما ، ولو كان قولهما مقطوعا به لاستحال عليهما ذلك ، ولأن الرواية كالشهادة ولا خلاف أن شهادة البخاري ومسلم لا يقطع بصحتها ، ولو انفرد الواحد منهم بالشهادة لو يثبت الحق به ، فدل على أن قوله ليس مقطوعا به ، وإن أبدوا في ذلك منعا كان خلاف إجماع الصحابة فإن أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما كانوا يقضون بإثبات بشهادة شاهدين ...إلخ)


*قال أبو إسحاق الشيرازي في التبصرة ( ص298 ) :
( أخبار الآحاد لا توجب العلم . وقال بعض أهل الظاهر : توجب العلم . إلى أن قال : لنا هو أنه لو كان خبر الواحد يوجب العلم ، لأوجب خبر كل واحد ، ولو كان كذلك لوجب أن يقع العلم بخبر من يعي النبوة من غير معجزة ، ومن يدعي ولا على غيره .
ولما لم يقل هذا أحد دل على أنه ليس فيه ما يوجب العلم ، ولأنه لو كان خبر الواحد يوجب العلم لما اعتبر فيه صفات المخبر من العدالة والإسلام والبلوغ وغيرها ، كما لم يعتبر في أخبار التواتر ، ولأنه لو كان يوجب العلم لوجب أن يقع التبري بين العلماء فيما فيه خبر واحد ، كما يقع بينهم التبري فيما فيه خبر المتواتر ، ولأنه لو كان يوجب العلم لوجب إذا عارضه خبر متواتر أن يتعارضا ، ولما ثبت أنه يقدم عليه المتواتر دل على أنه غير موجب للعلم ، وأيضا هو يجوز السهو والخطأ والكذب على واحد فيما نقاه ، فلا يجوز أن يقع العلم بخبره ). اهـ
وقال في اللمع ( ص72 ) : ( والثاني يوجب العمل ولا يوجب العلم ، وذلك مثل الأخبار المروية في السنن والصحاح وما أشبهها ) ، ثم حكى الخلاف في ذلك ثم ذكر الدليل على نحو ما ذكر في التبصرة .


قال الإمام أبو بكر الجصاص في الفصول في الأصول ( 3 / 53 ) :
وليس لما يقع العلم به من الأخبار عدد معلوم من المخبرين عندنا ، إلا أنا قد تيقنا : أن القليل لا يقع العلم بخبرهم ، ويقع بخبر الكثير إذا جاءوا متفرقين لا يجوز عليهم التواطؤ في مجرى العادة ، وليس يمتنع أن يقع العلم في بعض الأحوال بخبر جماعة ولا يقع بخبر مثلهم في حال أخرى حتى يكونوا أكثر على حسب ما يصادف خبرهم من الأحوال ، وقد علمنا يقينا أنه لا يقع العلم بخبر والاثنين ونحوهما إذا لم يقم الدلالة على صدقهم من غير جهة خبرهم ، لأنا لما امتحنا أحوال الناس لم نر العدد القليل يوجب خبرهم العلم ، والكثير يوجبه إذا كان بالوصف الذي ذكرنا

قال أبو الخطاب الحنبلي في التمهيد ( 3/78 ) :
( خبر الواحد لا يقتضي العلم . قال - أي أحمد - في رواية الأثرم : ( إذا جاء الحديث عن النبي (صلى الله عليه وسلم) بإسناد صحيح ، فيه حكم ، أو فرض ، عملت به ودنت الله تعالى به ، ولا أشهد أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال ذلك ) فقد نص على أنه لا يقطع به ، وبه قال جمهور العلماء ) .

قال ابن قدامة الحنبلي في روضة الناظر( 1/260 ) :
( القسم الثاني : أخبار الآحاد ، وهي ماعدا المتواتر ، اختلفت الرواية عن إمامنا في حصول العلم بخبر الواحد ، فروي أنه لا يحصل به ، وهو قال الأكثرين ، والمتأخرين من أصحابنا ، لأنا نعلم ضرورة أنا لا نصدق كل خبر نسمعه ، ولو كان مفيدا للعلم لما صح ورود خبرين متعارضين ، لاستحالة اجتماع الضدين ، ولجاز نسخ القرآن والأخبار المتواترة به ، لكونه بمنزلتهما في إفادة العلم ، ولوجب الحكم بالشاهد الواحد ولاستوى في ذلك العدل والفاسق كما في التواتر ) .

قال الطوفي في البلبل في أصول الفقه على مذهب أحمد بن حنبل ( 2 ص103 ) بشرح المختصر :
( الثاني : الآحاد وهو ما عدم شروط التواتر أو بعضها ، عن أحمد في حصول العلم به قولان : الأظهر لا ، وهو قول الأكثرين ، ثم ذكر القول الثاني ، ثم ذكر دليل القول الأول وهو الراجح عنده فقال الأولون : لو أفاد العلم لصدقنا كل خبر نسمعه ، ولما تعارض خبران ، ولجاز الحكم بشاهد واحد ، ولاستوى العدل والفاسق كالتواتر ، واللوازم باطلة ، والاحتجاج بنحو (وأن تقولوا على الله مالا تعلمون ) غير مجد لجواز ارتكاب المحرم )

وأخيرا لا تقل لي اكتب ما اقتصصته من كلام الامام النووي او غيرهم فما كتبوه يتجاوز الصفحتين الى ثلاث صفحات فأنا اكتب المختصر المفيد ومن غير المعقول أن أنسخ والصق عدة صفحات في مشاركة واحدة فهذا لن يقرأه أحد وان شئت أن تتأكد من صحة كلامي راجع الكتب والمراجع فجميع هذه الكتب موجودة في المكتبة الشاملة وبامكانك الاطلاع عليها


فهل لا زلت تصر على دعواك ان من قال حديث الواحد يفيد الظن ولا يفيد العلم هم الليبرالية والمعتزلة وغيرهم من الطوائف المبتدعة على حد قولك؟؟

وأما مسألة فهمي للظن والعلم فهذه لا تحتاج الى أي عالم لكي يفهمني أو يفهمك اياها فالعلم هو ما يعطيك نتيجة مباشرة مثل 1+1=2 فالعلم هو الاعتقاد الجازم المساوي للحقيقة وأما الظن فهو النظريات المطروحة في الوسط العلمي لدراستها والتحقق من صدقيتها مثل نظرية التطور ونظرية الأكوان الموازية ونحو ذلك فهي لا تزال نظريات غير ثابتة بالتجارب وعند ثبوتها بالتجارب يتم تغيير اسمها من نظرية إلى علم ثابت مطلق

ثم انني لم أقل برد جميع الأحاديث فإذا رددت جميع الأحاديث والسنن القولية والعملية عن الرسول فكيف سأصلي اذن؟؟
وكيف صأصوم؟؟
أنا رأيي واضح نحو الأحاديث فقد قلت أن صحيح البخاري ومسلم ليست صحيحة بالكامل وهذا ما أغاضك
وأيضا عندما قلت أن مصدر التشريع الاسلامي الأول بالنسبة لي هو القرآن وما وافقه ولا يوجد عندي مصدر ثاني اعترف به كمشرع للاسلام فهل هذا يغيضك؟؟

فاذا كان هذا الشيء يغيضك فما هو رأيك في هذه الآيات القرآنية:
وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) الزمر

وقال تعالى :

وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا (45) وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا (46) الاسراء

كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (3) الأعراف

فلماذا يا أخي يشمأز قلبك من قولي بأنني لا أؤمن بغير صدقية القرآن؟؟
ولماذا لا تستبشر الا بذكر علماء المذاهب ورواة الأحاديث؟؟
ولماذا وقع الحرج في صدرك عندما قلت أن الأحاديث لا تفيد الا الظن؟؟

يا أخي راجع ايمانك ومعتقداتك الغريبة التي تصور لك كل من يختلف معك من البشر في المعتقدات بأنه شيطان وضال ومضل ويستحق العصا على حد تعبيرك


 

رد مع اقتباس