عرض مشاركة واحدة
قديم 18-02-2017, 01:44 AM   #153
مرحلة جميلة
مراقب إداري
أخو ♡°•ظل•°♡


الصورة الرمزية مرحلة جميلة
مرحلة جميلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47295
 تاريخ التسجيل :  05 2014
 أخر زيارة : 25-04-2025 (01:30 PM)
 المشاركات : 3,956 [ + ]
 التقييم :  106
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Steelblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفرٌ من الجن مشاهدة المشاركة
انا لم أنكر الأحاديث جملة وتفصيلا ولكن قلت ان اكثر الاحاديث هي احاديث آحاد ظنية الدلالة ولم يثبت صحة نقلها عن الرسول فهي لا تفيد الا الظن



بلى أنكرت الأحاديث جملة وتفصيلا ومشاركتك محفوظة ثم اقتصرت الان ع آحادها ولم تتراجع عن قولك السابق .. وان أردت أن أحضرها الى هنا فسأحضرها ولكن ينبغي عليك الاعتذار والتراجع علنا للإخوة فأنت تتهرب من ذلك يا أخي نفر ..!!
وتعريفك لمعنى ظنية الدلالة هذا لم يقل به احد من السلف .!

وكيف تقول لم تثبت صحتها وهي صحيحة لديهم تمام الصحة
وجل الاحاديث من الاحاد .. وبإنكار العمل بها يتوجب تعطيل الكثير من امر الشريعة مما يتأكد وجوبه بالضرورة .

أرأيت أنك لم تفهم كلمة ظنية بفهم السلف وقلت مرارا أنه معناها يقتصر على ظنية الايمان بالأخبار العقدية وإلا فإنها صحيحة لديهم وثابته تمام الثبوت والصحة .




وهذا رأي الكثير من العلماء فقد قالوا خبر الواحد يفيد الظن ولا يفيد اليقين وقال طائفة منهم ايضا تفيد العمل في العبادات وفروع الدين ولا تفيد العمل في الأصول


لم تصدق في قولك وأنت تحرف الكلام عن مساره يا أخي ولا أدري هل هي مراوغة منك أم لا زلت تجهل المعنى .!

هناك طائفة من العلماء قالوا بأنها تفيد العمل ولا تفيد العلم اي في الإيمان ببعض العقائد الغيبية ويقولون نبقى نظن بصحة الغيبيات ولا نقطع بها وهذا من الظن الراجح وسأوضح لك معنى الظن الراجح من المرجوح .

اما بقية العلماء فعلى القول بأنها تفيد العلم والعمل بل أنكروا ع من فرق بين العلم والعمل وسأوافيك بالأراء والأدلة .

ولكن قولك بأنها تفيد الظن ولاتفيد اليقين من غير التطرق للعمل بها والاحتجاج بشرعيتها فهذا لم يقل به أحد ابدا ابدا من اهل السنة والجماعة سوى الفرق الضالة التي بان زيغها لي ولك ولكل المسلمين .!




ثم من قال لك بأن من قال ان اجتناب الكثير من الظن هي دعوى ليبرالية؟
هل كلام الله عندك اصبح كلام ليبرالية!!
استغفر الله العظيم
ولا تنسى ايضا قول الله تعلى ( يا أيه الذين آمنوا اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ام فعلتم نادمين )

استدلال قادح وإنزال للآية فاضح .

انت تستدل في خبر الواحد يفيد الظن بقوله تعالى (إن جاءكم فاسق بنبأ)

يعني الصحابة فساق في نظرك ..!!؟

هل تصورت مدى الجهل الذي يقبع بداخل عقلك الذي قدسته على السنة وفضلته على سائر عقول العلماء يا أخي نفر .. هذا لايستدل به عاقل ابدا .. وكان العكس إذ هو دليل دامغ ضدك ، حيث أن مقتضى قوله تعالى (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) هو أن الصالح يقبل نبأه ولا يلزم التبين من صحة كلامه .. وكانت هذا الآية هذا دليل على قبول خبر الواحد اذا كان صالحا .
والذي يمهل في صدق خبره فقط هو الفاسق .. مما يعني أن خبر من الواحد مقبول ولكن يجب ان يكون صالحا فقط .!
هذا شرط الآية المفهوم .!

فهل تحكم أنت على صلاح الصحابة أم بفسقهم حتى ترد اخبارهم .!؟

اجب ع كلامي .




فماهي مشكلتك انت عندما قلت لك لماذا لا تتبين من الأحاديث وتكون أنت أول متبرع لتتحقق من صدقية الحديث من عدمه مثلما طلبت منك أن تفعل في حديث العجوة؟؟

وأما خبر الواحد فإن جمهور العلماء اتفقوا على انه يفيد الظن ولا يفيد اليقين والحمد لله انك أقريت بهذا معي


لم أقر معك ابدا بظنية العلم بالآحاد على فهمك هذا .. لا تجرني إلى أوحالك يا عزيزي .. وسآتيك أنا بالآراء والأدلة .


ولكنهم أجازوا التعبد بخبر الواحد في العبادات مثل الأدعية المأثورة والسنن الرواتب

إذن كانت العبادات في قاموسك المبارك تقتصر أعمالها على الأدعية المأثورة والسنن الرواتب ومثل هذه العبادات الصغيرة فقط ..!!

أنت رجل لديك مشكلة عقلية .. كيف تجرؤ على ذكر السنن الرواتب وتدع أمر الصلاة والصوم والحج والزكاة وغيرها من العبادات المفروضة على كل بالغ فرض عين .. وكذلك سائر العبادات الأخرى التي لايستهان بها كطاعة الوالدين والصدق وطلب العلم والانتهاء عن كل المحرمات .

هل الصلاة ليست عبادة لديك لكي تتجاوزها الى مسألة سنن رواتب وتدع الحديث عن عمود الدين !؟

وهذا أيضا لم يقل به أحد ويحدد العمل بالعبادات فقط من علماء السلف المعتبرين عدا المتكلمين من الفرق المنحرفة ومثل هؤلاء بلا شك لا اعتبار بآرائهم .



ولكن بعضهم لم يجيز العمل بخبر الواحد في أمور الدنيا كالطب مثلا فلم يسبق لي ان سمعت أحد من السلف الصالح تداوى بالحبة السودء من كل داء

وهذا ايضا افتراء ان تدعي أن يقول احد السلف بعدم جواز العمل بالآحاد في امور الدنيا .. افتراء ع علماء الأمة .!


فقد قال الحافظ بن حجر عن حديث الحبة السوداء:
" قِيلَ إِنَّ قَوْله " كُلّ دَاء " تَقْدِيره : يَقْبَل الْعِلَاج بِهَا , فَإِنَّهَا تَنْفَع مِنْ الْأَمْرَاض الْبَارِدَة , وَأَمَّا الْحَارَّة فَلَا . نَعَمْ ، قَدْ تَدْخُل فِي بَعْض الْأَمْرَاض الْحَارَّة الْيَابِسَة بِالْعَرْضِ فَتُوَصِّل قُوَى الْأَدْوِيَة الرَّطْبَة الْبَارِدَة إِلَيْهَا بِسُرْعَةِ تَنْفِيذهَا .

وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : قَوْله " مِنْ كُلّ دَاء " هُوَ مِنْ الْعَامّ الَّذِي يُرَاد بِهِ الْخَاصّ , لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي طَبْع شَيْء مِنْ النَّبَات مَا يَجْمَع جَمِيع الْأُمُور الَّتِي تُقَابِل الطَّبَائِع فِي مُعَالَجَة الْأَدْوَاء بِمُقَابِلِهَا , وَإِنَّمَا الْمُرَاد أَنَّهَا شِفَاء مِنْ كُلّ دَاء يَحْدُث مِنْ الرُّطُوبَة .

وَقَالَ أَبُو بَكْر بْن الْعَرَبِيّ : الْعَسَل عِنْد الْأَطِبَّاء أَقْرَب إِلَى أَنْ يَكُون دَوَاء مِنْ كُلّ دَاء مِنْ الْحَبَّة السَّوْدَاء , وَمَعَ ذَلِكَ فَإِنَّ مِنْ الْأَمْرَاض مَا لَوْ شَرِبَ صَاحِبه الْعَسَل لَتَأَذَّى بِهِ , فَإِنْ كَانَ الْمُرَاد بِقَوْلِهِ فِي الْعَسَل " فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ " الْأَكْثَر الْأَغْلَب فَحَمْل الْحَبَّة السَّوْدَاء عَلَى ذَلِكَ أَوْلَى " انتهى ملخصا .

وعندما تقرأ تأويلات وتفسيرات هؤلاء العلماء لحديث الحبة السوداء فمن الواضح جدا أنك ستلاحظ أنهم وقعوا في ورطة تفسير الحديث فلم يجدوا لهم مخرجا من الخروج من هذه الورطة الا بتأويلات وتبريرات غير منطقية


هذه كلها آراء طبية دنيوية يؤخذ منها ويرد ، وليست أحكام كما تدعي أنت بأن هناك من لم يجيز العمل بها في الدنيا ، ولم يقل احد بعدم جواز التداوي بأحاديث الآحاد وليست هذا الآراء بدليل شرعي ع كلامك .
وكما ترك النبي صلى الله عليه وسلم شئون الدنيا لأصحابها فكذا نستطيع أن نترك رأي أي عالم في شأن الدنيا .



وأما العلماء الذين قالوا ان الأحاديث الآحاد لا تفيد العلم وتفيد الظن فهم كثيرون جدا وسأذكر لك ماقالوه بالدليل والكتب ورقم الصفحة:

*قال ابن الأثير في مقدمة جامع الأصول :
( وخبر الواحد لا يفيد العلم ، ولكنا متعبدون به ، وما حكى عن المحدثين من أن ذلك يورث العلم ؛ فلعلهم أرادوا أنه يفيد العلم بوجوب العمل ، وأسموا الظن علما ؛ ولهذا قال بعضهم : يورث العلم الظاهر ، والعلم ليس له ظاهر وباطن ؛ وإنما هو الظن ، وقد أنكر قوم جواز التعبد بخبر الواحد عقلا فضلا عن وقوعه سماعا ، وليس بشيء . وذهب قوم إلى أن العقل يدل على وجوب العمل بخبر الواحد وليس بشيء . فإن الصحيح من المذهب ، والذي ذهب إليه الجماهير من سلف الأمة من الصحابة والتابعين والفقهاء والمتكلفين ، أن لا يستحيل التعبد بخبر الواحد عقلا ولا يجب التعبد عقلا ، وأن التعبد واقع سماعا بدليل قبول الصحابة خبر الواحد وعملهم به في وقائع شتى لا تنحصر )


- قال السمرقندي الحنفي في ميزان الأصول ( 2 / 642 - 643 ) :
( ومنها - أي شروط الخبر الآحاد - أن يكون موافقا لكتاب الله تعالى والسنة المتواترة والإجماع ، فأما إذا خالف واحدا من هذه الأصول القاطعة فإنه يجب رده أو تأويله على وجه يجمع بينهما ... ولأن خبر الواحد يحتمل الصدق والكذب والسهو والغلط ، والكتاب دليل قاطع فلا يقبل المحتمل بمعارضة القاطع بل يخرج على موافقة بنوع تأويل .
ومنها أن يرد الخبر في باب العمل فإذا ورد الخبر في باب الاعتقادات - وهي مسائل الكلام - فإنه لا يكون حجة لأنه يوجب الظن وعلم غالب الرأي لا علما قطعيا فلا يكون حجة فيما يبتني على العلم القطعي والاعتقاد حقيقة )


*قال ابن برهان في الوصول إلى الأصول ( 2 / 172 – 174 ) :
(خبر الواحد لا يفيد العلم ، خلافا لبعض أصحاب الحديث فإنهم زعموا أن ما رواه مسلم والبخاري مقطوع بصحته ، وعمدتنا أن العلم لو حصل بذلك لحصل بكافة الناس كالعلم بالأخبار المتواترة ، ولأن البخاري ليس معصوما عن الخطأ ، فلا نقطع بقول ؛ ولأن أهل الحديث وأهل العلم غلطوا مسلما والبخاري وأثبتوا أوهامهما ، ولو كان قولهما مقطوعا به لاستحال عليهما ذلك ، ولأن الرواية كالشهادة ولا خلاف أن شهادة البخاري ومسلم لا يقطع بصحتها ، ولو انفرد الواحد منهم بالشهادة لو يثبت الحق به ، فدل على أن قوله ليس مقطوعا به ، وإن أبدوا في ذلك منعا كان خلاف إجماع الصحابة فإن أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما كانوا يقضون بإثبات بشهادة شاهدين ...إلخ)


*قال أبو إسحاق الشيرازي في التبصرة ( ص298 ) :
( أخبار الآحاد لا توجب العلم . وقال بعض أهل الظاهر : توجب العلم . إلى أن قال : لنا هو أنه لو كان خبر الواحد يوجب العلم ، لأوجب خبر كل واحد ، ولو كان كذلك لوجب أن يقع العلم بخبر من يعي النبوة من غير معجزة ، ومن يدعي ولا على غيره .
ولما لم يقل هذا أحد دل على أنه ليس فيه ما يوجب العلم ، ولأنه لو كان خبر الواحد يوجب العلم لما اعتبر فيه صفات المخبر من العدالة والإسلام والبلوغ وغيرها ، كما لم يعتبر في أخبار التواتر ، ولأنه لو كان يوجب العلم لوجب أن يقع التبري بين العلماء فيما فيه خبر واحد ، كما يقع بينهم التبري فيما فيه خبر المتواتر ، ولأنه لو كان يوجب العلم لوجب إذا عارضه خبر متواتر أن يتعارضا ، ولما ثبت أنه يقدم عليه المتواتر دل على أنه غير موجب للعلم ، وأيضا هو يجوز السهو والخطأ والكذب على واحد فيما نقاه ، فلا يجوز أن يقع العلم بخبره ). اهـ
وقال في اللمع ( ص72 ) : ( والثاني يوجب العمل ولا يوجب العلم ، وذلك مثل الأخبار المروية في السنن والصحاح وما أشبهها ) ، ثم حكى الخلاف في ذلك ثم ذكر الدليل على نحو ما ذكر في التبصرة .


قال الإمام أبو بكر الجصاص في الفصول في الأصول ( 3 / 53 ) :
وليس لما يقع العلم به من الأخبار عدد معلوم من المخبرين عندنا ، إلا أنا قد تيقنا : أن القليل لا يقع العلم بخبرهم ، ويقع بخبر الكثير إذا جاءوا متفرقين لا يجوز عليهم التواطؤ في مجرى العادة ، وليس يمتنع أن يقع العلم في بعض الأحوال بخبر جماعة ولا يقع بخبر مثلهم في حال أخرى حتى يكونوا أكثر على حسب ما يصادف خبرهم من الأحوال ، وقد علمنا يقينا أنه لا يقع العلم بخبر والاثنين ونحوهما إذا لم يقم الدلالة على صدقهم من غير جهة خبرهم ، لأنا لما امتحنا أحوال الناس لم نر العدد القليل يوجب خبرهم العلم ، والكثير يوجبه إذا كان بالوصف الذي ذكرنا

قال أبو الخطاب الحنبلي في التمهيد ( 3/78 ) :
( خبر الواحد لا يقتضي العلم . قال - أي أحمد - في رواية الأثرم : ( إذا جاء الحديث عن النبي (صلى الله عليه وسلم) بإسناد صحيح ، فيه حكم ، أو فرض ، عملت به ودنت الله تعالى به ، ولا أشهد أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال ذلك ) فقد نص على أنه لا يقطع به ، وبه قال جمهور العلماء ) .

قال ابن قدامة الحنبلي في روضة الناظر( 1/260 ) :
( القسم الثاني : أخبار الآحاد ، وهي ماعدا المتواتر ، اختلفت الرواية عن إمامنا في حصول العلم بخبر الواحد ، فروي أنه لا يحصل به ، وهو قال الأكثرين ، والمتأخرين من أصحابنا ، لأنا نعلم ضرورة أنا لا نصدق كل خبر نسمعه ، ولو كان مفيدا للعلم لما صح ورود خبرين متعارضين ، لاستحالة اجتماع الضدين ، ولجاز نسخ القرآن والأخبار المتواترة به ، لكونه بمنزلتهما في إفادة العلم ، ولوجب الحكم بالشاهد الواحد ولاستوى في ذلك العدل والفاسق كما في التواتر ) .

قال الطوفي في البلبل في أصول الفقه على مذهب أحمد بن حنبل ( 2 ص103 ) بشرح المختصر :
( الثاني : الآحاد وهو ما عدم شروط التواتر أو بعضها ، عن أحمد في حصول العلم به قولان : الأظهر لا ، وهو قول الأكثرين ، ثم ذكر القول الثاني ، ثم ذكر دليل القول الأول وهو الراجح عنده فقال الأولون : لو أفاد العلم لصدقنا كل خبر نسمعه ، ولما تعارض خبران ، ولجاز الحكم بشاهد واحد ، ولاستوى العدل والفاسق كالتواتر ، واللوازم باطلة ، والاحتجاج بنحو (وأن تقولوا على الله مالا تعلمون ) غير مجد لجواز ارتكاب المحرم )



هذه كلها آراء تدينك وأقرأ أول استشهاد قدمته فيها ، بالإضافة إلى أنه لم يقل أحدا منهم كما تقول انت بأنها لاتقبل الاحتجاج كونها ظنية الثبوت وليست ظنية الايمان ..!
بمعنى أنه لم يقل أحد بتركها وعدم العمل بها وانها ليست بحجة كما تسعى اليه انت .. وتستدل بها قي انكار التلبس وتأثير السحر وفوائد الحبة السوداء والعجوة ومئات من الاحاديث تنطبق ع رأيك هذا توجب انكار الحديث .
مثلا كحديث النهي عن صلاة وصيام الحائض وهو آحاد .. هل ستنكر ذلك وتدعو النساء الى الصوم والصلاة وقت العذر الشرعي .!؟
وغيره المئات من الاحاديث سوف ادينك بها تباعا .


ثانيا / كل ما أوردته من كلام العلماء هي لا تعدو كونها آراء فقهية وليست أدلة شرعية .. والأدلة الشرعية سوف أسوقها إن شاء الله تعالى في المشاركة القادمة .





وأخيرا لا تقل لي اكتب ما اقتصصته من كلام الامام النووي او غيرهم فما كتبوه يتجاوز الصفحتين الى ثلاث صفحات فأنا اكتب المختصر المفيد ومن غير المعقول أن أنسخ والصق عدة صفحات في مشاركة واحدة فهذا لن يقرأه أحد وان شئت أن تتأكد من صحة كلامي راجع الكتب والمراجع فجميع هذه الكتب موجودة في المكتبة الشاملة وبامكانك الاطلاع عليها


انت لم تقصد بذلك اختصار الطوال .. ولكن أردت منه اخفاء الثقال يا عزيزي نفر .


فهل لا زلت تصر على دعواك ان من قال حديث الواحد يفيد الظن ولا يفيد العلم هم الليبرالية والمعتزلة وغيرهم من الطوائف المبتدعة على حد قولك؟؟


هؤلاء كلهم الذين قالوا بهذا الرأي أنه يفيد الظن ولايفيد العلم قد الزموا العمل به في الأصل والاحتجاج بنصه في كل مسألة من مسائل الشرع ، أما أنت فتدعي عدم العمل بها بحجة ظنية ثبوتها .. وهذا ما لم تأتي بدليله حتى الآن ولا حتى رأي من آراء العلماء التي تتعمد اخفائه رغم أنك سردت في بعض المواضع بغير قصد وانت لا تؤمن بها .


وأما مسألة فهمي للظن والعلم فهذه لا تحتاج الى أي عالم لكي يفهمني أو يفهمك اياها فالعلم هو ما يعطيك نتيجة مباشرة مثل 1+1=2 فالعلم هو الاعتقاد الجازم المساوي للحقيقة وأما الظن فهو النظريات المطروحة في الوسط العلمي لدراستها والتحقق من صدقيتها مثل نظرية التطور ونظرية الأكوان الموازية ونحو ذلك فهي لا تزال نظريات غير ثابتة بالتجارب وعند ثبوتها بالتجارب يتم تغيير اسمها من نظرية إلى علم ثابت مطلق

وأيضا لازلت هنا تؤكد بأن المقصد من كلمة ظنية الثبوت أي لايحتج بها المسائل الشرعية والواقع .

إذن ما رأيك يا أخي في الطب النفسي ، حيث أنه علم هو أيضا يقوم على الظن والتجربة حتى الآن .. ولم يتوصل هذا الطب الى دواء فعلي يقضي على المرض النفسي حيث أن أسبابه لا تزال مجهولة حتى اللحظة ، هنا هل ستقبل الظن في هذا الطب ولا تقبل الظن في الصحابة ناقلوا الآحاد .. رغم أن هذا مسلم مزكي من القرون المفضلة وذاك كافر عدواني من القرون الاستعمارية ومجروح الشهادة من بعد نظرية التطور وعلوم الفضاء الذي كذب علينا فيها ثم أثبت العلماء المسلمون حديثا صحة القرآن .




ثم انني لم أقل برد جميع الأحاديث فإذا رددت جميع الأحاديث والسنن القولية والعملية عن الرسول فكيف سأصلي اذن؟؟
وكيف صأصوم؟؟

من الواضح والجلي بأنك لا تعلم ان 99% من احاديث البخاري ومسلم من الاحاد .. كما أنك لا تدرك أن اغلب احكام الصلاة والصيام جاءت من طريق الآحاد وسوف أحرجك بها والله يا اخي العقلاني نفر الذي أعلمت عقلك وتركت المنقول من الاحاديث .




أنا رأيي واضح نحو الأحاديث فقد قلت أن صحيح البخاري ومسلم ليست صحيحة بالكامل وهذا ما أغاضك


وتكرر ماكررته بأنها ليست بصحيحة من غير تقديم دليل واحد أو على الأقل رأي عالم .. أريد دليلا واحد يقول ليست بصحيحة ولا يؤخذ بها .!


وأيضا عندما قلت أن مصدر التشريع الاسلامي الأول بالنسبة لي هو القرآن وما وافقه ولا يوجد عندي مصدر ثاني اعترف به كمشرع للاسلام فهل هذا يغيضك؟؟



توقف عندك ..!!
انت الآن تغرد خارج السرب يا هذا .. وخرجت عن منهج المسلمين جميعا .
فأنت الآن تتهم في دينك بلا شك حسب أقوال جميع أهل الشنة والجماعة وليس قولي ، ولكن دعنا يا صديقي نواصل الحوار على أية حال ونوضح لك الأمر أكثر فلعلك متأثر بفكر أحد ما ، ولا تعي خطر ماتتحدث به هنا امامنا ،

لتعلم أيضا يا أخ نفر أن كل من استدليت بهم من بداية المشاركة الى الان ليس فيهم من يرى بتعطيل السنة .

وايضا كل الفرق الضالة جملة وتفصيلا بما قيهم الخوراج والروافض .. كلهم يدينون بالسنة كمصدرا من مصادر التشريع وأنه مصدر تشريعي ثابت لاينفك عن الدين وبه تقوم دعائم كثيرة .. وتعطيلها إنكار للقرآن ولطاعة الله .

قال تعالى مقرنا طاعته بلزوم طاعة نبيه عليه الصلاة والسلام :
(ومن يطع الرسول فقد اطاع الله)
وقال تعالى آمرا عباده باتباع السنة :
(وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا)
وقال تعالى آمرا عباده باتباعه صلى الله عليه وسلم :
(قل إن كنتم تحبون الله ورسوله فاتبعوني)

والعشرات من الآيات غيرها ، ولكن الله تعالى هو الهادي الى سواء السبيل .




فاذا كان هذا الشيء يغيضك فما هو رأيك في هذه الآيات القرآنية:
وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) الزمر

وقال تعالى :

وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا (45) وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا (46) الاسراء

كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (3) الأعراف

فلماذا يا أخي يشمأز قلبك من قولي بأنني لا أؤمن بغير صدقية القرآن؟؟
ولماذا لا تستبشر الا بذكر علماء المذاهب ورواة الأحاديث؟؟
ولماذا وقع الحرج في صدرك عندما قلت أن الأحاديث لا تفيد الا الظن؟؟


يا مسلم انت استبشرت بأقوال الغرب الكفرة والملحدين عن قول نبيك عليه الصلاة والسلام .. واتخذت اقوالهم قي الحبة السوداء والعجوة والعسل عما قاله عليه الصلاة والسلام .

يا موحد أنت لم تستدل بآية واحدة من القرآن على مذهبك وآرائك حتى نؤمن بصدق اتباعك للقرآن .. وكان كل ماتستشهد به قادم من الغرب ودارساتهم ونظراتهم .



يا أخي راجع ايمانك ومعتقداتك الغريبة التي تصور لك كل من يختلف معك من البشر في المعتقدات بأنه شيطان وضال ومضل ويستحق العصا على حد تعبيرك

الشيطان في امريكا وبين احضان الكفرة يا اخي ، وأنا لا أبجل ولا أقدس ولا أنزه الغرب في شيء ع حساب ديني .!
فهل كان للشيطان مدخل على عقلي حتى يقودني لمثل ماقاد اهل الضلال إليه تاب الله علينا وعليك ،،،


 

رد مع اقتباس