عرض مشاركة واحدة
قديم 18-02-2017, 02:58 AM   #1
امتياز
مراقب إداري
نحن بجانبك


الصورة الرمزية امتياز
امتياز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52800
 تاريخ التسجيل :  02 2016
 أخر زيارة : 14-09-2022 (02:53 AM)
 المشاركات : 2,608 [ + ]
 التقييم :  14
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
Icon2 وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كسبت أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ[1]،



قال سبحانه:

[1]،
فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب،
فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله،
فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء منالأمراض أو نحوها
فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل رفعا في الدرجات وتعظيما للأجور
وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب،
فالحاصل أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات وإعظام الأجور
كما يفعل الله بالأنبياء وبعض الأخيار،
وقد يكون لتكفير السيئات كما في قوله تعالى:
مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ[2]،
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ما أصاب المسلم من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب
ولا حزن ولا أذى إلا كفر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها،
وقوله صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيرا يصب منه،
وقد يكون ذلك عقوبة معجلة بسبب المعاصي وعدم المبادرة للتوبة كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة خرجه الترمذي وحسنه.

[1] سورة الشورى الآية 30.
[2] سورة النساء الآية 123.
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس