عرض مشاركة واحدة
قديم 19-02-2017, 01:30 AM   #169
مرحلة جميلة
مراقب إداري
أخو ♡°•ظل•°♡


الصورة الرمزية مرحلة جميلة
مرحلة جميلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47295
 تاريخ التسجيل :  05 2014
 أخر زيارة : 25-04-2025 (01:30 PM)
 المشاركات : 3,956 [ + ]
 التقييم :  106
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Steelblue


هذه شروط صحة الحديث عند أهل الحديث قاطبة انقلها من موقع الرئاسة العامة للإفتاء تحت اشراف هيئة كبار العلماء ، ومن قال غير فعليه بالدليل :


ولقد أصل العلماء شروطًا ومناهج منضبطة لتنقيح السنة وتوثيقها تبين مدى صحة الحديث أو مدى ضعفه ، يمكن تلخيصها فيما يلي:

1- شروط صحة المتن :

أ- اتصال السند: أي أن كل راوٍ من رواة الحديث قد أخذه مباشرة عمن فوقه من أول السند إلى منتهاه ، سواء كان مرفوعًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو موقوفًا على الصحابة رضي الله عنهم ، أو مقطوعًا أي منسوبًا إلى التابعي ، فإذا حدث أي انقطاع في سند الحديث يفقد الحديث شرط الصحة.

ب- عدالة الرواة: والعدالة عند علماء التعديل والجرح ملكة تحمل صاحبها على التقوى واجتناب الأدناس وما يخل بالمروءة.وما يقابل العدالة في اصطلاح المحدثين الجرح فالراوي المجروح(الجزء رقم : 98، الصفحة رقم: 229)هو: من لم تتحقق فيه شروط العدالة: كالكافر ، والصغير ( على خلاف في ذلك) ، والمجنون ، والفاسق ، ومخروم المروءة والمجهول عينه وحاله والمبهم ، والمبتدع ، والمتهم بالكذب ، والكذاب.

ج- ضبط الرواة: والضبط عند علماء التعديل والجرح صفة تؤهل الراوي لأن يروي الحديث كما سمعه ، ويعرف ضبط الراوي بموافقته الثقات المتقنين في الراوية.والخلل في الضبط غالبًا ما يكون سببه: أن يتفرد راو ضعيف بمتن بعينه ، أو راو ضعيف يروي الأحاديث بأسانيد مختلفة ومتون مضطربة ، أو راو ضعيف يخالف الأقوى منه ، أو أن يدرج الراوي في سند الحديث أو متنه ما ليس منهما ، أو يروي الحديث شخص مختلط ، أو يقلب في المتن أو السند.(الجزء رقم : 98، الصفحة رقم: 230)

د- عدم الشذوذ: وهو أن يخالف الثقة من هو أوثق منه ، أو ما رواه المقبول مخالفًا لمن هو أولى منه. وهذا هو التعريف الذي رجحه الحافظ ابن حجر . ويقابل الحديث الشاذ الحديث المحفوظ الذي خالفه الثقة. إن الحديث الشاذ حديث مردود ، أما الحديث المحفوظ فهو حديث صحيح ومقبول.

هـ- عدم العلة: إن كان سبب الطعن في الراوي هو الوهم فحديثه يسمى: المعلل والحديث المعلل في اصطلاح المحدثين هو: الحديث الذي اطلع فيه على علة تقدح في صحته مع أن الظاهر السلامة منها.ولكي يحكم المحدثون على الحديث بأن به علة يجب أن يتوفر في العلة شرطان وهما: الغموض والخفاء ، والقدح في صحة الحديث.

و- المعاصرة: وهذا شرط كل من البخاري ومسلم وهو أن يعيش كل من الراوي والمروي عنه – أي شيخه – في عصر واحد.ز- اللقيا: وهو شرط البخاري زاده على الشروط الست السابقة ومعناه أن يثبت لقاء الراوي والمروي عنه – أي شيخه – في مكان واحد

((انتهى))


 

رد مع اقتباس