عرض مشاركة واحدة
قديم 19-02-2017, 01:42 AM   #170
مرحلة جميلة
مراقب إداري
أخو ♡°•ظل•°♡


الصورة الرمزية مرحلة جميلة
مرحلة جميلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47295
 تاريخ التسجيل :  05 2014
 أخر زيارة : 25-04-2025 (01:30 PM)
 المشاركات : 3,956 [ + ]
 التقييم :  106
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Steelblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني مشاهدة المشاركة
اعزائي الكرام ،،،، جميعا

أرجو منكم التحلي بلطف الحديث واللسان ،،،

فالحجة بالحجة ، وليكن الحديث بالدليل والبرهان ، وليس مجرد حروف وكلمات بلا منطق ،،،

جميعنا هنا اخوة بالله متحابون إن شاءالله ،، فأتمنى عليكم أن يكون الحديث لطيفا ، في تودد

وحب لله ولنا ،، ذلك لكي تصل فكرتك حبا بالله وليس بدافع إثبات الذات ،،،،

أما فيما يخص بطلان الطب النفسي ، والغرب ، والليبراليه ، وملة الكفر ، لنا عودة حين

يسمح الوقت لإثبات ما يمكن إثباته بخصوص الأمراض النفسيه وعلاجاتها ،،،

ولكن في عجالة ( حتى اليوم لم يكتشف الطب علاجا للإنفلونزا ) ،، وجميع الأدويه التي يتم
صرفها لمريض الإنفلونزا هي أدويه لعلاج الأعراض المصاحبه للمرض ، كالحمى وعلاج
الإحتقان ،،،

فهل هذه الأدويه المسكنه للحالات المصاحبه لمرض الإنفلونزا حرام ؟؟ أو انها أدويه للنيل
من عروبتنا وإسلامنا ؟؟

هذا ينطبق على 90 بالمائة من الأدويه النفسيه وعلى اكثر من 50 بالمائة من الأمراض النفسيه ...
بعض الأدويه النفسيه يتم صرفها لعلاج الحالات المصاحبه للمرض ،،،

سأتحدث بهذا بشكل أوسع حين يسمح لي الوقت ،،،،

اخي الغالي ابراهيم
لولا خشيتي من تشتيت افكار الأعضاء بالمنتدى لأقمت موضوعا أتحدث فيه عن الأدوات والقضايا التي استخدمها ويستخدمها الغرب في بلادنا ، وأطرح بالدليل كل المؤامرات التي تثبت بما لا يدع مجالا للريب أننا محاربون نحن المسلمون دينيا واقتصاديا وصحيا وسياسيا وثقافيا من قبل أعداء ملتنا ..!؟


بخصوص المثال الانفلونزي الذي ضربته هنا لتصور به أعراض الانفلونزا المصاحبة بأعراض المرض النفسي فهو في الحقيقة إسقاط قوي على الصورة وإنزال بارع على الأعراض ، ولكنه كان للأسف مقلوب من جهة أخرى .. بل ومقلوب رأسا على عقب هههه

خلك معي الله يرضى عليك .. لا تستعجل علينا ههههه

مرض الانفلونزا معروف السبب والمكان ولكنه غير معروف الدواء حتى الآن .. وكانوا يقومون بمحاولة السيطرة على أعراضه ،

أما بالنسبة للمرض النفسي فهو معروف الدواء -افتراضا- ولكنه غير معروف السبب ..!


فالأول تسمع الخنفة في صوته وتشعر بالحرارة في ناصيته ، فتدرك أن مشكلته في أنفه وتعلم أنه مصاب بحمى .

أما الآخر فلا تعلم عن خبرا عن اصل مرضه .. وأين يكمن ومن أين يبدأ .

فتبدأ تكافح الأول بكل سهولة بناء على معرفتك للمسبب .. ويستحيل على الآخر لأنه يفتقد للأصل الذي يبنى عليه في صناعة الدواء وهو المرض نفسه لكي نستطيع بواسطته مكافحة الأعراض .!



والسؤال هنا : كيف نضمن سلامة أدوية الأعراض من تفاعلها سلبيا مع المرض نفسه في حالة جهلنا بأصل ذلك المرض .!؟











ادناه التوضيح لما سبق إن أردت القراءة :

الانفلونزا كما يقال هو عبارة عن فيروس موسمي يهاجم الأغشية المخاطية .. وهنا بات المسبب غير مجهول ، وعند ذلك نبدأ نسيطر على الأعراض عن طريق دواء لايؤثر على حالة الفيروس أو يعمل على انتشاره كوننا عرفنا الآن المسبب ونستطيع التدقيق عليه والبعد عن طرق استفحاله في البدن ،
ولهذا فنحن نأخذ بالحسبان هذا الفيروس عندما اختراعنا للدواء .. وبهذا يكون دواء الأعراض ذا جدوى وفعالية .!

في جانب المرض النفسي الأمر بالمقلوب ، لا نعرف المسبب ابدا وبذلك لا نجزم بفاعلية ادوية الأعراض ونحن لانعلم من أي جهة في الأعصاب يصدر المرض النفسي ، وقد تكون ادوية اعراض هذا المرض تزيد الطين بلة .. وهذا بالعقل ولا ريب ،
فنحن نقوم بتهدئة الأعصاب المتأثرة بهذا السبب المجهول في حين ان هذا السبب قد يستفحل مستقبلا اذا لم يكتشف السبب واستمرينا على اسلوب التخدير .. وهذا بالطبع تجاهل واضح للمسبب الأصلي .. وكأن أدوية المهدئات التي تفتر البدن حتى لايشعر بالمرض تعطي رسالة إلى الأعصاب بأن تسحب سيفون على ذاك المجهول الذي يسبب كل تلك الأعراض وتعيش على التخدير وفي حالة التسكين إلى أن تموت .

صدقني لو أن المرض مادي لما عمدوا إلى تجاهله واستخدام المهدئات للمرضى سنينا وسنينا بلا ادنى خوف من قضية استفحال آثاره مستقبلا .. ولكنهم علموا قي قرارة أنفسهم أنها أمراض روحية تسببها الجن والشياطين فلم يلتقتوا إلى أصل السبب ولم يفكروا بتطور آثاره على الانسان .


إما إن كانت ادوية اعراض الزكام والحمى عبارة عن مسكنات مشتقة من كحول وما شابه فهذا بالطبع لا يجيزه الشرع ياصديقي ، ومفهوم الحديث واضح لايقبل التخصيص .!



الحمى تخفف الماء البارد .. قال عليه الصلاة والسلام :
(الحمى من فيح جهنم ، فأبردوها بالماء) معنى الحديث .


تحياتي لك أيها الطيب وبإمكانك ؛ ؛ ؛


 
التعديل الأخير تم بواسطة مرحلة جميلة ; 19-02-2017 الساعة 01:44 AM

رد مع اقتباس