عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-2017, 12:20 AM   #1
قاهـر الرهاب
عضـو مُـبـدع
صديقكم الصدوق


الصورة الرمزية قاهـر الرهاب
قاهـر الرهاب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55677
 تاريخ التسجيل :  02 2017
 أخر زيارة : 29-06-2017 (12:11 AM)
 المشاركات : 817 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Black
هل كل مكتإب بعيد عن الله جل وعلا



بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني الأعظاء سؤال أرق الكثير وقضيه أحبطت نفوس أخرين ألا وهي نظرة المجتمع أن اي مكتأب بعيد عن الله وعقوبه البعد عن الله هي الإكتأب هل هذا صحيح أم ان الأمر يختلف بختلاف حال الشخص والظروف القهريه التي يمر بها

سواء كانت عين ام سحر او غير ذالك ،

وهناك بعض الدعاه هداهم الله يعمم وكأنه يقول بطريقه خطابه الديني انه فعلا كل مكتأب هو بعيد عن الله وصاحب كبائر وموبقات ولا يفرق بين اي انسان اصابه هاذا الإكتئاب علينا ان نعلم ان الإكتئاب هو مرض وإبتلاء مثله مثل باقي

الأمراض تصيب الصالح والطالح والمؤمن والكافر فهو رفعه وتكفير سيئات للمؤمن وهو عقوبه للكافر أو المنافق

حسنا وكيف نفرق بين إكتئاب العقاب وإكتئاب الإبتلاء والرفعه ؟

أولا إكتئاب العقوبه لا يصيب إلا المعرض عن الله الواقع في محارمه قال تعال ( ومن أعرض عن ذكري ) أي : خالف أمري ، وما أنزلته على رسولي ، أعرض عنه وتناساه وأخذ من غيره هداه ( فإن له معيشة ضنكا ) أي : في الدنيا ، فلا طمأنينة له ، ولا انشراح لصدره ، بل صدره [ ضيق ] حرج لضلاله ، وإن تنعم ظاهره ، ولبس ما شاء وأكل ما شاء ، وسكن حيث شاء ، فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى ، فهو في قلق وحيرة وشك ، فلا يزال في ريبة يتردد . فهذا من ضنك المعيشة .
قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( فإن له معيشة ضنكا ) قال : الشقاء ، تفسير ابن كثير

حسنا نحن نجد كثير من الكفار في سعاده وبعيدين عن الإكتئاب وبعضهم لم يذهب قط لطبيب نفسي ليشكحو إكتئاب في هذه الحاله قد يمد الله تعالى الكافر بكل شي وفي المقابل يبتلى المؤمن بهاذا الداء هنا يصدق عليهم قول النبي صلى الله عليه

(الدنيا جنه الكافر وسجن المؤمن ) وقوله تعالى

وايضا قوله تعالى : ( أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون ) أي : لو أخرناهم وأنظرناهم ، وأملينا لهم برهة من الزمان وحينا من الدهر وإن طال ، ثم جاءهم أمر الله ، أي شيء يجدي عنهم ما كانوا فيه من النعم؟‍! ( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ) [ النازعات : 46 ] ، وقال تعالى : ( يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر ) [ البقرة : 96 ] ،

وقوله تعالى ص: 192 ] ( لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد ( 196 ) متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد ( 197 ) لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله وما عند الله خير للأبرار ( 198 ) )

يقول تعالى : لا تنظروا إلى ما هؤلاء الكفار مترفون فيه ، من النعمة والغبطة والسرور ، فعما قليل يزول هذا كله عنهم ، ويصبحون مرتهنين بأعمالهم السيئة ، فإنما نمد لهم فيما هم فيه استدراجا ، وجميع ما هم فيه ( متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد ) تفسير ابن كثير

عرفنا متى يكون الإكتئاب عقاب ومتى يكون التعافي منه إستدراج فلنعرف الان متى يكون الإبتلاء بالإكتئاب نعمه او لو شإت فقل تكفير للسيئات

القول في تأويل قوله تعالى ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ( 155 ) )

قال أبو جعفر : وهذا إخبار من الله تعالى ذكره أتباع رسوله صلى الله عليه وسلم ، أنه مبتليهم وممتحنهم بشدائد من الأمور ، ليعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه ، كما ابتلاهم فامتحنهم بتحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة ، وكما امتحن أصفياءه قبلهم . ووعدهم ذلك في آية أخرى فقال لهم : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) [ سورة البقرة : 214 ] ، وبنحو الذي قلنا في ذلك كان ابن عباس وغيره يقول .

2325 - حدثني المثنى قال : حدثنا عبد الله بن صالح قال : حدثني معاوية ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع " ، ونحو هذا ، قال : أخبر الله المؤمنين أن الدنيا دار بلاء ، وأنه مبتليهم فيها ، وأمرهم بالصبر وبشرهم فقال : "وبشر الصابرين " ، ثم أخبرهم أنه فعل هكذا بأنبيائه وصفوته ، لتطيب أنفسهم فقال : ( مستهم البأساء والضراء وزلزلوا ) . [ ص: 220 ]

ومعنى قوله : "ولنبلونكم " ، ولنختبرنكم . وقد أتينا على البيان عن أن معنى "الابتلاء " الاختبار ، فيما مضى قبل .

وقوله : "بشيء من الخوف " ، يعني من الخوف من العدو

وقد حصل من هذا جانب عظيم للصحابة ، رضي الله عنهم ، في يوم الأحزاب ، كما قال الله تعالى : ( إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ) [ ص: 572 ] الآيات [ الأحزاب : 10 - 12 ] .

فعن أبي سعيد وأبي هريرة -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((ما يصيب المسلم من نَصَب، ولا وَصَب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه))([1]).

قوله: ((ولا هم ولا حزَن)) لاحظ الوصب والنصب يصيب غالباً البدن، وأما الهم والحزن فهو يصيب النفس، اعتلال النفس، قد يكون ذلك عارضاً كطيف يمر به ويزول لسبب، وقد يدوم معه فيكون مرضاً، تمرض به النفس، الاكتئاب الذي يسميه الناس اليوم، أعاذنا الله وإياكم من كل مكروه وإخواننا المسلمين.

ونقف اخيرا مع حديث ابكاني يا الله ما ارحمك بنا وما الطفك بنا اخواني والله لا عيش الا عيش الاخره

17474 عن عائشة قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له ما يكفرها ; ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه " . رواه أحمد ، والبزار ، وإسناده حسن .

نقف اخيرا مع تجرتي الشخصيه بالاكتئاب

بفضل الله كنت مستقيم على الدين ولاكن بعد اصابتي به ضعف ديني أو لن أجعل الإكتئاب شماعه لضعفي ولاكن الإكتئاب يضعف الانسان ولاكن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا مرض العبد او سافر كتب له من العمل مثل ما كان يعمل وهو صحيح مقيم او كما قل عليه الصلاه والسلام

كيف زال مني بسبب دعوه مظطر فقط
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس