نفساني - عرض مشاركة واحدة

02-03-2017, 07:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضعيف الخائف

ابو امل اولا احب ان اشكرك على وصفي بالفظ واظن هاذا من مظاعفات المرض فلا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو ارحم الراحيمين

قول الله تعالى الذي استدليت به هو حجه عليك وليس لك انت لم تكلف نفسك بقرائة تفسير هذه الايه اقرأ اي كتاب تفسير ستجد ان حديث النبي يفسرهذه الايه ربنا ولا تحمنا مالا طاقة لنا به في الحديث يقول النبي صلى الله عليه

وسلم يقول الله قد فعلت يعني لن يكلف الله نفسا شئ لا تطيقه

اخي ابو امل انا اعلم بقدر المعاناه بقدر الالم بقدر العذاب الذي يعيشه مريض الاكتئاب وهذه مما يجعل لطف الله يحل بالعبد فالله تعالى من لطفه وعدله لن يحاسب انسان مبتلى بهاذا الداء كما يحاسب انسان صحيح

فيعفى عن اصحاب المرض مالا يعفى عن غيرهم من الاصحاء

اخي ابو امل الله تبارك وتعالى لن يحاسب انسان الابما طاقه له به والاحاديث التي تدل على هاذا كثيره ولعلي اذكرك بحديث ذاك الرجل الذي قال لابنائه ان انا مت فحرقو جثتي وسحقوها واتو في يوم عاصف

ثم اثرو جزئا مني في البحر وجزئا في في البر فان قرد الله علي ليعذبن عاذابا لا يعذبه احدا من العالمين فأتي يوم القيامه فقال الله له كن فجمع مافي البحار ومافي البر واعيد خلقه مره اخرى فقال الله له عبدي ما حملك على هاذا

قال خشيتك يارب قال له الحق تبارك وتعالى اذهب فقد عفوت عنك ،،،

الله اكبر يا ابو امل انظر سعت رحمه الله كيف عفى عن انسان شك بقدره الله على بعث الاموات وكما تعلم ان هاذا الشك كفر اكبر يخلد صاحبه في النار وايضا الرجل لم يفعل خيرا قط

قد عفا الله عنه وعذره بسبب واحد الا وهو الجهل وعدم بلوغه الحجه ولأن في قلبه خشية الله

اخواني مرضى الاكتئاب ونا كنت واحد منكم عليكم ان تعلمون سعت رحمه الله ولا تقنطون ولا تزجعون بل اصبرو واحتسبو قال تعالى انما يوفا الصابرون اجرهم بغير حساب

قبل كل شيء أعتذر لك إن تحسست من كلممة الفظ فوالله لم أقصد بها شيئا ولا معناها في اللغة أو العرف في بلادي يقصد بها سبة أوسخرية
لكن مادام أنك تحسست فأنا أعتذر لك بغض النظر ...
بارك الله فيك جميل نصحك ...أنا معجب بما كتبت
بهذه النصائح نعين بعضنا البعض أخي
بارك الله فيك ونفع بك
بخصوص الآية وتفسيرها سأقرأ عن تفسيرها لكن الدعاء بأن لا يحملنا الله ما لا طاقة لنا فيه نستنتج منه أن قد يحمل الله العبد ما لا يطيق
أريد فهم معنى مالايطيق في هذه الآية
رغم أني أردت أن لا أتعب نفسي بعناء التصفح وأردتك أن تخبرني أنت هههه
شكرا لك على عذري